تسعى المملكة لتطبيق الاعتدال في كافة المجالات فهي رائد الوطن العربي في هذا المجال ، و من أجل هذا الهدف تم إنشاء مركز الأمير خالد الفيصل للاعتداء .

نبذة عن المركز :
تم إنشاء المركز عام 2015م و ذلك بعد موافقة صاحب السمو الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين و أمير منطقة مكة المكرمة ، الذي قرر تحويل الكرسي العلمي لتأصيل منهج الاعتدال السعودي إلى مركز في جامعة الملك عبدالعزيز باسم (مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال) ، و لذلك كان ذلك الكرسي بمثابة حجر الزاوية لانطلاقة عمل المركز .

أهداف المركز :
1- العمل على بناء فكر معتدل و أيضًا الرقي بالسلوك و إثراء المعرفة من خلال دراسات بحثية متميزة و شراكات و برامج نوعية يتم إنشائها بواسطة المركز .

2- العمل على رفع الوعي داخل المجتمع تجاه كافة الأفكار الضارة بأنواعها و استقرارها و تلك الأفكار مثل الإرهاب و التطرف و الغلو بجميع أشكاله .

3- يهدف المركز إلى تعزيز قيم الاعتدال داخل المجتمع السعودي و رفع روح الانتماء الوطني لدى أفراد المجتمع .

4- يهدف المركز إلى إظهار الصورة الحقيقة للمملكة و توضيح دورها في مجال الاعتدال بالخارج ، و الإشارة إلى جهودها في هذا المجال .

رؤية المركز للاعتدال :
الاعتدال هو منهج المملكة و أحد اهتماماتها البارزة ، و يتضح ذلك من خلال الإجراءات التي تقوم بها المملكة في كافة المجالات لنشر الاعتدال في كل شئ سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً حتى في التعاملات اليومية بين المواطنين ، و قد قام خادم الحرمين الشريفين سمو الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالتأكيد في أكثر من موضع على مفهوم الاعتدال و ضرورة الالتزام به في كل مظاهر الحياة و ذلك مع ضرورة البعد عن التطرف .

و من أكثر الأقوال شهرة لسمو الملك ـ حفظه الله ـ “نحن اليوم أحوج إلى الاعتدال في خضم التحولات و التيارات و المحاولات المتعددة لتغيير المفاهيم ، و تشويه الحقائق ، و التأثير على الآخرين باستخدام معلومات ظاهرها مغر ، و باطنها غير صحيح و لا ينشد المصلحة للناس ” ، و قد سار الجميع على نهج و خطى سمو الملك وذلك لجعل الاعتدال سلوك ، فقد أكد المسؤولون على ضرورة تطبيق الاعتدال الحقيقي بصورة منهجية و سلوكية داخل المجتمع و التأني في رؤية الأشياء و الحكم عليها و البعد عن تغليب الانفعال و الاستعجال .

جائزة الاعتدال :
و حرصًا من سمو الأمير خالد الفيصل على مشاركة الجميع في نشر قيم الاعتدال قام بإنشاء جائزة لمن يساهم في إضافة جديد لقيم الاعتدال و يساهم في نشرها ، و لمن يرغب في الحصول على تلك الجائزة يجب أن تتوافر به العديد من الشروط ، و منها أن تقوم مشاركته بتحقيق إحدى أهداف الجائزة ، يمكن لجميع فئات المجتمع أفراد أو مؤسسات (مواطنين ، مقيمين و المبتعثين ) أن يقوموا بالمشاركة في الجائزة فهي مسابقة مفتوحة .

و يجب أن لا يقل عمر المتقدم للحصول على الجائزة عن 18 عام ، كما يجب الإلتزام بتعبئة نموذج المشاركة ، تمتلك الجائزة العديد من الفروع مثل الفيلم القصير ، و الرسوم المتحركة ، و التصوير الفوتوغرافي ، و الفنون الرقمية ، و يحق لأي مشارك أت يقوم بالتسجيل في أكثر من فرع من فروع الجائزة ، مع مراعاة أن الحد الأقصى لتسجيل الفروع هو فرعين فقط ، و تختلف قيمة جائزة كل فرع عن غيره ، فتبدأ الجائزة من 200ألف ريال سعودي و تنتهي عند 500ألف ريال سعودي .