كان قد أجمع العديد من المتخصصين في مجال الاستثمار السياحي على أن إطلاق مشروع سياحي عالمي في المملكة تحت أسم مشروع البحر الأحمر ، و الذي قد أعلن عنه نائب خادم الحرمين الشريفيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أل سعود (رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة) سيعمل ، و بوتيرة جيدة على تحقيق نقلة نوعية كبيرة في مستقبل السياحة السعودية .
هذا في ظل التوجه القوي نحو وضع مجموعة من الحزم التسهيلية الجاذبة للاستثمار في المملكة بشكل عام إذ سيوفر المشروع عدد ضخم من فرص العمل للمواطن داخل المملكة في ظل المؤشرات ، و النتائج التي تؤكد على زيارة عدد خريجي الجامعات ، و الكليات المتخصصة بما يفوق بنسبة كبيرة الطاقة الاستيعابية لسوق العمل الحالي.
و ذلك يرجع في الأساس إلى احتياج القطاع السياحي للأيدي العاملة الكثيفة في كثير من المهن المرتبطة به هذا علاوة على أهمية المشروع طبقاً للرؤية الطموحة من جانب قيادة المملكة نحو استغلال القطاع السياحي كمورد أساسي لخدمة الوطن ، و المواطن ، و تحقيق تلك المهضة الاقتصادية المرجوة وفق هذه الأسس الجديدة ، و التي لا تعتمد على النفط كعائد رئيسي للمملكة إذ سيعمل المشروع على تحقيق العوائد المالية الجيدة للمملكة .
عوامل نجاح المشروع :- أكد العديد من الخبراء ، و المتخصصين في المجال السياحي على أن المشروع سيكون الأول من نوعه ليس على مستوى المملكة فحسب ، و لكن على المستوى الخليجي بشكل عام فالموقع واعد ، و معروف لهيئة السياحة ، و التراث الوطني بالمملكة .
و من أبرز الأدلة على صواب رؤية المملكة مدينتي الغردقة ، و شرم الشيخ في مصر ، و قد نجحا في جذب ما عدده نصف السائحين القادمين إلى مصر سنوياً على الرغم من تقديمهما منتجاً سياحياً واحداً يتمثل في سياحة الاسترخاء ، و الاستجمام على سواحل البحر الأحمر ، و المعروف عنها تميزها بنقائها ، و نظافتها ، و هوائها المتميز ، و يوجد على غرارها العديد من المنتجات السياحية المماثلة بمختلف مدن الخليج .
بينما أشار آخرين إلى أن إقامة المشروع من شأنه أن يساهم في جعل المملكة ، و منطقة البحر الأحمر تحديداً من إحدى الوجهات السياحية الترفيهية الجاذبة للسائحين ، و ليس فقط على المستوى المحلي ، و لكن على المستوى العربي ، و الخليجي بشكل عام .
و خصوصاً أن المشروع سيعمل على تقديم عدة خيارات متنوعة ، و مفضلة لكافة شرائح ، و فئات المجتمع مما سيجعل المملكة مركزاً هاماً لجذب الاستثمارات الأجنبية الموجودة علاوة على دور المشروع في منح السائحين ، و الزوار .
المحميات الطبيعية بالمملكة .
2- العمل على عكس الثقة الكبيرة في المناخ الاستثماري بالمملكة ، و على تعدد الفرص الاستثمارية المتاحة بها .
3- تمكين المملكة في دخول ميداني المنافسة العالمية في المجال السياحي ، و بالتالي تحقيق نسبة جيدة من الإيرادات المالية .
4- التمكن من استغلال ما عدده حوالي 50 جزيرة قبالة السواحل السعودية ، و الواقعة تحديداً بين مدينتي أملج ، و الوجه .
5- تنويع مصادر الاقتصاد السعودي ، و عدم الاعتماد على مصدر واحد فقط ، و هو النفط .
6- الاستفادة المحلية من ما قيمته 80 مليار ريال يتم انفاقها بشكل خارجي من جانب ابناء المملكة نظراً لاعتمادهم على السياحة الخارجية (خارج المملكة) .
7- جعل المملكة محور لربط ثلاثة قارات ، و تمكينها من الاستفادة من موقعها الجغرافي ، و الاستراتيجي المتميز ، و الذي تحيط به أكبر المعابد المائية أهمية .
8- إعطاء الفرصة للقطاع الخاص بالمملكة على النمو ، و بالتالي يعد مصدراً لتحقيق الازدهار ، و الرخاء للوطن .
9- تعزيز الإيرادات الخاصة بصندوق الاستثمارات العامة .
10- الدفع ، و بقوة لتطوير العديد من خدمات النقل مثال القوارب ، و المطارات بالإضافة إلى البنية التحتية مثال تطوير الفنادق ، و المساكن الجاهزة .