عبقري الرعب ستفين كينج .. Stephen King … هل تعجبت للعنوان عبقري الرعب نعم هو كذلك هذا الرجل يعد من أفضل المؤلفين في عصرنا هذا ، تميزت مؤلفته بأنها ليس مجرد روايات رعب فحسب و لكن هذا الرجل أضاف إلى الرعب الدراما و القيم الإنسانية ، و دائماً نقول أن خلف كل عبقري مأساة عاش بها و هذا الرجل مأساته التي عاشها في الطفولة كانت كافية أن تصنع من طفل رجل ناضج و لكنه لم يصبح رجل ناضج و عاقل فقط أنما أصبح عبقري و موهوب إلى حد لا يوصف و لذلك نحن اليوم من خلال هذا المقال سوف نتناول السيرة الذاتية إلى هذا الرجل الذي عاشقه الملايين دون أن يعرفوه نعم إذا كنت أحببت بعض الأفلام الشهيرة التي قام بتأليفها فمن أنك تعشقه لأن جميعها خرجت من عقله و إذا كنت لا تعلم ما هي بالضبط سوف نخبرك بها من أشهر أفلامه ” Carrie – The Shining – Shawshank Redemption ” و غيرهم و الآن سوف نتعرف بشكل أكبر على هذا المبدع تابع معانا .
تاريخ الميلاد : ولد ستيفن كينغ في اليوم الواحد و عشرون من سبتمبر إلى (1947)
محل الميلاد : بورتلاند – الولايات المتحدة الأمريكية
الطفولة : طفولة ستفين كانت ليس طفولة طبيعية كباقي الأطفال بل كانت بائسة جداً عندما بلغ عامة الثاني تركة والده عندما قال أنه سوف يذهب لشراء علبة سجائر و لم يعد من بعدها مرة أخرى و حرم هذا الطفل من الأب في أكثر وقت يكون الأبن في حاجة إلى والده و أصبحت والدته هي من تعمل من أجله هو و أخيه بالتبني ، و عملت الأم طاهية في أحدى مؤسسات ذو الاحتياجات الخاصة حتى تكون قادرة على سد احتياجات الأسرة ، و لكن أيضاً لم تسلم حياة هذا الطفل كثيراً في يوم ذهب ليعلب مع صديقه كباقي الأطفال و لكن في نهاية عاد في حالة صدمة و معاناة نفسية لأن القطار دهس صديقه أمام عينه و هذه الحادثة سببت له أزمة نفسية و هذا الأمر جعله لا يتمكن من الكلام ، و لكن يا ترى هل هذا الحادث هو ما ألهم ستفين فما بعد ليصبح أشهر كتاب أدب الرعب .
الدراسة : ألتحق أتسفين بالمدرسة الثانوية عندما كنت تعمل والدته كطاهية و أهتم بالقراءة و في ذلك الوقت بدأت تظهر موهبته بكتبة بعض قصص الرعب الصغيرة ، ثم ألتحق فما بعد بالجامعة و كان طالب نشيط جداً كما أيضاً بدأ يكتب بعض المقالات بمجلة الكلية و التي كان يهاجم فيها بشدة الحرب ضد فتنام رافضاً تدخل أمريكا في حرب لا حق لها فيها و في عام (1970) تخرج ستفين و أصبح مدرس بالجامعة .
بداية مسيرته المهنية : لم يجد ستفين نفسه في مجال التدريس لذلك قرر أن يكتفي بالكتابة التي يعشقها و قام ببيع أول قصة رعب قصيرة من تأليفه و التي كانت تحمل أسم “The Glass Floor” ثم بعد ذلك قام ببيع عدة قصص قصيرة و توزيعها على المجلات ، و في يوم جلس يكتب رواية طويلة لأول مرة لأنه دائماً كان يكتفي بالقصص القصيرة فجلس يكتب رواية من أجل أن يقتل بعض الفراغ الذي شعر به و التي كانت تحمل أسم Carrie الفتاة غريبة الأطوار و التي تملك قدرات خارقة و لكنه كان لا يعلم أنها سوف تصبح من أنجح روايات الرعب على الإطلاق و أصبحت أيضاً من أنجح أفلام الرعب و سوف تتعجب عندما تعلم أنه قام بالتخلص من أول نخسه من هذه الرواية في القمامة و لكن زوجته و التي كانت تحبه كثيراً قامت باستعادة هذه الرواية و دفعته إلى إنهائها ، و عندما نشرت حققت نجاح غير متوقع ، مما جعل المخرجين يلاحقون ستفين من أجل تحويل روايته إلى أفلام نجاحه تعددت روايات ستفين و تعددت أفلامه مما جعل النقاد يلقبون ستفين بملك الرعب ، و لكن ستفين لم يكتفي بهذا قرر أن يتعلم الإخراج ليقوم بنفسه لتحول قصصه إلى أفلام ناجحة و لكنه لم يحقق في الإخراج نفس النجاح الذي حققه بالكتابة و لكن في النهاية توج ستفين على أنه أفضل الكتاب في هذا القرن .