القرآن الكريم يعتبر واحد من أفضل النعم التي انعم الله تبارك وتعالى بها على الانسان، ففي القرآن الكريم صلاح للإنسان في كل شؤونه في الدنيا وفي الاخرة ايضا، ويظل حافظ القرآن من خير الناس على وجه الارض، واليوم سنذكر افضل ما قيل عن حفظ القرآن الكريم وعن حفظة كتاب الله.
عبارات عن حفظ القرآن الكريم
1_ عليكم بالقرآن، فإنه فهم للعقل، ونور الحكمة، وأحدث الكتب عهداً بالرحمن، ولعظيم ما فيه من البركات كانت تلاوته واستماعه من أعظم القربات، والاشتغال بتعلمه وتعليمه من أسمى الطاعات، وكان لأهله أعلى الدرجات وأوفى الكرامات.
2_القرآن الكريم من واقع وحقائق متكاملة يعد في نظري من أهم ميزات هذا الكتاب، والأكيد أن كافة القطع النثرية وما تم تدوينه من روائع الكتابات لا يعد شياً في مقابل القرآن الكريم.
3_من تـدبر القــرآن طالبــاً الهدى منه، تبيـن له طريق الـحق.
4_القرآن الكريم، ليس بكتاب جبر أو هندسة أو حساب، بل هو مجموعة من القوانين التي تهدي البشرية إلى طريق السوي، الطريق الذي تعجز أكبر النظريات الفلسفية عن تقديمه أو تعريفه.
5_القرآن الكريم، أفصح لغات العرب، وأسلوب بلاغته قد صيغ بطريقته يجلب بها الأفكار نحوه.
6_للقرآن الكريم، مواعظ واضحة لن تجد لها في المستقبل القريب من يعارضها، وكل من يتبع هذا الكتاب جيداً بحياة هادئة ومناسبة.
7_لقرآنُ حمَّالٌ ذو وجوه.
8_لو أعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم، لم يبلغ نهاية ما أودع الله في آية من كتابه.
9_إنَّ هذا القرآنُ لا يمنح كنوزه إلا لمن يُقبِلُ عليه.
10_فالقرآن يمتاز بمسحة بلاغية خاصة، وطابع بياني فريد، لا يترك باباً لأن يلتبس بغيره أو يشتبه بسواه، ولا يُعطي الفرصة لأحد أن يعارضه أو يحوم حول حماه، بل من خاصمه خُصِم، ومن عارضه قُصِم، ومن حاربه هُزِم.
11_وإن كتابنا القرآن لهو مفجر العلوم ومنبعها، ودائرة شمسها ومطلعها، أودع فيه سبحانه وتعالى علم كل شيء، وأبان فيه كل هدْيٍ وغي. فترى كل ذي فن منه يستمد وعليه يعتمد الإتقان.
12_اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا.
13_إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو وما يعلى.
14_اللهم اجعله شفيعاً لنا، وشاهداً لنا لا شاهداً علينا.
15_اللهم ألبسنا به الحلل، وأسكنا به الظلل.
16_اللهم حبِّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتهم.
17_القرآن الكريم كتاب الإسلام الخالد، ومعجزته الكبرى، وهداية للناس أجمعين، قال تعالى، “كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ”.
18_القرآن الكريم هذا هو كتابنا، هذا هو دستورنا، هذا هو نبراسنا.
19_القرآن مكتوب في المصاحف، محفوظ في الصدور، مقروء بالألسنة، مسموع بالآذان، فالاشتغال بالقرآن من أفضل العبادات.
20_يقول عبد الحميد باديس، فو الله الذي لا إله إلا هو ما رأيت وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب أعظم إلانة للقلب، واستدرارا للدمع، وإحضاراً للخشية، وأبعث على التوبة، من تلاوة القرآن وسماعه.
21_وقد أودع الله فيه علم كل شيء، فيه الأحكام والشرائع، والأمثال والحكم، والمواعظ والتأريخ، والقصص ونظام الأفلاك.
22_لا يرام صلاح قلب ولا إصلاح نفس إلا بالقرآن، ولا يقام ليل حق القيام إلا بالقرآن، ولا يوجد كتاب لو قرأته كنت أقرب إلى ربك أعظم من القرآن، ولا شفاء لأرواح الموحدين وقلوب العابدين إلا بالقرآن.
23_قال فخر الدين الرازي، لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلاً ولا تروي غليلاً، ورأيت أقرب الطرق، طريقة القرآن.
24_قال محمد إقبال، في آخر عمره وهو يحث المسلمين على الاعتناء بالقرآن، أقول لكم ما أؤمن به وأدين، إنه ليس بكتاب فحسب، إنه أكثر من ذلك، إذا دخل في القلب تغير الإنسان، وإذا تغير الإنسان تغير العالم، إنه كتاب حي خالد ناطق، إنه يحتوي على حدود الشعوب والأمم ومصير الإنسانية.
25_فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر، فإنه هو الذي يورث المحبة والشوق، والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل، والرضى والتفويض، والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله.
26_لو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأ بالتفكر حتى مر بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه، كررها ولو مائة مرة، ولو ليلة، فقراءة آية بتفكر وتفهّم، خير من قراءة ختمة بغير تدبّر وتفهم، وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن.
27_اعلم أن قوة الدين وكمال الإيمان واليقين لا يحصلان إلا بكثرة قراءة القرآن واستماعه، مع التدبر بنية الاهتداء به والعمل به والعمل بأمره ونهيه.
28_عليك بتدبر القرآن حتى تعرف المعنى، تدبره من أوله إلى آخره، واقرأه بتدير وتعقل، ورغبة في العمل والفائدة لا تقرأه بقلب غافل، اقرأه بقلب حاضر، واسأل أهل العلم عما أشكل عليك، مع أن أكثره، بحمد الله، واضح للعامة والخاصة ممن يعرف اللغة العربية.
29_من أعظم ما يتقرّب به العبد إلى الله تعالى من النوافل، كثرة تلاوة القرآن، وسماعه بتفكّر وتدبّر وتفهّم.
30_عليـكم بالقـرآن فتعلـموه وعلـموه أبنـائـكم، فإنّـكم عنه تسـألون وبـه تـجزون، وكفــى بـه واعـظــاً لـمن عقــل.