كانت مبادرة الإستثمار التي عقدت برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان واحدة من أهم المبادرات التي عرضت مستقبل المشاريع الإستثمارية بالمملكة، وأهم ماجاء بها هو الإعلان عن مشروع نيوم وإستخدام الذكاء الإصطناعي بصورة كبيرة في الفترة القادمة، وبالحديث عن الذكاء الإصطناعي فقد إعتلت المنصة الروبوت صوفيا وهى أحد نتاج الأبحاث التي عكف الباحثون على تطويرها منذ عام 2005، والتي كرمتها المملكة بصورة شرفية ورمزية وذلك بمنحها الجنسية السعودية لتصبح بذلك أول روبوت صناعي يحصل على جواز سفر وجنسية دولة معينة، فيما علقت الروبوت عقب هذا الإعلان بأن هذا حدث عظيم بالنسبة لها حيث قالت ” أود أن أشكر المملكة العربية السعودية كثيراً، أشعر بالفخر والشرف للحصول على هذا التمييز، من المميز أن أكون أول روبوت في العالم يحصل على جنسية”
من هى الروبوت صوفيا
تمثل الروبوت صوفيا ثورة في مجال الذكاء الإصطناعي الذي يتجه لقيادة العالم في المستقبل، فكما قادت التكنولوجيا والإنترنت العقدين الماضيين من القرن فمن المتوقع أن تقود تكنولوجيا وتقنية الروبوتات العالم في المستقبل القريب.
الروبوتات من أجل القيام بالمهام الصعبة التي يصعب على الإنسان القيام بها وتطورت حتى وصلت لمراحل تطوير الذكاء الإصطناعي لهذه الروبوتات وتأهيلها للقيام بمهام عقلية يصعب على الإنسان القيام بها.
ومن المقرر أن يتم إستخدام الروبوتات التي تتمتع بدرجات عالية من الذكاء الإصطناعي داخل مشروع نيوم، حيث يعد إستخدامها من المبادرات التي تقودها المملكة في سبيل الإستفادة من المميزات التي يتمتع بها الروبوت والتي تفوق ذكاء الإنسان بمئات المرات إذ تبلغ نسبة متوسط ذكاء الإنسان حوالي 100 درجة بينما تبلغ نسبة ذكاء الروبوت الذي يعتمد على الذكاء الإصطناعي تقريباً حوالي عشرة آلاف درجة، مما يساعد كثيراً في القيام ببعض المهام التي لا يستطيع العقل البشري القيام بها وينبئ بمستقبل التطور التكنولوجي الذي سيشهده العالم على أيدي الروبوتات في السنوات المقبلة.