المجتمع السعودي يعد من المجتمعات التي تتميز بالأصالة و العراقة ، و يتميز بالعديد من العادات و التقاليد الجميلة التي لا تجدها إلا في وطننا العريق ، ترسم ملامح شخصيته التي يتفوق بها على الكثير من الشخصيات رغم التحديات العديدة التي يواجها مع الإفتتاح التكنولجي على العالم ، فلأصالته لازال يتمسك بهذه العادات التي تجعله مجتمع قوي و متماسك و صلب ، فدعونا نتعرف على أجمل العادات التي تميز هذا المجتمع العريق .
عادات المجتمع السعودي
الشهامة و العنفوان
، أو ما يسميها البعض محليا بالفزعة و الحمية ، و تعد هذه العادة من العادات المتأصلة في تركيبة هذا المجتمع ، و بصورة خاصة في أجياله الناشئة ، و الأمثلة كثيرة منها سيول جدة و حملات التبرع والمساعدات ، ناهيك عن القصص البطولية الرائعة التي قام بها شباب المملكة في دول الإبتعاث ، و هذا أكبر شاهد على أصالة هذه العادة الجميلة في مجتمعنا .
الإجتماع و الإلتفاف حول العائلة
، حيث أن العائلة مازالت تمثل قيمة كبيرة لا مثيل لها في المجتمع السعودي ، و هذه العادة المجتمعية يتميز بها المجتمع السعودي عن غيره من المجتمعات في مختلف دول العالم و هي الإرتباط العائلي .
الكرم
و هي عادة متأصلة عند العرب بصورة عامة و عند المجتمع السعودي بصورة خاصة ، و الأمثلة كثيرة لا حصر لها ، فنادرا ما تجد مجتمع يتبارى في إظهار كرمه للضيف أو لشخص غريب أو لمحتاج مثل هذا المجتمع .
الطيبة
التي يتميز بها المجتمع السعودي بشكل مطلق ، حيث يعد من أطيب المجتمعات على مستوى العالم ، مهما تعرض لإنتقادات أو تصرفات من الآخرين ، و هناك بعد السلوكيات الناجمة عن البعض و لكن لا يمكن نسبها إلى المجتمع بأكمله لأنه في الأصل مجتمع طيب بلا شك .
– بالرغم من التحديات الكثيرة التي فرضتها علينا وسائل التواصل الإجتماعي و التطور التكنولجي إلا أن هذه العادة و هي صلة الرحم لم يمسها شائبة عند المجتمع السعودي ، فهو مجتمع يقدس صلة الرحم و ينبع ذلك من تمسكه بتعاليمه الدينية للدين الإسلامي الحنيف .
الشعور بالمسؤولية الإجتماعية
– و تعد هذه من أهم العادات التي تفتقدها معظم مجتمعات الوطن العربي و هي الحس التطوعي و الشعور بالمسؤولية الإجتماعية ، حيث أن الشباب السعودي له مبادرات عديدة و مشاركات بنائة أسهمت بشكل مباشر في تنمية المجتمع و هذا يدل على وعيه الكامل بالتحديات التي تواجهه .
– أما بالنسبة لإحترام الكبير و إظهار التقدير له ، فهي سمة و عادة يتميز بها المجتمع السعودي ، فهي قيمة إنسانية كبيرة و نادرة في مجتمعات كثيرة ، و لكن الشباب السعودي تربي في كنف الأرض المقدسة فماذا ننتظر منه إلا الإحترام و التقدير .
التكافل الإجتماعي
من أهم عادات المجتمع السعودي ، و الأمثلة عديدة كصندوق ( العانية ) و هي مساعدات متبادلة في الزواج ، وظاهرة (المعدال) و هي ضمان مالي للحكم بين المتخاصمين ، و حملات التبرع بالدم للقريب و البعيد ، ودعم حملات مساعدة المعسرين و المساجين و المحكومين بالقصاص .
ظاهرة التجمع العائلي
في منزل كبير أو عميد العائلة ، و هي عادة أصيلة مازالت مترسخة في المجتمع السعودي ، خاصة في رمضان و الأعياد و الزواج و المناسبات المختلفة .
– المجتمع السعودي كما ذكرنا يتميز بطيبته و التي ولدت لديه عادة أخري و هي الدفاع عن الأخرين و هذه العادة يعتبرها البعض من أجمل عادات المجتمع السعودي و لكن يراها البعض الآخر بها شق سلبي ، و لكن المجتمع السعودي يتبع فطرته النبيلة في مساعدة و الدفاع عن الآخرين و أكبر دليل على هذا كم التبرعات الأخيرة التي جمعها لإخواننا في سوريا برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، و توجد أمثلة لا حصر لها كدعم المجتمع السعودي لشقيقه المصري إبان الأحوال الإقتصادية السيئة التي مر بها عقب الثورة التي أقامها .
و ختاما… هذه تعد من أجمل عادات المجتمع السعودي و لكن العادات و المميزات لهذا المجتمع العريق لا حصر لها فهو مجتمع رائع مازال الخير فيه رغم كل التحديات التي تواجهه و محاولة الفاسدين من الخارج التأثير على شبابه عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي و الإنفتاح التكنولوجي ، و لكنه مازال صامد لأنه متمسك بقيم و مبادئ و تقاليد الأجداد .