تعرض الشيخ ” عائض القرني ” ومجموعة من مرافقيه ، إلى حادثة مروعة في الفلبين ، حيث قام مجهولون بإطلاق النار بشكل عشوائي على الشيخ ومرافقيه ، مما أدى إلى إصابته بطلق ناري ، حيث ألقى الجاني ثلاث رصاصات أصاب بواحدة منها الشيخ القرني ، وأصيب مدير مكتب الدعوة في الفلبين ” الشيخ تركي ” ، ولكن لم يقتل أي من مرافقي الشيخ القرني بحسب ما أشيع في الصحف المحلية .
وقد وقع الحادث بعد الانتهاء من المحاضرة الدينية التي ألقاها في مدينة ارنبوانغا بالفلبين والتي شهدت إقبالا كثيف من قبل الحضور من متابعيه ومحبيه ، حيث وقع الحادث بعد خروج الشيخ ومرافقيه من قاعة المحاضرة وعند اقترابه من سيارته .
الحالة الصحية للشيخ عائض القرني :
نقل الشيخ القرني ومرافقيه إلى المستشفى ، لتلقي العلاج اللازم ، وقد نشر الشيخ سلمان العودة وهو من أصدقاء الشيخ عائض القرني ودائما على تواصل معه ، تغريدة له في حسابه الرسمي على موقع تويتر ، يطمئن به محبي الشيخ ومتابعيه ، بأنه بخير ، ويطالب بالدعوات له ولمرافقيه ، حيث قال بالنص ” الشيخ الصديق عائض القرني بخير وهو في الفلبين دعواتكم له ولمن معه ” .
كما أعلن السفير السعودي في الفلبين ” عبدالله البصيري ، بأن إصابة الشيخ القرني كانت في اليد ، وهو حاليا في مستشفى بمانيلا ، يجري الفحوصات الطبية اللازمة للعلاج ، وهو حادثه بنفسه تلفونيا ليمطمئن على صحته .
التحقيقات :
قام رجل أمن بإطلاق النار على الجاني فأرداه قتيلا ، وتم القبض على باقي مرافقي الجاني للتحقيق معهم ، واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة حيال ذلك .
تغريدات الشيخ القرني قبل الحادثة :
نشر الشيخ عائض القرني تغريدة على حسابه الرسمي قبل حادثة إطلاق النار بسبع ساعات يقول فيها ” “إذا أكرمك الله وأمهلك لتعيش يوماً جديداً فاشكره على الهدية واجعل اليوم كله طاعة ” ، ونشر تغريدة أخرى يتحدث بها عن محاضرته الناجحة التي ألقاها في الفلبين ، وبعض الصور من المحاضرة ، وقبل الحادثة بدقائق معدودة نشر تغريدة ثالثة يقول فيها ” لا تسل أحداً عن درجة إيمانه، سل نفسك عن محافظتك على الصلاة، وكثرة ذكر الله، ومصاحبتك للقرآن، وحفظ لسانك وسلامة قلبك ” .
عن الشيخ عائض القرني :
الشيخ عائض بن عبدالله القرني ، داعية إسلامي يتميز بأنه يتبع منهج الوسطية في السنة والجماعة ، ولد في عام 1959 في قرية آل شريح بمحافظة بلقرن ، درس الابتدائية في مدرسة آل سليمان ، والمتوسطة في المعهد العلمي بالرياض ، والثانوية في المعهد العلمي بأبها ، ثم التحق إلى وتخرج من كلية أصول الدين بأبها ، ثم حصل على شهادة الماجستير تحت رسالة عنوانها ” كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية ” وشهادة الدكتوراه بعنوان ” تحقيق المفهم على مختصر صحيح مسلم ” ، وبعد ذلك أصبح إمام وخطيب في جامع أبو بكر الصديق بأبها .
له العديد من المؤلفات المختصة بعلم الحديث والتفسير والفقه والأدب والسيرة والتراجم ، ، ومن أبرز مؤلفاته كتاب ” لا تحزن ” الذي حقق نسبة مبيعات عالية جدا ، حيث يتناول مختلف القضايا السيئة التي يعشها المجتمع حيث أنه يسلط على الجانب المأساوي فيها ويحاول أن يحولها إلى جانب إيجابي ، بأسلوب سلس يغلب عليه الطابع الديني ، ومؤثر بشكل كبير لمن يقرأه ، كما أن له دواوين شعرية ، وألقى العديد من المحاضرات الدعوية في المملكة وخارجها ، كما أنه شارك في العديد من المحضات التلفزيونية بمختلق البرامج التي لاقت نجاحا باهرا واستقطابا جماهيريا ساحقا ، مثل برنامج السيرة المحمدية الذي عرض على قناة اقرأ ، وبرنامج المفتاح والسلام عليكم وادخلوها بسلام ، وأسعد امرأة ، بالإضافة إلى برنامج أفي الله شك ، الذي يعرض على قناة الرسالة ، وبرنامج سواعد الإخاء على قناة مجد الفضائية .