الغرور والتكبر من الصفات السيئة التي تجعل الإنسان شخص مكروه ممن حوله ولا يرغب الجميع في التعامل معه ولا الاختلاط به بخلاف عزة النفس التي لابد أن تتوافر في الإنسان حفاظًا على نفسه وعلى كرامته، فالغرور صفة من صفات الجهلاء الذين يشعرون بالنقص فيتعالون على الخلق من أجل إثبات أنهم الأفضل، على الرغم من أن الحقيقة عكس ذلك، وعزة النفس هي على خلاف ذلك فهي احترام الذات وتقديرها.
أبيات شعر للمتنبي عن عزة النفس
ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ * وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ * وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ
لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ
وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ * ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ
وَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّة * وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُ
كُلّمَا أنْبَتَ الزّمَانُ قَنَاةً * رَكّبَ المَرْءُ في القَنَاةِ سِنَانَا
وَمُرَاد النّفُوسِ أصْغَرُ من أنْ * تَتَعَادَى فيهِ وَأنْ تَتَفَانَى
غَيرَ أنّ الفَتى يُلاقي المَنَايَا * كالِحَاتٍ وَلا يُلاقي الهَوَانَا
وَلَوَ أنّ الحَيَاةَ تَبْقَى لِحَيٍّ * لَعَدَدْنَا أضَلّنَا الشّجْعَانَا
وَإذا لم يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّ * فَمِنَ العَجْزِ أنْ تكُونَ جَبَانَا
كلّ ما لم يكُنْ من الصّعبِ في الأنـ * فُسِ سَهْلٌ فيها إذا هوَ كانَا
أبيات شعر منفصلة عن الغرور
سنقدم لكم مجموعة من أبيات الشعر عن الغرور والتكبر في خلال الأسطر القادمة.
أبيات أحمد الفراهيدي عن الغرور
ليس التطاول رافعًا من جاهل … وكذا التواضع لا يضرُّ بعاقلٍ
لكن يزادُ إذا تواضع رفعة …….. ثم التطاول ما له من حاصل
أبيات محمود الوراق عن الغرور
التيّهُ مفسدةٌ للدِّين منقصةٌ … للعقل مجلبةٌ للذّم والسخط
قول المتنبي عن الغرور
مَلأى السنابل تنحني بتواضعٍ … والفارغات رؤوسهنّ شوامخُ
شعر أحمد شوقي عن الغرور
إِن الغرورَ إِذا تملَّكَ أمةً …… كالزهرِ يخفي الموتَ وهو زؤامُ
قول أحد الشعراء عن الغرور
يا كِبر لا ترفع على الخلق هامتك
تراك عند الناس تافه ومسكين
الكِبر للي خالق شكلك وصورتك
وعطاك عقل وشوف وإحساس وايدين
الله يعين القاع من ثقل طينتك
والله يعين اللي بخوتك راضيين
لو كان بيدك ما تقدم بخطوتك
تبي البشر تاتيك لا جيت ماشين
تراك ما تدفع تكاليف بسمتك
وترى البشر ما هم على رضاك شفقين
لو تبتسم زانت رسومك وبشرتك
والناس عن نيتك ما هم بدارين
هذي فعولك وانت تكدح بعيشك
وشلون لو عند قصور وملايين
لا تنخدع باصلك وكثرة قبيلتك
محدن يرد الموت لا جاك بعدين
ولو شفت بعد الموت وشلون جثتك
ما عاد يسوى عندك العمر فلسين
وتراك مثل الناس تبقى نهايتك
مترين خام وداخل القاع مترين
شعر عن عزة النفس
القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني:
أَرى النَّاسَ من دَاناهمُ هانَ عِندهمْ ومَن أَكــــرَمَتهُ عِزَّةُ النّفـــسِ أُكرمَ
يقولونَ لي فيكَ انْقبَاضٌ وإِنَّـــــما رأَوا رَجلاً عَن مَوقفِ الذُّل أَحجمـا
أوَ ما كلُّ بَرْقٍ لاحَ لي يَستَفزنــي ولا كلُّ من لاقَيتُ أَرضاهُ مُنعــــمَا
وَإِنِّي إذاما فَاتَنِي الأَمْرُ لَمْ أَبِــتْ أُقَلِّـبُ كَفِّـــي إِثْــــــــــــرَهُ مُتـــنَدمَا
وَلَمْ أَقْضِ حَقَّ العِلْمِ إِنْ كانَ كُلَّمَا بَدا طَمعٌ صَيَّــــرْتُهُ لِيَ سُلَّمَـــــــــا
إذا قِيل هذا منهلٌ قُلــتُ قَد أَرى وَلكِنَّ نَفسَ الحُــــــرِّ تَحتَمِلُ الظَّما
ولم أَبْتَذِلْ في خِدْمَةِ العِلْمِ مُهْجَتِي لأَخْدِمَ مَن لاقَيـتُ لكن لأخدمَــــــا
أَأَشقَى بِهِ غَرسًا وَأَجْنِيهِ ذِلَّـــــــةً إِذِنْ فَاتِّبَاعُ الجَهْـــلِ قَدْ كانَ أَحْزَمَا
ولو أَنَّ أَهلَ العِلمِ صانُوهُ صَانَهَم ولو عَظَّمُوهُ في النُّفُــوسِ لَعُظِّـــمَا
ولكنْ أَذَلُّوهَ فَهَانَ وَدَنَّسُــــــــــوا مُحَيَّاهُ بالأَطْمَاعِ حَتَّى تَجَهَّـــــــمَا
شعر عن الغرور
خلقت لي شموخ وهامة
ماطالها طويلين الانفاس
وكونت لي عرش رفيع مقامه
مايوصله جن ولا يوصله ناس
ورفعت نفسي فوق هام الغمامة
اشوف زلات البشر وارفع الراس*
واليوم كلن خصني بإحترامه
واللي معاديني بالأقدام ينداس…
خلك مــع النـاس وسـاير الناس
وخذ مــن أمسك لـيومك وبكره !
بتشوف مْن البشر أنوآع وأجناس
خذ ماتحب وخل عنك ماتكره !
ألحين : طاري غيابك صار يسعدني
ردّت حياتي .. مثل أوّل / طبيعيّه
لا حب لا شوق لا شيٍ يقيّدني
( مرتاح ) / ما عاد لك عندي أهميّه
*على شموخ العز ياراس تبقى
لوحاولت بعض الوجيه احتقارك
مادامت يدينا علي الطيب سبقى
لاتلتفت للناس ،، واصل مسارك
للألم عِزهہ و للحزن اابتساامہ*
وللكياان اللي تشوفهہ ( شموخ )*
* كاانهاا فرقاا يا عُمري ب االسّلامہ*