العلاقة الزوجية هي من اعظم العلاقات التي تربط البشر ، ولذلك أوصنا الله سبحانه وتعالى أن يكون أساس هذه العلاقات المودة والرحمة ، ولكن بالتأكيد أعباء الحياة التي تزداد كل يوم والمسؤوليات التي تجعلنا نسخر حياتنا بشكل كامل لإنجاز أكبر قدر من العمل للحصول على الأموال لتوفير الحياة المستقرة المليئة بالرفاهية ، وقد يجعلنا ذلك نتناسه بعض الأشياء الهامة التي تعتبر العمود الفقري لهذه العلاقة .
ولذلك حدد المتخصصون في العلاقات الزوجية مجموعة من القواعد التي يمكنك من خلالها أن تضمن علاقة زوجية مستقرة ، وعلى الرغم من أن بعض القواعد هي معروفة بالنسبة لك من قبل قراءة هذا الموضوع ، إلا أن البعض يهملها ويشعر أنها غير مهمة بالشكل الذي يجعلهم يفكرون بها او تطبيقها ، كما أن هناك بعض الرجال يقومون بكارثة حقيقية وهي التحدث عن هذه القواعد أما زوجاتهم ووصفها بالغير هامة أو المبتذلة .
القاعدة الأولى : القاعدة الأولى والأهم التي سوف تجعلك تتمتع بدرجة كبيرة من التفاهم انت وزوجتك ، عليك ألا تضع افتراضات بمفردك عن نسبة ذكائها أو قدراتها على معالجة المشكلات التي تواجهكم في حياتكم الزوجية وتتخذ على أساس هذه الافتراضات ردود الأفعال .
القاعدة الثانية : عليك أن تعزز ثقتها بنفسها عن طريق مشاركتها التفكير في أمورك الخاصة ومشكلات العمل وأيضاً خطواتك القادمة في الحياة ورسم الخطط للمشاريع الخاصة بك .
القاعدة الثالثة : عليك أن تتمتع بالقدر الكافي من الذكاء والحكمة في تعاملك مع النساء الأخريات المحيطات بك ولا تستمد شعورك بحبها لك من غيرتها عليك .
القاعدة الرابعة : حتى تتمتعان بحياة رومانسية عليك أن تتحدث معها عن مدى حبك لها بشكل مستمر ، ولا تجعلها تشعر بالفتور في علاقتك بها وطبيعة مشاعرك تجاهها بعد الزواج ، فالنساء تتأثر وتسعد بشدة بهذه التفاصيل الصغيرة .
القاعدة الخامسة : لا تتوقف عن توجيه الكلمات الحسنة لها واشادتك بذوقها في اختيار الملابس وأنك مازالت تراها سيدة جميلة وجذابة كما كانت تراها قبل الزواج وأيضاً أنها مازالت قادرة على الاحتفاظ بجمالها .
القاعدة السادسة : يجب أن تكون مهتم بمشكلاتها التي تواجهها في عملها أو التي تحدث بينها وبين أصدقائها حتى وإن كنت لا تشعر بأهميتها ، وأيضاً سؤالها عن تطورات الأحداث الخاصة بهذه المشكلات فهذا يجعلها تشعر بأهميتها لديك .
القاعدة السابعة : يجب أن تراء أن لك بصمة في تربية الأطفال وأنك تساعدها في تنشئتهم وتعليمهم الأخلاق الحميدة والاهتمام بدراستهم .
القاعدة الثامنة : لا تجعل المنزل ملحق لأحداث عملك ، فمن الجيد أن تتشاركها حياتك ونجاحتك وخفاقتك في العمل ، ولكن أيضاً لا تجعل الحديث عن العمل هو الأمر الوحيد الذي يجمعكم .
القاعدة التاسعة : إذا كانت تنجز عملك من المنزل فعليك أن تحدد وقت معين لإنجازها ولا تجلس طول اليوم مشغول بعملك ولا تتحدث معها او تشاركها في إنجاز الأشياء الخاصة بالأعمال المنزلية أو تربية والاهتمام بالأطفال .
القاعدة العاشرة : لا تتحدث معها طوال الوقت عن مدى معاناتك في فهمها أو سلبيتها التي تواجهك في التعامل معها في الحياة اليومية وتعمد ذكر ذلك أمام الأخرون مهما كانوا مقربين منكم كالعائلة والأصدقاء ، ولكن عليك أيضاً أن تتحدث عن إيجابيها وذكر إنجازاتها في العمل والمنزل أمام الأخرين ومدى تأثيرها في حياتك .