التعليم هو العمود الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات و الحضارات الناجحة ،و يلعب المعلم دوراً هاماً في العملية التعليمية و يقع على عاتقه الكثير من المهام و المسئوليات ،و لذلك يجب أن تتوافر فيه مجموعة من الشروط ،و السمات ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف على مهام المعلم ،و دوره في العملية التعليمية ،و السمات التي يجب توافراها فيه فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
دور المعلم في العملية التعليمية
يعتبر الملم هو حجر الأساس في العملية التعليمية فمهما زاد التقدم و احتلت الوسائل و الأدوات التكنولوجية مكانة بارزة في العملية التعليمية سيبقى دور المعلم كما هو لن تقل أهمية فهو الذي يقوم بشرح المواد الدراسية و تفسيرها و يرشد الطلاب إلى طريق الصواب و يصحح لهم الأخطاء و قبل أن يكون التدريس مهنة للكسب المادي أو للحصول على مكانة إجتماعية فهي ذات قيمة سامية لأن المعلم هو الأب و الصديق و المرشد يقضي معه الطلاب وقتاً أطول من الوقت الذي يقضيه الأب مع ابنائه و بذلك المعلم هو مربي في المقام الأول فرسالته مزيج ما بين التربية و التعليم و بذلك يقوم المعلم بتشكيل فكر الطلاب ،و يزرع بداخلهم القيم السامية ،و الأخلاق الحميدة كالصدق ،و الأمانة ،و التعاون ،و حب الخير للآخرين ،و لذلك كلما انتشرت عادة سيئة في مجتمع ما يبدأ المعلم في نشر الوعي بخطورة هذه العادة ،و يحثهم الطلاب على ضرورة تجنبها فللمعلم دور في نشر الوعي بقضايا المجتمع و اصلاحها بالشكل الذي يؤدي إلى صلاح المجتمع ،و من هنا يتضح لنا الفرق بين العملية التعليمية ،و بين المعلم فالمعلم جزء هام من التعليم حيث أن التعليم هو العملية التي يعهد إليها تنمية الإنسان في مختلف الجوانب سواء إن كانت تتعلق بالتفكير أو الأمور الإجتماعية بالشكل الذي يعد أفراد لها دور إيجابي في المجتمع الذي يعيشون فيه و المعلم هو الشخص الذي يقوم بتوصيل كافة المعلومات و شرح مختلف المهارات للطلاب لتحقيق النتائج المرجوة .
أقرأ :