يستمر مسلسل تعذيب وتعنيف الأطفال في المدارس، فهو مسلسل مؤثر جدا في مفسية الأطفال وأولياء الأمور، على ىالرغم من تشديد المسئولين بعدم تعنيف الأطفال في المدارس إلا أن المعلمون لم ينتبهوا إلى خطر ذلك ويقومون بشتى أنواع التعذيب حتى وإن كان التعذيب بالحرق، فمن المفروض أن يكون هناك عقاب للأطفال ولكن بقدر أعمارهم فليس من المقبول أبدا أن يتم عقاب الأطفال بحرق الأماكن الحساسة في أجسامهم عن طريق ولاعة، فلقد انتهكت حقوق هذه الأطفال البريئة بأفعال غير مرضية من أناس بالغين عاقلين.

تجردت معلمة في أحد مدارس الرياض من مشاعرها، فلم تحنو على أولئك الأطفال، ولم تقدم إليهم أي شئ سوى التعذيب المبرح على أخطاء طبيعي تحدث من أطفال صغار في مثلن أعمارهم، فلقد تحولت هذه المعلمة من كونها أنثى أو أم إلى ذئب متوحش لا تمتلك أي قلب ولا عقل وتعامل غيرها بمشاعرها القاسية، فلا يمكن قبول بأي حال من الأحوال ما قامت به هذه المعلمة تجاه الأطفال فقد قامت بحرق مناطق من أجسادهم بطريقة بشعة وكأن كل طرق التأديب قد انتهت ولم يعد إلا الحرق .

اخبار سريعة