365 حلم، هي أحلام المملكة التي تحققت في عام منذ تولي سمو الأمير محمد بن سلمان منصبه كولي عهد للمملكة، عام كامل باتت فيه الأحلام حقائق يتم تنفيذها على أرض الواقع، فكر وعزيمة وإرادة بلا مستحيل ونظرة ثاقبة على المستقبل، عام واحد أصبحت فيه المملكة جزء من حراك العالم، وفي ذكرى البيعة الأولى تنبض القلوب بآيا الشكر والمحبة للأمير محمد بن سلمان على بذله الوقت والمجهود من أجل ازدهار الوطن واقتصاده.
فيلم 365 الوثائقي :
365 حلم هو فيلم وثائقي من إنتاج قناة العربية تم بثه في ذكرى البيعة الأولى لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة ويوثق تلك الفترة والإنجازات التي تمت فيها بفضل العزيمة والإصرار التي يتمتع بها سمو الأمير وتتنوع هذه الإنجازات بين إنجازات حضارية وصناعية وتقنية وسياحية وبيئية وعسكرية، يشرح الفيلم حجم الإنجازات التي قدمها سمو الأمير ورؤيته للملكة التي ساهمت في توطين الوظائف حتى يستطيع شباب المملكة وضع بصمتهم الخاصة على جميع المشروعات الاقتصادية والزراعية والبيئة.
الرجل الأكثر تأثيرًا في العالم :
وقد استطاع سمو الأمير بإنجازاته وحراكه العالمي لجلب مزيد من الشراكات الأوربية وتحسين صورة الإسلام على مستوى العالم أن يبرز كشخصية مؤثرة لذلك تم تصنيفه ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم، وهذا وإن كان يعني فإنه يعني الكثير للملكة فهو رجل المستقبل والأكثر تأثيرًا في العالم، كذلك صنفت مجلة التايم الأمير محمد في نفس العام ضمن أهم 100 شخصية في العالم وجاء في الترتيب الثامن وهو ما يعني أن الأمير شخصية مؤثرة على الصعيد العالمي.
رجل مؤمن بالغد :
كلمة تعني الكثير، تخللت هذه الكلمة ذلك الفيلم الوثائقي والتي تعني تطلعات سمو الأمير نحو المستقبل وذلك من خلال زياراته الأخيرة حول العالم والتي ساهمت في إنعاش الحركة الاقتصادية والتقنية على السواء، كذلك مشروعات المملكة شركة أرامكو ومشروع نيوم، وكذلك مشروع الهيئة الملكية للعاصمة المقدسة تلك المشاريع العملاقة التي تساهم في حراك الاقتصاد السعودي إلى الأمام، وترسيخ لعملية تطوير الخدمات والهيئات الحكومية التي شهدتها المملكة في ذلك العام، فالمستقبل بالنسبة للأمير لا يعني النفط والتفكير الحقيقي والاتجاه الواعي المدرك لكل مستجدات الأمور يرى ما بعد النفط.
قالوا عن الأمير في ذكرى البيعة الأولى:
وصف المستشار الشرعي وإمام وخطيب جامع الملك عبدالله بالرياض، ناصر بن علي القطامي؛ مرور عام مضى على مبايعة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد قائلًا: عامٌ من الأمن والاستقرار، والعز والرخاء، عامُ من صناعة الفرص للشباب، وتمكينهم من منصات قيادية، ومراكز إدارية، عامٌ من الابتكار والطموح والتغيير وصناعة مستقبل لوطن شامخ.
وأضاف مساعد مدير إدارة التعاون الدولي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية فهد بن علي العنزي قائلًا: مثلما وضع الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود المملكة على طريق التطور والنماء والاستقرار ووحد بين قبائلها؛ ها هو حفيده الأمير محمد بن سلمان -وبدعم وتوجيه والده الملك سلمان- يسير في ذات المسار، وهو يحقق طفرات وتحولات مثّلت علامات فارقة في تاريخ المملكة.
قال مدير عام مطار الطائف الدولي المهندس عبدالوهاب بن عبدالرشيد بخاري: حل اليوم الذكرى الأولى لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، في وقت تشهد فيه المملكة العديد من التحولات الفريدة والتغيرات الإيجابية والإنجازات العظيمة على كافة الأصعدة والمستويات، لذلك فإن هذه الذكرى تمثل مناسبة عزيزة على قلوب كافة أبناء هذا الوطن المعطاء يسترجعون فيها ما شهدته بلادهم من تقدم ونمو خلال عام تضاهي أعواماً، وما تحقق من تطورات متواصلة على مدى تاريخ المملكة الذي شهد مبايعات تاريخية متعاقبة لملوك وقادة هذه البلاد حفظها الله وأدام عليها أمنها وأمانها.
قال الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية – حفظه الله: زيارات سمو ولي العهد الخارجية عكست ما تتمتع بها السعودية من مكانة دولية، وما يجده سمو سيدي في كل زياراته من ترحيب رسمي وشعبي كبير.. واستطاع خلالها توقيع الشراكات والاتفاقيات التي تسهم في بناء اقتصاد حديث، يعتمد على توطين الصناعات في السعودية، وأصبح التحول والتجديد في المجالات كافة عنوان حاضرنا ومستقبلنا بما يتوافق مع ثوابت بلادنا