أعن لك لو تصب الموت واتهيّلك …وأجوع لك وأتمنى خنجرك وأشتهيك…ما قلت لك عمر سيف العشق ما يقتلك.. ما تشوفني حي قدامك وأنا أموت فيك. ما أجملها كلمات الراحل مساعد الرشيدي الذي لم ينس موهبته الفطرية لآخر يوم في حياته، فقد عرف عنه ولعه بالشعر في كل المواقف، والذي قد رحل عن عالمنا يوم الخميس الموافق 14 ربيع الثاني 1438هـ 12 يناير 2017م ، بعد تعرضه لأزمة صحية مكث على إثرها في مستشفى الملك بن عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني، حتى كان وفاته صدمة لكل محبيه ومتابعيه، ونشر عنه الكثير من المعلومات وتداول محبيه الكثير من الصور لم تكن متداولة في حياته، ومن بين صورة تم تداولها وسأل الكثير عنها وهي صورة ” التلويحة الأخيرة” والتي نقدم قصتها في هذا المقال

قصة الصورة الأكثر تداولا عن مساعد الرشيدي رحمه الله
تداول محبي الشاعر الراحل مساعد الرشيدي صورة له سميت ” التلويحة الأخيرة” وهي الصورة التي صنعت المشهد الختامي لواحد من أهم شعراء المحكية في تاريخها المعاصر، حتى أنها الصورة التي اتخذها الإعلام المرئي والمقروء عن الراحل مساعد الرشيدي في أي تقرير عن حياته، والمميز في هذه الصورة التي رافقت الحدث الجلل وصنعت الجانب البصري فيه بأبعاده وزاياه المختلفة، لتصبح هي الصورة الأبرز من ضمن الصور الملتقطة للشاعر مساعد الرشيدي طوال حياته، فكانت الصورة الأكثر تداولا تحت عنوان ” التلويحة الأخيرة”.

قصص