كلود مونيه رسام فرنسي شهير [1840 – 1926]، استهر برسوماته الانطباعية والتي اخذ أسمها عن لوحته الشهيرة ” انطباع شروق الشمس” ليصبح بعدها واحدًا من اهم فناني عصره إلا أن شهرته بعد وفاته صارت أكبر بعد بيع لوحاته بملايين الدولارات على الرغم من أن صاحبها مات فقيرًا، وقد أصبح منزله وحديقته ولوحاته الانطباعية احد أهم المزارات التي يقصدها السياح في جيفرني.

فرنسا مرة أخرى.

وفي عام 1874 نشبت الحرب بين فرنسا وروسيا مما اضطر مونيه إلى السفر إلى لندن وعكف على رسم المناظر الطبيعية الخلابة إلا أن أعماله قوبلت بالرفض من قبل أكاديمية الفنون الجميلة مما اضطره إلى إقامة معرض خاص في نفس العام مع مجموعة من فنانين عصره اطلقوا عليه صالون المرفوضات، وقد اتسم الصالون بالرسومات الحديثة التي ساهمت في دخول فن الرسم إلى مرحلة جديدة .

المدرسة الانطباعية :
عرض مونيه من خلال هذا الصالون الثقافي أهم أعماله الفنية “انطباع شروق الشمس” والتي لفتت نظر النقاد إليها حتى ان الناقد الأدبي لوريس لوروا استخدم اسم اللوحة وأطلقه على مجموعة الهواة من الرسامين الذين أقاموا الصالون فأسماهم “الانطباعيون” ليصبح بعدها مجموعة الهواة من أشهر رسامين ونحاتين عصرهم وأصبح لكل منهم اسمه في عالم الفن والتصوير رينوار ومونيه وألفريد سيسلي وبيسارو.

الحرب العالمية الأولى، وقد توفى مونيه في عام 1926 متأثرًا بمرض سرطان الرئة، قام بعدها ابنه ووريثه الوحيد ميشيل بالسماح في عام 1980 للزوار في دخول حديقته ومنزله، حيث أصبحا من المعالم الأساسية في جيفرني.

الوسوم
شخصيات