كسوة الكعبة المشرفة هي من أعظم مظاهر التشريف لبيت الله الحرام، والذي تبهر وتسرق أنظار كل من يراها، والتي جاءت صنعتها باهتمام من كافة الجهات المسئولة في كل عام، فترتبط كسوة الكعبة المشرفة بتاريخ الإسلام حتى أنهم في الجاهلية كانوا يكسون الكعبة، وقد برع أمهر فنانين العالم الإسلامي في ديباجة كسوة الكعبة وتسابقوا على تقديم الأفضل بشكل مميز، فكسوة الكعبة لها تاريخ يمتد منذ عصر صدر الإسلام إلى يومنا هذا، وهي عبارة عن قطعة قماش من الحرير الأسود المنقوش بآيات من القرآن الكريم وهي من ماء الذهب، ويتم تغييرها مرة واحدة في السنة خلال موسم الحج، وقد قامت أمس الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإسدال ثوب الكعبة المشرفة بثوب الكعبة وبحلية جديدة، ففي مقالنا هذا نتعرف على كسوة الكعبة الجديدة بحليتها الجديدة.
الكعبة