التعليم هو السبيل الوحيد لتقدم وتطور الأمم لذا وضعت المملكة العربية السعودية أهمية كبيرة للتعليم في رؤية التعليم 2030، والتي تهدف من خلالها الحكومة السعودية إلى النهوض بكافة القطاعات داخل البلاد، ومن بين أهم القطاعات التي توليها العديد من الدول الأهمية الكبرى هو التعليم، فهو السبيل نحو التقدم والرقي والوصول إلى أعلى مكانة بين الدول، وقد تضمنت الرؤية المستقبلية للمملكة نحو تطور التعليم العديد من الأهداف الهامة.

طرق التطور التعليمي والإداري في السعودية

تجتهد الحكومة السعودية من خلال العديد من الطرق إلى التقدم والتطور بالتعليم ومن بين تلك الطرق الهامة التي تخص التطور التعليمي ما يلي.

1- أن يتم بناء الفلسفة الخاصة بالمناهج والأهداف والسياسات الخاصة بها على أن يتم ربط الأمر مع البرنامج الخاص بإعداد المعلم وتطوير المناهج الخاصة به.

2- أن يتم الارتقاء بكافة الطرق التي تخص التدريس وتوصيل المعلومات إلى الطلاب.

3- التركيز على بناء المهارات لدى الطلاب بما يتناسب مع المهارات الخاصة بهم.

4- أن تكون بيئة المدرسة من البيئات التي تحفز الطالب على التعليم.

5- أن يكون هناك فرصة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وأن يتم توفير الدعم لكافة الجهات الخاصة به.

6- أن يتم توفير العديد من الحضانات والبنايات التي تخص روضة الأطفال على أن يتم الربط بينهم وبين التعليم.

وبالطبع لابد من أن يكون هناك ربط بين تطوير التعليم والتطوير الإداري وعن الطرق التي تخص التطوير الإداري فهي على النحو التالي.

1- لابد وأن يتم تفعيل المفهوم الذي يخص المدرسة بكونها مؤسسة للتعليم والتي تعمل على صقل مواهب الطفل التعليمية وتزود الطالب بالعديد من المهارات المختلفة والمتنوعة.

2- لابد وأن يكون هناك انضباط في النظام التعليمي وكل ما يخص المعلم والطالب وتعليم المدرس العديد من الأنشطة المختلفة بالإضافة إلى حضور المنتديات.

3- تطوير المناهج وإعادة هيكلة المنظومة التعليمية كلها وأن يتم العمل على تطوير المهارات المهني لدى المدرس بشكل مستمر.

4- أن يتم رفع أداء الكفاءة التشغيلية لدى العاملين في قطاع التعليم ولابد من الاستفادة القصوى من العاملين في قطاع التعليم.

برنامج التحول الوطني وتحديات التعليم

مع بداية عام 1437 انطلق برنامج التحول الوطني في المملكة العربية السعودية 2020 بالمشاركة مع وزارة التربية والتعليم وقد تم خلال تلك الفترة العمل على رصد كافة التحديات التي تواجه التعليم ومن ثم بناء الأهداف التي تخص التعليم وعن التحديات التي تواجه التحول الوطني في المملكة ما يلي.

1- لا يوجد برامج تعليمية لبعض الطلاب.
2- كما أن البيئة التعليمية التي تحيط بالطالب تتميز بالضعف ومن ثم قلة قدرة الطالب على الإبداع.
3- عدم وجود المهارات الشخصية عند الطلاب وإن وجدت فهي مهارات ضعيفة لا يوجد أهتمام بها.
4- كما أنه لا يوجد خدمات الهدف منها دعم العملية التعليمية.
5- كما أن مخرجات التعليم لا تتلاءم مع احتياجات سوق العمل في المملكة.
6- التعليم دائما يوجد في شكل نمطي واحد وهو الشكل السلبي لتلك المهنة.

علاقة التعليم بتنمية الاقتصاد وأهميته

أن قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية وفي أي دولة من دول العالم من أهم القطاعات والتي لها ارتباط وثيق مع المجتمع عملا على دفع الاقتصاد الوطني داخل البلاد وعن العلاقة بين التعليم والاقتصاد فهي على النحو التالي.

1- يعمل التعليم على تحويل الاقتصاد من الاعتماد على مصدر دخل وحيد إلى الاقتصاد الذي يعتمد على العقول التي تمتلك المهارات المختلفة.

2- كما أن منظومة التعليم من المنظومات التي تعتمد على المصادر الموثوق بها والبرامج الهامة في الفرص الاستثمارية بهدف الحصول على الوظيفة المناسبة.

3- كما يعمل التعليم على تطوير رأس مال البشرية كما يساهم في تحقيق كافة متطلبات سوق العمل.

أهداف التعليم العامة في برنامج التحول الوطني

يوجد العديد من الأهداف الخاصة بالتعليم والتي من بينها ما يلي.

1- أن يصبح التعليم مضمون لكافة المستويات والطلاب داخل المملكة بشكل منصف.
2- العمل على استقطاب المعلمين وتدريبهم.
3- أن يتم تحسين البيئة التعليمية من أجل خلق فرصة للإبداع والتفكير.
4- أن يتم تطوير المناهج والأساليب الخاصة بالتعليم.
5- أن يتم تعزيز كافة القيم والمهارات التي توجد في الطلاب.
6- أن يتم تلبية احتياجات سوق العمل من خلال إخراج جيل من الطلاب على دراي بكافة متطلبات سوق العمل من حولهم.
7- أن يتم العمل على رفع مشاركة قطاع الأهل والخاص في المشاركة في تطوير العملية التعليمية داخل البلاد.