أعلنت مؤسسة توب أوف هوتيل الأمريكية العالمية بتقييم المملكة بكونها من أفضل الدول العربية التي تمتلك ثروة فندقية تفوق الثروة الفندقية لـ 45 دولة بالعالم، مما عمل على تميزها بشكل كبير وجعلها من أكثر الدول العربية المؤهلة والمجهزة للسياحة بمختلف أنواعها، حيث تعد الفنادق أولى عوامل الجذب السياحي في أي مكان، وتم وضع هذا التقييم بناء على عدد من الفنادق الموجودة بالمملكة، حيث وصل عدد الغرف الفندقية المتاحة في المملكة إلى ما يقرب من 490 ألف غرفة تابعة لـ 40 شركة فندقية من الشركات العالمية.

2030م، ويعتبر ذلك نظرة إيجابية للوضع السياحي والاقتصادي بالمملكة.

الهيئة العامة للسياحة المهندس عمر المبارك أن جهود المملكة كانت قادرة على تزويد عدد الشركات الفندقية من 10 شركات فقط إلى حوالي 40 شركة فندقية عالمية بحلول عام 2018م، مما عمل على توفير حوالي 490 ألف غرفة فندقية متميزة بمعظم مدن المملكة، كما وضح أن هناك عمل وخطة على تزويد الفنادق حتى تصل من 490 ألف غرفة إلى حوالي 650 ألف بحلول عام 2022م.

مركز المعلومات والأبحاث السياسية “ماس”

أكدت دراسة مركز الأبحاث السياسي “ماس” أن عدد المنشآت والفنادق بالمملكة ما زال في ازدياد، وهناك دراسة مؤكدة بان المملكة امتلكت حوالي 6580 منشأة فندقية وفرت حوالي 421.9 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2017م، وأكدت أن بحلول عام 2019م ستكون قد حققت تكوين وتواجد حوالي 29000 غرفة، مما سيجعل المملكة تقترب من عدد النصف مليون غرفة مجهزة لاستقبال السياح من كل مكان، ويعتبر ذلك الرقم مهول وقياسي ويدل على العمل الدؤوب من قبل وزارتي السياحة والاقتصاد بالدولة.

أفضل الشركات الفندقية بالمملكة

تمتلك المملكة حوالي 40 شركة عالمية تعمل على تقديم العديد من الخدمات الفندقية من خلال المنشآت الخاصة بها ومن أمثلة تلك الشركات :

– شركة المملكة للاستثمارات الفندقية وتعتبر تلك الشركة من أكبر الشركات الموجودة بدبي كونها الرائدة بمجالها.
– شركة فور سيزون وهي من الشركات العالمية التي تمتلك العديد من الفنادق بمعظم دول العالم.
– شركة فيرمونت رافلز وتمتلك الشركة حوالي 130 فندق مميز في حوالي 27 دولة في العالم.
– شركة موفنبيك وتعتبر تلك الشركة من أكبر الشركات التي تمتلك كم هائل من المنتجعات السياحية العملاقة بفنادقها، كما أنها تعمل على فكرة الفندق المتكامل، بحيث يكون الفندق مجهز للعائلات ولرجال العمال ولذوي الاحتياجات الخاصة وللأشخاص المقيمين بغرض السياحة الترفيهية والعلاجية، وغيرهم العديد من الشركات الرائدة.