الواقع الافتراضي :
يسمى الواقع الافتراضي أيضًا باسم الوسط الغامر أو المتخيل أو حياة المحاكاة الحاسوبية ، و ذلك لأنها تقوم بخلق بيئة خيالية و لكن بأماكن موجودة في الواقع ، في البداية كانت تستخدم في أجهزة الحاسب الآلي فقط و لكن مع تطور العلم و التكنولوجيا بدأ استخدامها في العاب الفيديو و البلاي ستايشن ، و حتى العاب المحمول ، عادة ما يكون هذا النوع من الألعاب شيق و ممتع للكبار قبل الصغار و دائما ما تستخدم في لخلق جو لا يمكن وجوده في الواقع ، من اشهر العاب الواقع الافتراضي cerm buster و in cell و vanguard V .
نشأة نظارات العالم الافتراضي :
ابتكر العالم هوجو جيرنباك أول تصميم نظارة للعالم الافتراضي في عام 1936 ، و أطلق عليها اسم تيل أي جلاسز و كانت عبارة عن تلفاز صغير بحجم الجيب يعمل بالبطاريات ، و كان يتكون من شاشتين منفصلتين لكل عين واحدة و شاشة منفصلة صغيرة ، و كان وزنها صغير جدًا لا يتعدى 140 جرام ، تشبه نظارات العالم الافتراضي الموجودة حاليًا بحد كبير ، و لقد صنع هوجو جيرنباك هذا الجهاز من أجل ترفيه العينين ، و لقد كان العالم هوجو مهتم بالعوالم الافتراضية و كان أول من كتب في الخيال التصويري عام 1926 كتابه الشهير قصص مدهشة .
أنواع نظارات العالم الافتراضي :
1- نظارات oculus rift .
2- نظارات Samsung gear VR .
3- نظارات Zeiss VR one .
4- نظارات HoloLens .
5- نظارات سوني project Morpheus .
6- نظارات google cardboard .
مميزات نظارات العالم الافتراضي :
1- تشكل عالم خيالي أكثر متعة من العالم الحقيقي .
2- تكسب المستخدمين الكثير من الخبرات .
3- تعطي تفاصيل أفضل للرؤية بدقة عالية .
4- تستخدم في كثير من المجالات ليست للمتعة فقط فمنها يستخدم في أغراض طبية أو العمارة أو الأدوية أو الرياضة أو الفن .
اضرار استخدام نظارات الواقع الافتراضي :
إن نظارات العالم الافتراضي تمكن المستخدمين من التواجد في عوالم افتراضية ، مثل ما يريدون بدون قيود و العيش فيه كأنه هو العالم الخيالي ، مما يؤثر على نفسيتهم ، و لقد أكد الباحث ميشائيل مادراري على أنه عندما يرتدي الإنسان تلك النظارة ، يبدأ في تحريك جسده في هذا العالم و الإنتقال بين أرجاءه ، دون أن يعي أنه بذلك يوثر على نفسيته ، و يرجع ذلك إلى أن نظارات العالم الافتراضي مصممة بشكل خاص يجعل الشخص يدرك تمام الإدراك أنه يعيش في هذا العالم حقًا ناسيًا عالمه الحقيقي ، مما قد يجعله يستمر في هذا العالم لأنه يمثل المتعة بالنسبة له ، و يبدأ في الهرب إليه تاركًا العالم الحقيقي ، فتجعل منه تلك النظارات شخص منطوي يحب العزلة و البقاء في عالمه الافتراضي .
لا يقتصر استخدام نظارات الواقع الافتراضي على المتعة فقط ، و لكن في الآونة الأخيرة بدأ بعض الأطباء يستخدمونها في مجال علاج الصدمات النفسية ، و لكن هذه الطريقة ما زالت جديدة و لم تثبت نجاحها مائة بالمائة ، لذلك ينصح الباحثون بعدم التسرع و اللجوء إلى هذه الطريقة ، كما أن كثرة استخدامها تضعف العينين و يسبب جفافها و ارهاقها .
مميزات استخدام نظارات العالم الافتراضي في التعليم :
1- نتيجة لدقة و جودة هذه النظارات فأنها تمكن الطالب من الرؤية أفضل من استخدام التعليم الإلكتروني التقليدي ، و تكون اغلى منه قليلاً و لكنها تعطي نتائج أفضل ، و تسهل على الطالب تخيل الأشياء بشكل أوضح حتى من الحقيقة .
2- تستخدم نظارات العالم الافتراضي في التعليم عن طريق المغامرات ، حيث أنها تعتمد على التعليم بخلق عالم افتراضي يعيش فيه الطفل مغامرة بشكل مسلي له ، و يكون في نهايتها فائدة أو حكمة يجب للطفل أن يتعلمها و يبقيها راسخة ، و لقد وجد الباحثون أن هذه أسرع طريقة لإيصال المعلومات و الحكم الصعبة التي يجب على الطفل تذكرها باستمرار .
3- تعتبر أهم ميزة في نظارات العالم الافتراضي هو إن نسبة الأخطاء قليلة ، لذلك فإن استخدامها في تعليم الأطفال يكون أفضل من أن يتم تعليمهم من خلال مدرسين ، مما يضمن الوصول إلى النتيجة المرجوة في النهاية .