تعد الكلاب من أجمل الكائنات الحية التي تنتمي إلى فصيلة الكائنات الأليفة المتاحة في العالم وتتمثل في سلالة واحدة من الحيوانات يطلق عليها حيوانات لها علاقة شديدة بالإنسان، حيث نجد أنه في يومنا هذا هناك ما يقرب من 400 سلالة من الكلاب على الأرض، ولكنها تنحدر من النوع نفسه، حيث تختلف أشكالها ووظائفها، فهناك كلاب الحراسة، وهناك كلاب الصيد كما أنه يوجد كلاب الزينة، ولكن من المتعارف عليه في جميع تلك الفئات هو أن الكلاب بشكل عام هي مخلوقات وفية جدا للإنسان.

وبالتالي فتجد أن الكلاب تميل إلى الجلوس مع الإنسان وتنفيذ أوامره عن أي من الحيوانات الأخرى، وبالتالي فيتم التعامل معهم وكان الكلب بالفعل قد ساعد الإنسان منذ فجر التاريخ ويعد من الحيوانات الاليفة التي تكون بجوار الإنسان وقت الاحتياج له، وبالتالي فنجد أنه الحيوان الوحيد الذي يستخدم في مهام الحراسة، وذلك على الرغم من وجود قوة أكبر في مختلف الحيوانات الأخرى إلا أن الوفاء غير متاح سوى للكلاب.

قصة عن وفاء الكلب

ومن أجمل القصص التي كنت قد قرأتها على الكلاب هي القصة التالية

“ذات مرة بينما كنت عائدا من سفر طويل ووصلت غلى مدينتي في ساعة متأخرة جدا من الليل وكنت قد اقتربت من منزلي كانت هناك العديد من الكلاب الليلية التي تقطع الطريق، كما أنه في تلك الحالة خلعت الحذاء حتى استعد إلى أي من الحركات التي يفعلها الكلاب من هجوم مفاجئ من الكلاب في ها الوقت المتأخر، وبالفعل مضيت سائرا وهنا جاء كلب مسرعا ووقف بيني وبين ها القطيع، فتحركت الكلاب بأكملها إلى طرفي الطريق.

وهنا أكملت السير والكلب كان يسير خلفي حتى وصلت إلى منزلي، وبينما أنا أطرق المنزل لاحظت أن الكلب الذي كان يرافقني أصبح ينصرف ويبعد عني ودخلت البيت واستسلمت للنوم ولم أفكر. وفي صباح اليوم الثاني وجدت أمي وهي تيقظي تخبرني أنه يوجد كلب كان يقف أما باب المنزل ولكنها قامت بطرده، وهنا أصابتني الدهشة من أمر هذا الكلب وما الذي يجعله يفعل تلك الأمور معي.

وهنا عندما قمت بإلقاء تلك الحكاية على أمي كانت السبب في تذكرتي أنه في يوم من الأيام منذ سنوات قليلة كان الأطفال يلعبون ويقوموا بإلقاء الحجارة على الكلاب ويقوموا بتجريحهم بالألعاب الخاصة بهم، وبالفعل قمت أنا بإنقاذ الكلاب وأعطيتهم الطعام، وكان من بينهم هذا الكلب، وكان في هذا الوقت ما هو إلا جرو صغير أسود اللون، وكان يوجد بقعة بيضاء فوق عينه، كما كان هناك بعض من النقاط البيضاء برجله، وكان هذا الكلب هو نفسه ما أنقذني من قطيع الكلاب وبالتالي فأرى أن هذا الموقف هو الدليل الأكبر والأفضل عن رد الجميل، فكنت في هذا اليوم قد أنقذته من أفراد في نفس جنسي، بينما هو اليوم أنقذني من هو في نفسه جنيه، ولكن الجميل قد زاد على لك وهو أنه ظل يحرس منزلي خوفا علي طوال الليل.

أجمل ما قيل عن وفاء الكلب

أنا أميل إلى الكلاب مَيلاً مخلصاً مُنذ زمن بعيد ، أحب الكلاب لأنها تَغفر دائماً

أنا لستُ أهجو الحاكمين، وإنما .. أهجو بذكر الحاكمين هجائي ، أمن التأدبِ أن أقول لقاتلي .. عُذراً إذا جرحت يديك دمائي ؟! أأقولُ للكلبِ العقور تأدُّباً : دغدِغْ بنابك يا أخي أشلائي ؟! أأقولُ للقوّاد يا صدِّيقُ، أو .. أدعو البغِيَّ بمريم العذراءِ ؟! أأقولُ للمأبونِ حين ركوعِهِ : “حَرَماً”، وأمسحُ ظهرهُ بثنائي ؟! ، أأقول للصِ الذي يسطو على .. كينونتي: شكراً على إلغائي ؟! الحاكمون همُ الكلابُ، مع اعتذاري .. فالكلاب حفيظةٌ لوفاءِ. – أحمد مطر

تقول أنك تُحبّ الأزهار ثمّ تقطفها ، تقول بأنك تحبّ الكلاب ثمَّ تضع حبلاً حول عنقها يقودها ، تقول بأنك تحب الطيور ثمَّ تسجنها في قفص ، تقولُ بأنك تحبني … حينها أخاف. – جان كوكتو

تنطلقُ الكلاب في مختلفِ الجهات ‏بلا مضايقات ‏وتُعربُ الحمير عن أفكارها ‏بأنكر ِالأصوات ‏ ونحن نسل أدم ‏لسنا من الأحياءِ في أوطاننا ولا من الأموات. – أحمد مطر

كم تمنيت لو استطعت أن أفتح جمجمتي وأخرج هذه الكتل الدقيقة السوداء اللينة من ثنايها ألقي بها بعيداً إلى الكلاب. – صادق هدايت

علمتني الحياة : – أن الذي يمشي تائها في الصحراء باحثا عن شربة ماء ما إن يجدها عند ذي مال وجاه ! لن تروي ظمأه .. – أن عدوك قد يكون صديقك وأن صديقك قد يكون عدوك ..

– أن العمر لا يقاس بعدد السنين التي بقي القلب بها نابضا بل بعدد الأشخاص الذين جعلوا القلب ينبض لأجلهم ..

– أن الدموع ثمينة جدا وتصلح لأن تقدم كهدية والهدايا الثمينة لا تقدم إلا لمن يستحقها ..

– أن الكلاب البشرية كثيرة جدا ولا بأس في امتحان درجة اخلاصها بالقليل من العظم ..

– أن السعادة سراب ، والحزن صديق والليل طويل ، والعمر قصير ..

– وأن أمي أغلى ما أملك وهي الوحيدة التي تستحق أن ” أتمادى ” لأجلها. – مثل الحسبان

الوسوم
قصص