قد ترغبين فى المرور بولادة طبيعية غير مؤلمة أو ينتابها أى حدث سيئ أو ذكرى سيئة لكِ أو لطفلكِ ، وقد تجدين نفسكِ محاطة بعدد من التجارب الشخصية التى تعرض على شاشة التليفزيون فى البرامج الطبية أو تجارب الأصدقاء و أفراد العائلة ، هنا تقفين أمام تجربتك وتنظرين إلى جنينكِ وتتساءلين ، هل من الممكن أن تحظيان بولادة غير سيئة ودون مخاطر ؟ ، فى هذا المقال نقد لكِ سيدتى كيفية الاستعداد للولادة للحد من مرورك بتجربة ولادة سيئة ومنحكِ الرغبة فى خوضها مرة أخرى بابتسامة مشرقة ، وذلك من خلال الطرق التالية  :

  1. التجهيز للولادة

لحظة الولادة هى ذورة الأداء البدنى ، فإذا كانت ولادتك سوف تستغرق ساعتين أو عشر ساعات ، فإن جسدك يبذل أقصى طاقته فى ذلك الوقت ، وفى فترة الولادة كان جسمك يعمل بكامل أجهزته من أجل بناء إنسان آخر بداخلك وهى من الفترات المدهشة التى قد تمرين بها فى حياتكِ ، لذا كان من المهم الاهتمام بتغذيتك جيداً أنتِ والجنين ، والاهتمام بصحتكِ بشكل جيد مع تزويد جسمك بالاسترخاء وفترات للراحة ، من أجل الاستعداد لبذل تلك الطاقة أثناء عملية الولادة ، وهنا يجب عليكِ الاهتمام بصحتكِِ العاطفية جيداً فهى تساعدك بشكل كبير على تخفيف حدة التوتر والقلق ، بالإضافة إلى أداء بعض تمرينات اليوجا أو التأمل والتخلى عن مخافوك إزاء عملية الولادة ، حتى لا تخوضين تجربة اكتئاب سيئة قد تؤدى لولادتك المبكرة ومضاعفاتها .

  1. مراجعة اختياراتك

قد يبدو ذلك أمراً لا يستحق العناء ، ولكن لا تندهشى فهذا أمر مهم للغاية أن تحددى الطبيب الخاص بكِ والمولدة والمكان الذى ستلدين فيه طفلك، ذلك أن ترتيب تلك الأمور مبكراً سوف يجعلك تشعرين بالراحة والاسترخاء أكثر من أى وقت مضى ، وتفضل العديد من النساء الإبقاء على طبيبهن الخاص المتابع لحالتها منذ البداية ، فهذا الأمر ينقذها من الوقوع فريسة للعديد من الأفكار السيئة حول كيفية الولادة ومخاطرها ، وما قد تتعرض له من أخطاء أثناء عملية الولادة هى أو طفلها ، وعليكِ أن تكونين أكثر قدرة على التعامل مع المخاض والولادة . هذا بالإضافة إلى مراجعة المكان الذى ستلدين فيه مع العلم أن المنزل قد يكون مكانا آمناً لمن لا تعانين من أى أمراض أو مضاعفات واحتمالات المخاطر لديهن منخفضة جداً ، ويحدد لكِ طبيبكِ الخاص ما يجب عليكِ اختياره بناءً على شرح وافٍ لحالتكِ .

  1. جعل تجربة الولادة إيجابية

يمكن أن تكون الولادة عملية سهلة وبسيطة بشكل مثير للدهشة سيدتى ، أذا أجريت فى المكان الصحيح واعتمدت على الأشخاص المناسبين. ويجب الأخذ فى الاعتبار أن معرفة الكيفية التى يجب أن يعمل بها جسمك لحظة الولادة مع كيفية تعاملكِ مع هذا الأمر دون عائق ، كل ذلك من شأنه أن يقطع شوطاً طويلاً لضمان تجربة ولادة إيجابية .

  1. العمل على وضع خطة لطريقة الولادة

معرفة ما تريدين تحقيقه لحظة ولادتك ييسر عليكِ احتمالية القلق حول مسألة الولادة وكيفية إجرائها ، قيصرية كانت أو مهبلية ، فالولادة هى عملية التعامل مع جنينك الذى سيصل إلى الحياة وليس التركيز بشأن افجراءات المتبعة فى المستشفى ، فإذا كان لديكِ خطة معينة للولادة يجب عليكِ أن تستشيرى طبيبكِ الخاص أو المولدة من أجل الاطمئنان أن كل شئ يسير بالترتيب الذى تفضلينه وأفضل الطرق لكِ .

  1. ابحثى عن التجارب الإيجابية

يبدو الأمر بسيطاً لكنه فعًال جداً ، لا تدعى التجارب السلبية تحيط بكِ أو تسيطر عليكِ ، فيجب عليك الاستماع إلى التجارب الجيدة بشكل مستمر والبحث عن تجارب الآخرين وتذكير نفسكِ بالإيجابى منها ، والتفكر فى طرق الولادة القيصرية والمهبلية ومخاطر كل منهما وكيف تطلبين الرعاية من طبيبكِ الخاص ومولدتكِ وما يجب أن تعرفيه قبل البدء فى عملية الولادة وما يمكنكِ أن تتجنبيه من خسائر، ومعظم الأمهات يستمعون إلى التجارب السلبية حول تجارب الولادة مما يتسبب لهن فى التعرض لاكتئاب الحمل وبعض التوتر والقلق غير المطلوب قرب موعد الولادة ، لذا عليكِ أن تكونى إيجابية وتعطى لنفسكِ فرصة أفضل للحصول على تجربة ولادة إيجابية .