سامية العبدالرحمن أستطاعت أن تحول هوايتها و أفكارها البسيطة إلى قطع فنية تبهر الجميع و تجذب أنظار كل من حولها ، و لم يقف الأمر عند هذا الحد و أنما تمكنت من تأسيس مؤسسة للمجوهرات أطلقت عليها أسم ” زخرف ” مؤكدة أن زخرف سيصبح ماركة عالمية يلتفت إليه الجميع و سيأخذ مكانة مرموقة و سط العلامات المعروفة في عالم المجوهرات ، و لا ينكر أحد أن ” زخرف ” بدأ يكون معروفا خاصة بالنسبة للسيدات السعوديات ، فقد أستطاعت سامية العبدالرحمن أن تقوم بتنمية موهبتها و تجعل من تعلقها الشديد بحب المشغولات اليدوية مشروع تجاري ناجح يعتمد على موهبتها و ذوقها الرفيع و قدرتها على الأبداع و التميز و أصبح شعارها ” تحويل الأفكار إلى قطعة فنية ” .
بداية سامية العبد الرحمن مع عالم الأعمال ….
كانت البداية الحقيقة منذ طفولتها حيث قام والدها بغرس فيها الحب الشديد و التعلق الدائم بالأعمال الفنية واليدوية منذ صغرها ، ثم بدأت تنطلق لممارسة هوايتها المفضلة بعد أن حضرت مجموعة من الدورات و ورش العمل التي مكنتها من أكتساب خبرات و مهارات متعددة في ذلك المجال ، كما أنها بدأت تفكر بشكل جاد لدخول عالم الأعمال و إطلاق مشروعها الخاص بعد أن تعرفت على مجموعة من قصص النجاح الخاصة برائدات أعمال متميزات أستطعن أن يحققوا نجاحات مبهرة إلى جانب تحفيز و تشجيع أفراد عائلتها و أصدقائها لأن تقوم بأطلاق مشروعها الخاص .
دراسة سامية العبد الرحمن …
درست سامية العبد الرحمن اللغة الأنجليزية و قد ساعدها ذلك على الأطلاع العديد من الثقافات المتنوعة و فهم الكثير من المفردات التي تتعلق بمجال تصميم المجوهرات كما ساعدها على سهولة التواصل مع العديد من المصممين والمختصين الأجانب و أكتساب خبرة عملية سهلت عليها أقتحام عالم التصميم.
بداية فكرة ” زخرف للمجوهرات ” …
لقد جاءت فكرة ” زخرف ” للمجوهرات على ذهن سامية العبد الرحمن لأنها منذ طفولتها تهوى المشغولات اليدوية و تجد كل السعادة و المتعة عند ممارسة تلك الهواية و صناعة أشكال مختلفة و بسيطة ، لذا قررت التعمق في ذلك المجال من خلال القراءة و معرفة كل جديد في عالم تصميم المجوهرات حتى تمكنت من تصميم أول قطعة عام 2011 ميلاديا و قد أعجب بتلك القطعة كل من رأها من العائلة و الأصدقاء ، و من ثم قررت بدأ مشروعها التجاري الخاص و بدأت تبحث كثيرا عن أسم لذلك المشروع حتى وجدته في القرآن الكريم .
أماكن حصول سامية العبد الرحمن على الأحجار الكريمة …
لم يكن حصول الأنسان على الأحجار الكريمة شيئا سهلا و أنما في العادة يقتصر أستخدام الأحجار على النبلاء و الملوك ، فهي عبارة عن مواد طبيعية تستخدم في العادة كحلي ومجوهرات ولأغراض الزينة ، و تأكد مصممة المجوهرات سامية العبد الرحمن أن تحرص كثيرا على أن تحصل على تلك الأحجار من أماكن موثوق بها مثل الحصول على حجر اللابيز من أفغانستان و الحصول على حجر الفيروز من إيران .
الأحجار الكريمة التي تفضل سامية أستخدامها …
أكدت المبدعة سامية أنها من عشاق ” اللؤلؤ ” حيث يرمز إلى الأناقة والبساطة والأنوثة ، هذا إلى جانب أنه يمكنه أضافة لمسات راقية ، كما أنه يتميز بأنه متوفر بعدة ألوان منها الأحمر و الأبيض و الكريمي و الفضي و الذهبي و الأسود والأصفر و الأخضر و الأزرق ، كما تفضل سامية أستخدام حجر ” الكوارتز الوردي ” و المعروف بأسم ( حجر الحب ) و هو حجر قديم يوجد بمدينة مدغشقر و يتميز بأنه يمنح الشعور بالهدوء و الاسترخاء و الأمل و التفاؤل .
تصاميم سامية تتميز بالزخرفة الإسلامية ….
تميل مصممة المجوهرات سامية العبدالرحمن بالخطوط و الزخرفة الإسلامية ، و يرجع السبب في ذلك إلى عشقها للفن الإسلامي الذي يرمز إلى الأصالة و الذوق الأصيل و قد ترجمت حبها لتلك الزخارف إلى قطع فنية يمكن للمرأة التزين بها و صنعت تصاميم تتناسب مع كافة الأعمار و المناسبات بل و تناسب أيضا المرأة سواء الشرقية أو الغربية .
النجاحات التي حققتها سامية في مجال تصميم المجوهرات …
– تقديم جودة مميزة في التصنيع إلى جانب توفير تصاميم رائعة بأسعار تنافسية .
– الأستمرار في مجال تصميم المجوهرات بداية من عام 2012 ميلاديا و حتى الأن .
– توافر نقطة بيع بشكل مستمر في بوتيك Glory D’Arabia و ذلك داخل مدينة الخبر
– وجود على العديد من الحسابات الخاصة بعرض تصاميمها على مواقع التواصل الاجتماعي مثل إنستجرام وتويتر وسناب شات.