كانت الزيارة التي قد قام بها العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان حفظه الله إلى روسيا قد جاءت بالعديد من النتائج و الآثار الإيجابية ليس فقط للجانب السعودي و الجانب الروسي فقط ،و إنما للمنطقة العربية بالكامل ،و ستتضح تلك النتائج و تنكشف آثارها للجميع في القريب العاجل .

السلاح الروسي ،مما يساهم في دعم البنية التحتية العسكرية في المملكة ،و يساعد في دعم أمن و إستقرار البلاد المحيطة و ليس الملكة فقط .

ومن أهم أنواع السلاح المتفق عليها:
نظام S-400 ، راجمات القنابل ،راجمات الصواريخ ، الكلاشينكوف و ذخائره

وكذلك فقد تم الإتفاق على توطين بعض أجزاء من الصناعات المتعلقة بالسلاح الروسي ،كبعض قطع الغيار و الذخيرة ،مما يساهم في نقل المعرفة و التقنية الحديثة للمملكة و بذلك فلن يقتصر الأمر على شراء نوع معين من السلاح فحسب و لكن ستنتقل التقنية و العلم الخاص بها لأبناء البلاد ،و من المتوقع أن تصل نسبة التوطين إلى 50% .

و كذلك من المتوقع أن يسهم هذا التوطين في خلق فرص عمل جديدة في هذا المجال تفوق ثلاثة ألاف فرصة عمل جديدة ،مما يساهم في تقليل نسبة البطالة ،كما ستساعد في إضافة حوالي 300 مليون ريال للناتج العام المحلى للبلاد و ذلك بحلول عام 2030 م .

المساعدة في تحقيق رؤية 2030
فتحت المملكة الباب أمام العديد من الفرص الإستثمارية للعديد من القوى الإقتصادية العالمية من بينها روسيا الإتحادية و ذلك للنهوض بالإقتصاد السعودي بعيداً عن النفط ،فيما يعرف برؤية عصر ما بعد النفط ،لذلك من المتوقع دخول الإستثمارات الروسية في مجالات إقتصادية متنوعة بخلاف قطاع النفط  ،و قد تم منح أربع شركات إنشاءات روسية تصاريح للعمل داخل المملكة .

توقيع أكثر من 14 صفقة مشتركة بين الجانبين السعودي و الروسي ،و كذلك تأسيس صندوق إستثمار مشترك بينهما برأس مال يبلغ حوالي مليار دولار .

على الصعيد الديني
إلتقى جلالة الملك سلمان حفظه الله بالمفتي الأعلى رئيس الإدارة الدينية المركزية للمسلمين بروسيا ،الشيخ طلعت تاج ،و شدد على أهمية التواصل بين المسلمين في جميع أنحاء العالم حتى و لو إختلفت ثقافاتهم و جنسياتهم ،فإن لها دوراً هاماً في مجابهة التطرف و الإرهاب و المغالاة في الدين ،كما يساعد أيضاً في دعم الوسطية و الإعتدال الديني .

اخبار سريعة