عندما يوصف إنسان بالمثالية، فيكون لها مفهوم كبير عن الناس، لأن معناها أن هذا الإنسان قد وصل إلى مكانة مرتفعة لحسن الأخلاق وأفضل الصفات الحميدة، فتكون ملازمة له طوال حياته وتكون عنوان له في كل حين، وإذا كانت المثالية في وصف للطالبات سواء في أدب أو تعليم والتزام، فتكون حصلت على هذا اللقب بعد جهد كبير وتعب والتزام ويجب أن تثاب عليه.
صفات الطالبة المثالية
مثابرة وتعمل بجد
ليس بالضرورة أن تكون الطالبة المثالية هي الأكثر ذكاء، فهناك الكثير من الطلاب يتصفون بالذكاء الطبيعي، ولكنهم لا يستطيعوا التطوير من نفسهم ولا من مهاراتهم العقلية.
إنجاز المهام في الوقت المحدد
– الطالبة المثالية دائماً ما تهتم بإكمال وإنجاز المهام في الوقت المحدد المطلوب منها، وتبذل أقصى جهدها حتى تقوم بتحقيق مهمتها علي أكمل وجه.
– أحياناً قد تطلب مساعدة إضافية، كما أنها تحرص على قضاء الوقت الكافي واللازم في الدراسة حتى يأتي موعد الاختبارات.
– تحدد نقاط الضعف لديها أثناء الدراسة، وتظل مستمرة في تحسين المستوى الدراسي.
طرح الأسئلة
– تحرص الطالبة المثالية دائماً على طرح الأسئلة حتى تستطيع الحصول على المعلومة بشكل واضح ودقيق وكامل.
– تهتم بطرح الأسئلة إذا واجهت صعوبة في فهم بعض الأشياء، لأنها تعلم أن عدم حصولها على المعلومة الكاملة، سيجعل المادة أكثر صعوبة عليها.
– تمتلك جرأة لتطرح السؤال، فيمكن أن يكون طلاب آخرون لديهم نفس السؤال أيضا، ويواجهون نفس الصعوبة التي تواجهها ولكن الخجل يمنعهم من طرح السؤال.
الدراسة بطريقة فعالة
– تعتبر المذاكرة أهم ركن من أركان النجاح والتفوق، لأن الدراسة بجدية وتركيز، تجعل الطالبة قادرة على الحصول على درجات مميزة في الامتحانات.
– تقوم بتخصيص وقت يومي، للدراسة بتركيز وتمعن، بعيداً عن أي تشتيت، مثل: الانشغال بالهاتف المحمول، أو سماع الموسيقى الصاخبة، أو مشاهدة التلفاز، أو الخروج مع الأصدقاء الذين يحبون الثرثرة، حتى تضمن المذاكرة بطريقة فعالة في بيئة هادئة وصحية.
مميزات الطالبة المثالية
– تستطيع حل المسائل الصعبة من خلال اختيار الطريقة الأفضل والأسرع خلال أداء الامتحان.
– تعطي دائماً الأولوية في النجاح والتفوق في حياتها الدراسية.
– تقوم بالحضور الدائم للمدرسة ولا تغيب عن حضور الدروس بلا سبب مهم.
– تقوم بحل كل واجباتها المنزلية، كما تقوم بتخصيص أوقات للقراءة.
– لديها قدرة عالية في إدارة الوقت وتنظيمه.
كيف أكون طالبة مثالية
التركيز على نقاط القوة
– أن تقومي بالتركيز على نقاط القوة لديكي، فيمكن للطالبة أن تكون متميزة ومثالية من خلال استغلال نقاط القوة الكامنة بداخلها، فتستطيع تحديد الأمور الملائمة لها، مثل معرفة أيهما أفضل لها الدراسة في وقت مبكر أو في وقت متأخر، لأن هذا يساعدها على تنظيم خطة تساعدها على التميز والتفوق.
امتلاك المهارات التنظيمية
يمكن تحسين أدائها الأكاديمي، وتحقيق نتائج مبهرة من خلال امتلاك المهارات التنظيمية، وتعزيزها وتطويرها عن طريق استخدام التقنيات المختلفة مثل المخطط الدراسي.
المخطط الدراسي
– يستطيع من خلاله الطالب تدوين جميع الملاحظات المتعلقة بالمهام التي يجب عليه إنجازها، ومواعيد القيام بها.
– تحديد جميع المهام الصغيرة التي يجب عليه إنجازها قبل قدوم الاختبارات النهائية، لأنه يساعد الطالب علي السير ضمن المسار الصحيح، فيتجنب التوتر كلما اقترب موعد الاختبار.
جعل الأولوية للمدرسة
– يمكن للطالبة التميز والنجاح في دراستها من خلال جعل المدرسة إحدى أهم أولوياتها، لأن إهمالها يعتبر السبب الرئيسي في عدم إنجاز الطلاب مهامهم الموكلة إليهم لعدم امتلاكهم الوقت الكافي، لذلك فإن المدرسة هي السبب الرئيسي لنجاح الطلاب.
– حصولهم على المعدلات الدراسية العالية يرجع إلى إعطاءهم المدرسة الأولوية والأهمية، حيث أنهم يكونون على أتم الاستعداد للتضحية بأوقات نومهم، وبالأوقات المخصصة لمشاهدة التلفاز، أو الخروج مع الأصدقاء من أجل الحصول على الدرجات العالية، فعلى الرغم أنه يعتبر أمرا صعبا، إلا أنهم يعلمون بأن النجاح يستحق منهم القيام بذلك.
امتلاك القدرة على حل المشكلات
– يمكن للطالبة أن تكون مميزة عن طريق امتلاك شخصية قوية تجعل عندها القدرة على حل المشكلات، حيث إن هذه المهارة تعتبر ضرورية، و يجب على جميع المدارس العمل بشكل جدي لتطويرها لدى الطلاب.
– الطلاب يصبحوا قادرين على حل المشكلات بسبب سهولة الوصول إلى المعلومات، لذلك فإن الطلاب الذي يمتلكون قدرات حقيقية على حل المشكلات يعتبرون بمثابة الأحجار الكريمة النادرة التي يحبها المعلمون، كما أنه يمكن اللجوء إليهم للمساعدة في تعزيز قدرات الطلاب الآخرين لحل المشاكل.