مدينة الهفوف هي إحدى محافظات المنطقة الشرقية وهي تابعة لمحافظة الإحساء، تمتلك أكبر الواحات في العالم وتعتبر من أهم المدن السعودية المنتجة لأشجار النخيل ، وكانت سابقا هي عاصمة الإحساء وتعتبر مدينة التجارة للبيع والشراء، وقد اهتم بها المسئولين لتطويرها تطوير شامل بحيث تشمل المدينة توسعات هائلة من القيام فتح شوارع بعينها داخل المديمة وأهمها الشارع الملكي الممتد من شارع السوق العام نحو المبرز، وشارع آخر يوصل إلى مطار الهفوف، وشوارع أخرى مهمة في حي الرفعة والنعاتل، كما اهتم أيضا المسئولين ببناء أسواق خاصة لبيع الخضار والفواكه واللحوم وذلك في عام 1376هـ ، كما راجت حركة التجارة بداخل هذه المدينة لتضم أكبر عدد من المحلات التجارية، وقد زحف العمران وزرعت الكثير من الحدائق والبساتين .
المناخ
يتميز مناخ الهفوف بالجو المعتدل فيمكن تشبيه عن الهفوف بأن نهارها نهار اسطنبول وهذا دليل قاطع على اعتدال هوائها وجمال كقسها في الليل، كما تصل درجة الحرارة في الصيف إلى 48 درجة مئوية، أما في الشتاء فإنها تصل إلى 10 درجة مئوية، أما عن الأمطار فتعرض مدينة الهفوف إلى هطول الأمطار في موسم الخريف، مما يساعد كثيرا على كثافة النخيل والأشجار، فالجو العام في مدينة الهفوف هو اعتدال المناخ بشكل كبير .
أحياء مدينة الهفوف
بالنسبة للأحياء القديمة فهي كالآتي :
1- الكوت
2- الصالحية
3- الرفعة
4- السلمانية القديمة
5- عين موسة
6- النعاتل
7- المزروعية
8- عين علي
9- الثليثيىة
10- الرقيقة
11- الفاضلية
أما بالنسبة للأحياء الحديثة
1- الشهابية
2- البصيرة
3- حي الملك فهد
4- حي المباركية
5- حي المزروع
6- حي الروضة
7- حي الخالدية
8- حي البندرية
9- حي العزيزية
10- حي الزهرة
11- حي الجامعين
12- حي الاسكان الأول
13- حي منسوبي التعليم
14- حي الرابية
15- حي المرقاب
16- حي المحمدية
17- حي الصيهد
18- حي المعلمين الشرقية
19- حي السلمانية
20- حي الحفيرة
21- حي الربوة
22- حي النايفية
23- حي المهندسين
24- حي الهدى
25- حي مجمع الدوائر الحكومية
26- حي الفيصلية
27- حي النسيم
28- حي الحوراء
أهم المعالم السياحية والآثرية في مدينة الهفوف
1- متحف الهفوف:
يعتبر هذا المتحف والذي يسمى بمتحف الاحساء والتراث الشعبي من أهم شبكات المتاحف المحلية التي لها قيمة تاريخية وحضارية كبيرة جدا وتبلغ مساحته 400 متر مربع وتم تشييده في عام 1404هـ، كما توجد به مساحة 1300 متر مربع لقيام الأنشطية التراثية، للحفاظ على الآثار ودراستها وتيسير الوصول إليها، والهدف من انشاء متحف الهفوف هو حماية مجموعة من القطع الآثرية والتاريخية، وقد ضم هذا المتحف مجموعة من ألوان التراث الشعبي المادي والشفهي، كما يقدم المتحف مجموعة من المعارض والنشاطات التثقيفية للمساهمة في عرض تاريخ المملكة العربية السعودية .
2- قصر إبراهيم
يعرف قصر إبراهيم الآثري بإسم قصر القبة أو قصر الكوت ويضم الكثير من المنشآت العسكرية المعاونة، يقع قصر إبراهيم في الجزء الشمالي الشرقي من حي الكوت وهو أحد أهم وأقدم الأحياء في المنطقة، وهو جزء من أحد الأسوار التي تم بناؤها في فترة الاحتلال العثماني الأول وتحديدا جزء من سور المدينة الشمالي، وأخذ المسئولون يطورون بالمنطقة المحيطة بالقصر حتى أصبحت مركزا إداريا للحكومة الإقليمية، وقد سمي قصر إبراهيم بهذا الاسم فقد اختلفت الأقاويل حول هذا الاسم ولكن على الأرجح فهو اسم لا يمت لأي شخصية تاريخية بصلة .
3- مسجد القبة
يقع مسجد القبة في الركن الجنوبي الغربي للقصر، وقد بني على يد على باشا حاكم الإحساء وتم افتتاحه في عام 1571م في عهد سايم الثاني بواسطة علي باشا وهو علي بن لاوند البربكي، ويعتبر السمجد غاية في الروعة من حيث التشيد والعمران، بالإضافة إلى الزخارف الإسلامية التي زينت جدران وأسقف المسجد ليصبح من أروع المساجد التي يمكن زيارتها في مدينة الهفوف .
4- قصر الوزية
يقع هذا القصر في شمال الهفوف وهو من أروع القصور المشهورة في الاحساء وهو عبارة عن قلعة صغيرة للمراقبة وتطورت منطقة هذا القصر لتصبح قرية معروفة باسم قرية الوزية ، والقصر عبارة عن قلعة حربية صغيرة الحجم تتكون من أربعة أبراج مزودة بغرابيل للمراقبة في أركانه الأربعة، وله بوابتان جنوبية وغربية، وقد شهد هذا القصر المعركة المشهورة في الإحساء وهي المعركة المشهورة بيوم ناصر باشا وهذه المعركة وقعت بين قوات ناصر باشا السعدون وقوات الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي عام 1291هـ ، حيث توجه ناصر باشا من البصرة مع حملة عسكرية إلى الإحساء ولكن حرج عليهم الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي والتقي الجمعات في الوزية وقت صلاة العصر وصلى الجميع قبل القتال ولكن حين كبروا للصلاة رماهم العدو بالمدافع فتفرقوا وفروا إلى الهفوف .
5- سوق القيصرية
وهو من أهم الأسواق التاريخية في مدينة الهفوف، وهو عبارة عن صفوف من المحلات تقع في ممرات مغلقة، ويتميز هذا السوق بالطراز العثماني ويغلب عليه الطابع الشعبي التاريخي، وقد تعرض هذا السوق لإحدى الحراق مجهولة السبب وقد تسبب الحريق في الكثير من الخسائر المادية في عام 2001م، ثم افتتح من جديد في عام 2013م ليصبح أفضل مما كان عليه من قبل، وهو بذلك أحد أهم المعالم السياحية التي يمكم زيارتها في مدينة الهفوف، ويعتبر أهم الأسواق التي تحظى على نسبة قبول كبيرة جدا من الزوار من شتى بقاع العالم خاصة دول الخليج العربي قطر والكويت والبحرين .