المملكة في طريقها لتصبح أحد أكبر دول العالم في الفوسفات، وهذا بحسب ما صرح به وزير الطاقة المهندس خالد الفالح، حيث أن شركة التعدين العربية السعودية ” معادن “، تخطط لكي تبدأ عملياتها في منشأة ثالثة للفوسفات بـ 2018 .
وزير الطاقة المهندس خالد الفالح
خالد الفالح هو وزير الطاقة والثروة المعدنية، كان الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، التي تدير ثاني أكبر احتياطي للزيت في العالم، وهي أكبر شركة في العالم في إنتاج الزيت الخام، وقد التحق السيد خالد الفالح بالشركة للعمل فيها منذ عام 1979، حتى حصل على بعثة للدراسة في جامعة تكساس إيه آند إم، وقد حصل منها على البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية وذلك نحو عام 1982، ثم حصل على الماجستير عام 1991، وذلك من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، في تخصص إدارة الأعمال .
ثم أصبح رئيس شركة بترون عام 1999، ثم أصبح نائب الرئيس لقطاع تطوير الأعمال الجديدة في 2003، وفي أبريل عام 2004 عين نائب لرئيس التنقيب، وبعد عدة أشهر تحديدا في أغسطس 2004 عين نائب أعلى لرئيس أعمال الغاز، وفي 2005 كان النائب الأعلى لرئيس العلاقات الصناعية، ثم أصبح رئيس شركة أرامكو في الفترة بين 2009 إلى 2015، حتى تعين وزيرا للصحة بين عامي 2015 إلى 2016، ثم وزيرا للطاقة والثروة المعدنية منذ السابع من مايو 2016 وحتى الآن .
تصريحات المهندس خالد الفالح
صرح المهند خالد الفالح أن المملكة تتجه إلى أن تكون أحد أكبر الأسمدة الفوسفاتية في العالم، وذلك بسبب أن شركة التعدين العربية السعودية ” معادن ” سوف تبدأ عملياتها في منشأة ثالثة للفوسفات، وذلك في وعد الشمال في العام الجديد 2018، وأكد أن العام الجديد سيشهد على بناء منصة لعدد كبير من المشروعات، متوقعا حدوث توسعة بمنشأة الألومنيوم برأس الخير، وهي توسعة سوف تتكلف مبلغ 3.5 مليار دولار، حيث أن الشركة طالبت البنوك في سبتمبر الماضي بإعادة تمويل جزء بقيمة 2.88 مليار دولار، حيث أن هذه التوسعة ستعمل على مضاعفة الإنتاج ليصل إلى 6 مليون طن سنويا .
وفي العام الماضي قد قامت شركة التعدين العربية السعودية ” معادن ” بالتصريح بأن تطوير مشروعها الثالث لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية بلغت تكلفته 6.4 مليار دولار، لذا قد أكد الفالح أن التوسع في هذه المشروعات يجعلها مربحة أكثر من إنشاء مشاريع جديدة، كما صرح بأن شركة معادن ستعلن في المستقبل القريب عن مشروعات أخرى للذهب والنحاس .
شركة التعدين العربية السعودية ” معادن “
تأسست شركة معادن منذ عام 1997، بأمر من سمو الملك لكي تتولى مسئولية تطوير الثروات المعدنية في مناجم المملكة، وكانت هذه الشركة حتى عام 2008 مملوكة بالكامل من قبل الدولة، حتى تم طرح نصف أسهمها ” 50 % ” للتداول في السوق المالية بالمملكة، وقد كانت تتركز أعمال الشركة في البداية حول الذهب، فأصبح هناك العديد من المناجم الخاصة به مثل : مهد الذهب، بلغة، الصخيبرات، الامار، السوق، الدويحي، وغيرها، ثم توسعت الشركة لتشمل العمل في مجال الفوسفات وذلك منذ العام 2007، وكذلك الألومنيوم، والنحاس، والحديد، والرصاص، والزنك، وغيرها .
مجلس إدارة شركة التعدين العربية السعودية ” معادن “
يتكون مجلس إدارة معادن من كلا من : المهندس خالد الفالح رئيس مجلس الإدارة، الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن القويز، المهندس عبد الله بن محمد العيسى، السيدة لبنى بنت سليمان العليان، المهندس عبد الله بن إبراهيم السعدان، المهندس عزام بن ياسر شلبي، المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي للشركة، الأستاذ خالد بن سالم الرويس نائب رئيس الفوسفات .
وكذلك الأستاذ دارين دافيس كبير المدراء الماليين، المهندس خليل بن إبراهيم الوطبان نائب الرئيس للاستراتيجية والتخطيط، المهندس نبيل بن عبد العزيز الفريح مستشار تنفيذي للرئيس ونائب الرئيس للأمن الصناعي والاستدامة، المهندس رياض بن سعد النصار نائب الرئيس لإدارة المشاريع والهندسة، المهندس يحيى محمد الشنقيطي نائب الرئيس للمعادن النفيسة، وستيفان بودلي رئيس المستشارين القانونيين .
شركاء شركة التعدين العربية السعودية ” معادن “
أما شركاء شركة معادن فهم : الشركة السعودية للصناعات الأساسية ” سابك “، وهي أحد أهم الشركات الرائدة في تصنيع الكيماويات والأسمدة والبلاستيك والمعادن، وشركة ألكوا أحد أهم الشركات الرائدة في مجال تقنية وهندسة وتصنيع المعادن الخفيفة، وشركة موازييك وهي أكبر شركة منتجة ومسوقة للفوسفات والبوتاس في العالم، وشركة باريك، وشركة الصحراء للبتروكيماويات .