حوادث المرور هي الحوادث التي تحدث في طرق السير نتيجة اصطدام سيارة بسيارة أخرى أو إنسان أو حيوان أو منشأة أو أجسام أخرى ثابتة وغالبًا ما ينتج عنه خسائر مادية أو بشرية نتيجة الإصابة أو حالات وفاة وتتنوع أسبابها لما تتركه من آثار في المجتمع مما يجعلها مشكلة تؤرق المجتمعات بسبب أضرارها التي يصعب تفاديها.
احصائيات عن حوادث السير
– حسب تقرير منظمة الصحة العالمية في عام 2018 فقد وصل عدد ضحايا حوادث السير إلى مليون و350 ألف ضحية سنويًا.
– شهدت ثلاثة مناطق في السنوات الأخيرة تراجع واضح في معدل الوفيات نتيجة حوادث الطرق وهم آمريكا وأوروبا وغرب المحيط الهادي.
– أن عدد حوادث السير تزداد سنويًا حتى وصلت في عام 20092 إلى مليون و200 ألف قتيل.
– أصبحت حوادث السير السبب الرئيسي لوفاة معظم الأطفال والشباب.
– تتسبب حوادث السير في قتيل كل 24 ثانية بالعالم.
– تسجل الدول النامية أعلى معدل وفيات لحوادث السير.
أسباب حوادث السير
– غالبًا ما يكون المسئول الأول هو سائق السيارة.
– زيادة السرعة وفقدان السيطرة على السيارة أحد أهم الأسباب التي يتسبب بها السائق في حادث السير.
– عدم الالتزام بإشارات المرور هي أحد الأسباب الرئيسية في وقوع حوادث السير التي تشكل 18.4% من الحوادث بالعالم
– فقدان تركيز السائق بسبب انشغاله بالاستماع إلى الموسيقى أو الراديو أو المحادثات الهاتفية مما يؤدي إلى تشتيت انتباه السائق.
– تعاطي المواد المخدرة والمنشطات التي تساعد على السهر المستمر وتسبب الأرق.
– عدم الالتزام بقواعد الطريق والسير في عكس اتجاه الطريق.
– قيادة المراهقين والقاصرين للسيارة.
الإجراءات المتبعة عند التعرض لحادث
– يجب المحافظة على هدوء الأعصاب
– إيقاف محرك السيارة على الفور.
– تشغيل ضوء الانتظار حتى يعلم القادم من الخلف بوجودك على الطريق.
– الاتصال بسيارة الاسعاف حتى يتم نقل المصاب لأقرب مستشفى.
كيفية تفادي حوادث السير
– الالتزام بارتداء حزام الأمان أثناء السير
– تنظيف الزجاج وضبط المرايا الجانبية حتى يستطيع السائق رؤية الطريق جيداً.
– تجنب السير بسرعة زائدة حتى لا يعرض السائق نفسه للمخاطر
– تجنب القيادة أثناء الليل إلا عند الضرورة القصوى.
وسائل سلامة السيارة
– وضع حزامي الأمان عند الخصر والكتف جيداً وبشكل مريح للجسد.
– الحرص على عدم القيادة في أجواء ضبابية أو ممطرة وفي حالة الضرورة فيجب تخفيف السرعة والقيادة بحذر
– التأكد من وجود أكياس الهواء بالسيارة لتفادي اصطدام السائق بالزجاج أو عجلة القيادة عند التعرض لحادث.
– تخفيف السرعة خاصة أن نصف الحوادث المرورية تحدث بسبب السرعة.
– يجب الحرص على سلامة الأطفال من خلال جلوسهم على المقاعد الخلفية
– يجب ترك مسافة أمنة بين السيارة التي أمامك والسيارة التي خلفك.
أنواع الحوادث
– يفقد السائق السيطرة على عجلة القيادة فتنقلب السيارة
– عند تصادم سيارتان أثناء الدوران أو في تقاطعات الطرق بسبب عدم اتضاح الرؤية.
– اصطدام مباشر بين سيارتين وجهاً لوجه أو تصادم السيارات من الخلف.
– الاصطدام في جسم ساكن أو ثابت مثل الرصيف أو عمود الإنارة أو شجرة.
– الاصطدام بجسم متحرك سواء شخص أو حيوان.
– صدم دراجة نارية أو دراجة هوائية.
أساليب الحد من حوادث الطرق
– اهتمام الدولة بالبنية التحتية مع مراعاة أن تكون الطرق واسعة لتجنب التكدسات المرورية والتي تحدث خلل في الأنظمة المرورية.
– وضع قوانين وعقوبات صارمة على من يخالف قواعد المرور واهمال الصيانة الدورية للسيارة.
– تكثيف وجود الكمائن المرورية ووضع اللافتات الإرشادية على الطريق .
– زيادة التوعية عن طريق البرامج التلفزيونية والراديو.
– استخدام أساليب حديثة التي تتيح للسائق معرفة أي الطرق الأكثر تكدس وأيهما متاح المرور فيه.
– التزام المشاة بقواعد السير واستخدام الأماكن المخصصة للعبور مثل الأرصفة
– رسم خطوط واضحة للسير في الأماكن التي يتواجد فيها مدارس الأطفال مع زيادة التأمين بوجود الشرطة المرورية.
أضرار حوادث السير
– أضرار مادية
وهي التي تتمثل في صرف مبالغ طائلة على تصليح السيارة التي تعرضت للحادث أو دفع تكاليف تصليح التلفيات التي حدثت لـ الممتلكات العامة أو الخاصة للآخرين.
– أضرار صحية
تعرض الشخص لإصابات خطيرة قد تودي بحياته أو إصابات تستمر معه لفترات طويلة أو إصابات تسبب له عاهة مستديمة مدى الحياة.
– أضرار نفسية
قد يصاب الشخص بحالة نفسية سيئة لسنوات بسبب التعرض للحادث واقترابه من الموت
– أضرار اجتماعية
وهي الأضرار الناتجة عن إصابة الشخص الذي تعرض للحادث ومكوثه في المنزل لفترات حتى يتعافى فيصبح من الصعب خروجه للعمل فيؤثر على مصروفات واحتياجات المنزل والأولاد