يرى مارك فنسك مؤلف كتاب “8 استراتيجيات يستخدمها العظماء للنجاح” أن قوة العقل مصدرها القوة البدنية والصحة الجيدة، ولذلك فإننا نقدم لكم مجموعة من النصائح الذهبية التي يمكن من خلال اتباعها مساعدة الأبناء على النجاح الدراسي والتفوق على كل حال.
3 نصائح للتفوق الدراسي
1- إضافة التمرينات الرياضية إلى روتين حياة الأطفال
يمكن إضافة واجب منزلي للرياضيات إلى روتين حياة الأطفال سواء في فترة الدراسة أو الإجازة، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الأجزاء الموجودة في عقل الأطفال والمرتبطة بالتذكر ووظائف الإدراك تكون أكبر بكثير لدى الأطفال الذين اعتادوا ممارسة الأنشطة العقلية باستمرار، وهناك دراسات اخرى تشير إلى أهمية ممارسة أنواع الرياضات التي تساعد على التركيز مثل اليوجا والتأمل، حيث أثبتت هذه الدراسات أن الأطفال الذين قاموا بممارسة بعض الأنشطة البدنية تم رصد تحسن ملحوظ في الحساب، والقراءة، والتهجي لديهم.
وبعبارة أخرى: إذا كان الوالدين يريدون لأبنائهم المزيد من التركيز والقدرة على تذكر المعلومات الدراسية بسهولة والحصول على درجات دراسية متميزة فعلى الوالدين التأكد من إدراج بعض التمرينات الرياضية العقلية والبدنية على جدول أعمال الطفل مرتين على الأقل بشكل اسبوعي.
2- إعطاء الأطفال الطعام الصحي
إن عقل الأطفال مازال في مرحلة البناء والتطور ولذلك فمن الضروري منحهم الطعام الصحي اللازم لهم مثل الدهون الصحية الموجودة في أوميجا 3 واوميجا 6 وكذلك الحرص على منحهم الطعام الغني بمضادات الأكسدة، حيث تعد هذه الأطعمة هى أساس تغذية الخلايا العصبية، ولذلك يجب الحرص على تناول الأطفال كميات جيدة من الأسماك، والفاكهة، والبيض، والمكسرات، والفاكهة العنقودية مثل الفراولة والتوت، والخضروات.
ويمكن القول بأن التغذية الصحية للأطفال لا تؤدي فقط إلى صحة جيدة فحسب بل إنها تساعد على تنشيط العقل وتغذيته بشكل سليم مما يساعد على تفوق الأطفال، وتجدر الإشارة إلى أهمية تقليل نسبة السكر في الطعام، وذلك من أجل ضبط سلوكهم والتحكم به، حيث يعمل تقليل نسبة السكريات على منع ارتفاع السكر في الدم وانخفاضه بشكل مفاجئ مما يسبب فرط الحركة والتصرف بشكل عشوائي ومزعج، لذلك يفضل تقليل نسبة السكريات قدر المستطاع لضمان هدوء الطفل وثباته أثناء المذاكرة.
3- التأكد من حصول الأطفال على القدر الكافي من النوم
بينما يكون الطفل في حالة النوم العميق يكون العقل في حالة من العمل الجاد على معالجة المعلومات والبيانات التي استذكرها الطفل طوال اليوم ومحاولة وضعها في الذاكرة، وقد وجد أن الأطفال الذين لا يحصلون على القدر الكافي من النوم أو أصحاب النوم المتقطع لديهم صعوبات في استذكار المعلومات الدراسية، فمساعدة الأطفال على النوم في ساعة معقولة من الليل وازالة المعوقات التي تسبب النوم المتقطع لديه ليس فقط أمرًا جيدًا سيساعدهم على النشاط والتركيز في اليوم التالي، بل سيتخطى ذلك ليساعدهم على تثبيت المعلومات في الذاكرة أثناء النوم ، مما يضمن لهم التفوق الدراسي بكل تأكيد.