في  يوم الثلاثاء الموافق 2 أكتوبر 2018 م ، تم منح ثلاثة علماء جائزة نوبل في الفيزياء ، و ذلك بالمناصفة بين آرثر آشكين و النصف الآخر بالاشتراك مع جيرار مورو و دونا ستريكلاند ، و في هذا المقال سنسلط الضوء على حياة العالمة دونا ستريكلاند.

نبذة عن دونا ستريكلاند

– ولدت دونا ستريكلاند في 27 مايو 1979م ، و هي تبلغ من العمر حاليًا 59 عامًا ، و هي أستاذًا مشاركًا في جامعة واترلو في أونتاريو ، و في يوم الثلاثاء ، 2 أكتوبر 2018م ، أصبحت أول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الفيزياء منذ حوالي 55 سنة ، و هي أيضًا ثالث امرأة تفوز بجائزة نوبل في الفيزياء ، بعدما حصلت عليها ماري كوري عام 1903م ، و ماريا جوبرت ماير في عام 1963م .

– حيث أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم أنها قد قررت منح جائزة نوبل في الفيزياء 2018 “لاختراعات رائدة في مجال فيزياء الليزر” ، و تقاسمت الجائزة مع العالم الأمريكي آرثر أشكين ، و آخر من فرنسا و هو جيرار مورو ، عن عملهم في فيزياء الليزر.

الحياة التعليمية و المهنية لدونا ستريكلاند

– حصلت دونا ستريكلاند على بكالوريوس هندسة في الفيزياء الهندسية من جامعة ماكماستر ، و حصلت أيضًا على درجة الدكتوراه في الفيزياء (تخصص في البصريات) في جامعة روشستر في عام 1989م ، و عملت أستاذة مشاركة في جامعة واترلو ، حيث تقود مجموعة ليزر فائقة السرعة ، و تقوم بتطوير أنظمة ليزر عالية الكثافة لأبحاث علم البصريات ،  و قد نُشرت أعمالها الرائدة حول علم البصريات في عام 1985م ، و ساهمت في تطوير مجال النبضات الضوئية ذات الكثافة العالية و النبضات الفائقة القصر.

– و قد ركز عمل ستريكلاند الأخير على دفع حدود العلوم البصرية فائقة السرعة إلى نطاقات طول موجة جديدة مثل منتصف الأشعة تحت الحمراء و الأشعة فوق البنفسجية ، و ذلك باستخدام تقنيات مثل تقنيات الألوان أو الترددات المتعددة ، و كذلك جيل رامان ، كما أنها تعمل على دور الليزر العالي القدرة في عدسة الجريزوفولفين للعين البشرية ، خلال عملية الميكروفينات لعدسة العين لعلاج ضعف البصر عند الشيخوخة ، كما عملت نائبة لرئيس الجمعية البصرية خلال عام 2011م ، ثم أصبحت رئيس الجمعية عام 2013م ، و كانت محررة موضعية في مجلة Optics Letters من 2004 إلى 2010.

أبحاث دونا ستريكلاند

– “نظام تضخيم نبض مزدوج الطول الموجي” عام 2000 .
– “تطوير مكبر للصوت ثنائي الموجة Ti: sapphire متعدد الممرات وتطبيقه على توليد الأشعة تحت الحمراء المكثفة المكثفة” عام 2002م .

– “مضخم ليفي ثنائي اللون من أجل الجيل المتوسط ​​من الأشعة تحت الحمراء قصيرة النبض” عام 2008م .
– “مصدر الأشعة تحت الحمراء القابل للضبط في المنتصف (16-20 ميكرومتر) من لونين فائقين الصيغتين” عام 2012م .

الوسوم
جائزة نوبل