الحيوان الوحيد الذي ينام على ظهره و هو ” الإنسان ” فمن المعروف أن الإنسان يعتبر من فصيلة الحيوانات . و لذلك يعتبر الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي ينام مستلقياً على ظهره،  فإن النوم يساعد  الانسان على إعادة توازن الجسم فخلال النوم يقوم الإنسان بترتيب أفكاره و إعادة تنظيم المعلومات في داخله و تصنيفها. و يقوم الانسان بإعادة بناء الألياف العصبية و الخلايا المختلفة للجسم.  النوم الجيد و إنتظام دورة النوم يساعد على تحسين الأداء الرياضي.قد يضطر  الإنسان إلى تناول القهوة والشاي وغيرهما من المنبهات بكثرة ليتمكن من البقاء متيقظا بسبب قلة النوم، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة الأدرينالين في الجسم، وبالتالي الإصابة بالتوتر وزيادة ضربات القلب.

فالإنسان مجبر على النوم حيث أن الزمن القياسي للبقاء بلا نوم هو 264 ساعة و عدم النوم يؤدي إلى هلاوس سمعية فالشخص الذي يبقى لعدة أيام بلا نوم بد يرى و يسمع أشياء غير موجودة، ويحتاج  الإنسان إلى عدد معين من ساعات النوم إذا نقص هذا العدد يحدث للإنسان مشكلات صحية و نفسية . و عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان تختلف حسب مراحله العمرية .

طرق نوم الحيوانات الأخرى
تختلف طرق نوم الحيوانات بإختلاف أنواعها و فصائلها ، و تختلف طرق نوم الحيوانات عن الإنسان بصورة كبيرة، لم يتفق العلماء  على ما إذا كانت جميع الحيوانات تنام أم لا. تميلُ الكثير من الحيوانات القفارية كالطيور والزواحف والبرمائيات أو معظمها تنام على دورات منتظمة طولها 24 ساعة مثل دورات نوم البشر، و هذه الأنواع من الحيوانات تشاهد الأحلام أيضا مثل البشر ، و تتوقف نشاطاتها و حركتها أثناء النوم مثل البشر .

و هناك بعض الحشرات التي ترتاح بشكل يومي يشبه النوم و لكن نشاطها الدماغي لا يتغير.   و لذا لا تعتبر هذه الحشرات من الحشرات التي تنام . و يعتقد بعض العلماء انها لا تحلم. و هناك جدل بين العلماء فيما يخص طبيعة نوم الفقاريات، و أسباب خمولها الدماغي بدلاً من أخذ فترات عادية من الراحة.