قضية التحرش بالأطفال هي من القضايا المثارة الآن والتي تعتبر من أهم قضايا الرأي العام في العالم كله، لأن هناك من يحاول أن ينتهك حقوق الطفل ويخلق منهم شخصيات أخرى غير شخصياتهم لنشر الفساد والفاحشة في الأرض، فقد تابعنا قضية ماجد العنزي الذي يتعمد التحرش بالأطفال قولا وفعلا والذي انتهى بالقبض عليه لمحاسبته عما قام به وفقا لمطالبات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه المرة أيضا تم التحرش بطفل لفظا بزعم المزح وكأن كل شيء أصبح مباحا طالما أن الغرض منه الفكاهة أو المزاح، فلقد انتشر مقطع الفيديو تحت عنوان ” يازينك على بطنك ” والذي آثار غضب الجميع مطالبين بمعاقبة صاحب الفيديو مهما كانت الأسباب .

مقطع فيديو يا زينك على بطنك
تداول الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الخاص بشخص ملتحي ومعه طفل وقد تطاول الشخص الملتحي على الطفل وتلفظ بألفاظ شنيعة كان القصد من وراءها التحرش بالطفل وفعل الفاحشة، حيث قال له ” يا زينك على بطنك ” وقد فهم الكثيرون الغرض من هذا اللفظ وهو ما أغضب الجميع خاصة وأن الشخص ملتحي فلم يحترم ذلك أبدا وقد آثار هذا المقطع ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بضرورة محاسبته ومحاسبة كل من يسيء للأطفال .

لمشاهدة الفيديو من خلال الرابط التالي https://www.youtube.com/watch?v=oHhXDv94elw

ردود مواقع التواصل الاجتماعي
استنكر الكثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي وقد طالبوا بمحاسبة كل شخص يتسبب في الإساءة للأطفال قولا أو فعلا، كما اعتبروا أن ما قام به هذا الشخص يعتبر إهانة في حق الأطفال لأنه استخدم عبارة خادشة للحياء وتتنافى مع الآداب العامة، كما دعا المغردون أيضا من خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر ضرورة مواجهة ظاهرة التحرش بالأطفال والتي قد انتشرت بقوة بالغة مما يدق ناقوس الخطر نحوها، وقد أطلق المغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاق يحمل اسم #محاسبة_المسيء_للأطفال، وقد عبروا فيه عن غضبهم من الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لأن صاحب الفيديو تلفظ بألفاظ غير لائقة وقد توجه بها إلى أحد الأطفال، كما طالب المغردون من الأهل ضرورة حماية الأطفال من هذه التجاوزات لأنها بالطبع سوف تؤثر على نفسية الطفل فيما بعد .

رد صاحب مقطع الفيديو “يا زينك على بطنك “
رد صاحب مقطع الفيديو الذي آثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي ويدعى إبراهيم الدوسري وهو الشخص الملتحي بالفيديو وقال أن المقطع تم توظيفه بطريقة سيئة للنيل من فئة معينة معروفة للجميع، لافتاً إلى أن المقطع عبارة عن ممازحة وليس له غرض سيء، كما اعتذر لكل من شاهد الفيديو وقال “لأنه تداول بالطريقة الخطأ ولأنه يحمل أكثر من تفسير وقد فهم منه غير ما أقصده”
وقد دون هذا الشخص تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها ” الإخوة الكرام، الأخ العزيز الموجود في المقطع لا يربطني به إلا كل خير، وأعرف والده الفاضل وإخوته، وهو يعلم أن المقطع المنتشر كان مزاحا واعتذرنا عنه”

نهاية
لا يوجد أي سبب يغفر لإبراهيم الدوسري عما قاله في مقطع الفيديو، لأن هذا اللفظ لا يحمل إلا معنى واحد فقط والعياذ بالله، وقد فهم اللفظ للأسف بالمعنى الصحيح له من الجميع، حتى وإن كان السبب المزح مع الطفل فهذا انتهاك لحرمة الأطفال وهو الأمر الذي لم يستوعبه هذا الملتحي، فلقد استهون بهذه الكلمة وقد تم نشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بلا أي تفكير في عواقب ذلك، فقد أساء لنفسه وأساء للطفل وأساء لكل من شاهد الفيديو، فاللفظ واضح والنية واضحة، وقد رأينا الكثير من هذه الأمثال المسيئة للأطفال وأقربها ماجد العنزي الذي تحرش بطفل أيضا عبر الانترنت وقد استخدم معه الطريق الصحيح لمحاسبته وهو القبض عليه ومحاسبته، وهذا الشخص مثله مثل العنزي لابد من محاسبته عما قام به ، فأطالب الجميع برقي التعامل مع الأطفال فهم شباب الغد ويجب توعيتهم جيدا عما هو صالح لأنفسهم ولمجتمعهم .

الوسوم
اخبار سريعة