انتشر في الاونة الاخيرة ما يسمى بالفوائد البنكية او الفائدة هي النسبة المئوية او سعر الفائدة المئوية في السنة و تقوم على اساس حساب النسبة المئوية من خلال المبالغ و الازمنة و معدلات الفائدة التي تقاس بالنسبة المئوية و يتم استنتاج الفائدة من خلال ضرب تلك العناصر الثلاثة و يوجد نوعان من الفائدة و هما الفائدة البسيطة و الفائدة المركبة حيث تستخدم الفائدة البسيطة في بطافات الأئتمان اما الفائدة المركبة في التعاملات المادية و تعد الفوائد البنكية الأكثر تداولا من حيث التعامل بين العديد من الفئات و العديد من التعاملات الماديةحساب هامش الربح للقروض
. تعد اسعار الفوائد البنكية المعطاه على القروض هي المصدر الأساسي و الرئيسي لايرادات البنوك لان سعر الفائدة على القروض تكون اعلى من سعر الفائدة على الودائع حيث تكون للبنوك الأمكانية من ان تحتفظ بالأرباح بعد دفع مبلغ الفائدة المترتب عليه الودائع
مواقف الاديان السماوية من تلك الفوائد : تعد الفوائد البنكية حرام شرعا في جميع الأديان السماوية حيث ان حكم اخذ الفائدة و دفعها للبنوك او اي مقصد اخر من المحرمات الشرعية حيث اعتبروها من الكبائر و من الأشياء المفسدة و صنفت من ضمن اشكال الربا فلا توجد فائدة من تلك الفوائد البنكية الا على الشخص الذي يقبض الفائدة و يعتبر هذا الشخص صاحب ربا اما الأشخاص المستدينة هي من تخسر في النهاية لان مال الربا هلاك و قابل للزوال في اي وقت كان