المسجد النبوي هو مسجد أنشأه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، في المدينة المنورة في المملكة، وكان المسجد النبوي ثالث مسجد بني في تاريخ الإسلام وهو الآن واحد من أكبر المساجد في العالم، إنه ثاني أقدس مسجد في الإسلام بعد مسجد الحرام في مكة، وكان الموقع في الأصل مجاورا لمنزل الرسول صلى الله عليه وسلم، واستقر هناك بعد هجرته إلى المدينة المنورة في 622 م، وكان المسجد الأصلي مبنى في الهواء الطلق، وخدم المسجد كمركز اجتماعي ومدرسة دينية، وكان هناك منصة مرتفعة للأشخاص الذين يعلمون القرآن، وتوسع الحكام الإسلاميون اللاحقون بشكل كبير وقاموا بتزيينها، وفي عام 1909 أصبحت أول مكان في شبه الجزيرة العربية يتم توفير المصابيح الكهربائية به .

ويقع المسجد في مكان وسط المدينة المنورة مع العديد من الفنادق والأسواق القديمة القريبة منه، إنه موقع حج رئيسي ويذهب العديد من الحجاج الذين يؤدون فريضة الحج إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف، وواحدة من السمات البارزة للموقع هي القبة الخضراء في الركن الجنوبي الشرقي من المسجد، وفي الأصل منزل السيدة عائشة حيث يقع قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي عام 1279 تم بناء قبة خشبية على القبر الذي أعيد بناؤه لاحقا وتجديده عدة مرات في أواخر القرن الخامس عشر ومرة ​​واحدة في عام 1817، وتمت إضافة القبة الحالية في عام 1818 من قبل السلطان العثماني محمود الثاني، وتم رسمها لأول مرة الأخضر في عام 1837 وبالتالي أصبحت معروفة باسم “القبة الخضراء” .

الروضة الشريفة

الروضة الشريفة تقع في المسجد النبوي، ويتم غسلها بماء الورد وهذه العملية جزء من جهود الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين لضمان راحة الحجاج والزوار، وقال المتحدث باسم الرئاسة عبد الواحد الحطاب إن المسجد يتم تنظيفه كل يوم ليصبح جاهزا لاستقبال زوار المدينة المقدسة، وتبلغ مساحة الروضة 230 متر مربع، وبطول 22 مترا وعرض 15 مترا، وتقع الروضة الشريفة بين بيت النبي (حجرة السيدة عائشة – رضي الله عنها) والمنبر الذي يؤدي الإمام صلواته والخطبه فيه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم أنه “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة” .

العمرة ومع ذلك فإن الوقت الأكثر أهمية هو أثناء الحج عندما يتجمع ملايين الحجاج لتطويق المبنى خلال فترة 5 أيام، وفي عام 2017 تم الإبلاغ رسميا عن عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة الأداء فريضة الحج بحوالي 1،752،014 و 600،108 من المقيمين في المملكة، ليصل إجمالي عدد الحجاج إلى 2،352،122 .

الكعبة المشرفة على ستة أقراص مطعمة بالنقوش، وهناك العديد من الأجهزة اللوحية الأخرى على طول الجدران الأخرى، وعلى طول الزوايا العلوية للجدران يدير قطعة قماش خضراء مطرزة بآيات قرآنية ذهبية، والقائمين بمسحة الكسوة الرخامية مع نفس الزيت المعطر المستخدمة لدهن الحجر الأسود في الخارج .

الحجر الأسود

يرى عبر بوابة في الكعبة المشرفة، وخلال حياة النبي صلى الله عليه وسلم (570-632 م) كانت الكعبة تعتبر موقعا مقدسا من قبل العرب المحليين، وشارك الرسول صلى الله عليه وسلم في إعادة بناء الكعبة بعد أن تضررت بنيتها بسبب الفيضانات في عام 600 م .