أصبح أمر اختطاف الأطفال في الآونة الأخيرة أمرا ملحوظا جدا في المملكة العربية السعودية، حيث شهدت كل محافظات السعودية حوادث اختطاف الأكفال بلا أي سبب يذكر، فلقد رأينا حوادث اختطاف الأطفال التي قهرت قلوب أمهات العالم فلم يعد هناك أي مبرر لتكرار هذه الحوادث ولكن هناك من لديهم نفوس ضعيفة تقوم بحوادث الاختطاف من أجل السرقة أو الاغتصاب أو الاعتاء الجنسي أو التسول أو المساومة، وكلها أفعال دنيئة لن تخرج إلا ممن ليست لديهم أي ضمائر أو قلوب رحيمة بهؤلاء الملائكة الصغار التي لم تكن حياتهم إلا لعب ولهو ولن يتعرفوا على الأمور الوحشية في الحياة المتمثلة في هؤلاء البشر الضعيف .
يستمر مسلسل اختطاف الأطفال في العاصمة السعودية الرياض بلا أي مبرر، ولا يوجد إلى الآن أي اجراءات تمنع من مثل هذه العمليات أن تتم، فلقد اختفت الطفلة سلمى دخيل الله المطيري في ظهر يوم الخميس الماضي بحي النسيم الشرقي بالرياض، وذلك أثنلاء قيامها باللعب في فناء المنزل، وتظل ظروف اختطافها غامضة ولم يتم التعرف إلى أي أسباب تذكر إلى الأن، حيث آثار هذا الخبر ضجة كبيرة جدا على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة في ظل تكرار حوادث اختطاف الأطفال في الفترة الأخيرة.
قصة الاختفاء تبدأ قصة اختطاف الطفلة سلمى بإبلاغ والدها للشرطة للبحث عن ابنته والتي اختفت في ظروف غامضة ظهر يوم الخميس الماضي، كما تم تعميم صورة الطفلة سلمى ليتم نشرها بين المواطنين في الرياض للادلاء بأي معلومات حول هذا الأمر والمساعدة في الوصول إليها بسرعة، وقد أقر والد الطفلة بأنها لا تعاني من أي مشاكل نفسية أو ذهنية فهي بكامل قواها العقلية والجسدية، كما أنه ليست هناك أي مشكلات بينها وبين أفراد العائلة تجعلها تترك المنزل .
اخبار سريعة