دوغة الغراش هو مكان يجمع بين الفن الراقي في صناعة الفخار وأشكاله الرائعة، وبين عبق الماضي الأصيل حيث استطاع الصمود لمدة ستمائة عام عبر التاريخ محافظًا على هويته وتراثه يتناقله جيل بعد جيل ، وهو من الأماكن السياحية و الأثرية، التي يقصدها الكثيرون من مختلف بلدان العالم، لمشاهدة هذا المكان العريق والعودة إلى بلدهم وهم يحملون بعض الهدايا الراقية والنادرة للأهل والأصدقاء.

الأحساء بالمملكة، وهي عبارة عن بيت من البيوت القديمة، والذي تتم فيه صناعة كل ماله علاقة بالفخار، ويرجع وجود هذا البيت إلى ما يزيد عن ستمائة عام، حيث أن عائلة الغراش والتي تمتلك هذا المكان الرائع، محافظة عليه وعلى تلك المهنة، وظلت تتوارثه أجيال بعد أجيال، حتى ظل صامداً، وأصبح كل ركن به يحدثنا عن سحر العصور السابقة وأصحابها، وكان آخر الأبناء الذين ورثوا هذا المكان الأصيل والصاحب الحالي له هو علي بن حسين بن هيثم الغراش.

الاحساء