يمثل قطاع الآثار والسياحة أحد القطاعات الصاعدة بالمملكة العربية السعودية، وكل يوم يطالعنا الباحثون بأسرار جديدة لم نكن نعرفها عن الكون، ولكن السر اليوم مرتبط بأحد الآثار التي لم يعرفها أحد مسبقاً عن المملكة، إنها بعض الهياكل الحجرية التي تم الإعلان عن إكتشافها مؤخراً، وفي هذا المقال نقدم بعض من التطورات السياحية والأثرية التي شهدتها المملكة خلال هذا العام.
أولاً
التعريف بالبوابات الحجرية الغامضة بالمملكة
هى هياكل حجرية قديمة تشبه البوابات في بنائها، ويبلغ عمرها حوالي 7000 عاماً تم إكتشافها بواسطة الأقمار الصناعية ولم يتم بحثها ميدانياً حتى الآن، وتقع هذه الهياكل في محيط منطقة حارات خيبر غرب المملكة، وقد تم تسميتها بالبوابات حيث أنها تتشابه مع بوابات الساحات القديمة، وكذلك بوابات الحقول الواسعة.
البراكين في تلك البقعة تحديداً.
ريتشارد برانسون مؤسس فيرجن ميجا ستورز الذي قام بزيارة سياحية إلى المملكة وأعرب عن إعجابه وإنبهاره بآثارها السياحية، في لمحة وإشارة إلى وجود نوع مختلف من أنواع السياحة بها.
وقد لفتت هذه الزيارة أنظار العالم أجمع إلى الأماكن الثرية الغنية التي يزخر بها تراث المملكة ولكن لم يتم تسليط الضوء عليها بالقدر الكافي.
ثالثاً
أعلنت المملكة عن قرب إصدار التأشيرات السياحية بها في سابقة هى الأولى من نوعها وذلك إهتماماً بالآثار الخالدة التي تخلد تاريخ المملكة وكذلك من أجل العمل على تنويع مصادر الدخل بها، حيث تتمتع المملكة بإرث حضاري وأثري ضخم سيشكل نقلة نوعية في قطاع السياحة عقب الإهتمام به وتسليط الضوء عليه.
ومؤخراً فقد تم إكتشاف هذه البوبات الأثرية، والتي يمكن إستغلالها عقب البحث الميداني وإنهاء جميع الإجراءات الرسمية كواحدة من أقدم المعالم الأثرية والسياحية الموجوددة بالمملكة، ومن المؤكد أن هناك العديد من محبي التاريخ والآثار في جميع أنحاء العالم ممن لديهم الرغبة في الإطلاع على مثل هذه الموروثات الحضارية الهائلة.