ولد الإمام أحمد بن حنبل في بغداد ، وقد تلقى تعليمه في بغداد في وقت الخلافة العباسية، وقد طاف في معظم بلدان العالم الإسلامي حتى يستطيع جمع الحديث النبوي الشريف، وكان الإمام أحمد بن حنبل زاهدًا في الدين متفرغ للعلم الذي أحبه وأتقنه.
سوف نقدم لكم أقوال جميلة جدا للإمام أحمد بن حنبل وذلك لأنه أحد الأئمة الأربعة المعترف بهم، والحديث عن العلماء في الدين ليس بالأمر السهل، فمهما تحدثنا عن هؤلاء العظماء الذين أثروا في الدين فسوف يعجز القلم عن الكتابة عنهم، وسوف نحاول سرد بعض الأقاويل عن ذلك الإمام الجليل الإمام ابن حنبل.
من أقوال أحمد بن حنبل
ما شبهت الشباب إلا بشيء كان في كمي ثم سقط.
إنو الخيرفإنك لا تزال بخير ما نويت الخير.
التوكل.. قطع الاستشراف باليأس من الناس.
التوكل: قطع الاستشراف باليأس من الناس.
العلم لا يعدله شيء إذا كان خالصا.
إنْوِ الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير.
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب، لان الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.
حكم عن الإمام أحمد بن حنبل
إذا سكتَّ أنتَ، وسكتُّ أنا، فمتى يعرف الجاهلُ الصّحيحَ من السقيم.
ما رأيتُ أحدًا تكلَّم في الناس إلا سقط.
قال للإمام أحمد : كم بيننا وبين عرش الرحمن ؟ قال : دعوة صادقة من قلب صادق.
سأل الإمام أحمد بن حنبل: حاتم الأصم وكان من الحكماء :كيف السبيل إلى السلامة من الناس؟ فأجاب: تعطيهم من مالك ولا تأخذ من مالهم يؤذونك ولا تؤذيهم وتقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحك قال : إنها صعبة يا حاتم قال : وليتك تسلم منهم.
حكم واقوال أحمد بن حنبل الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه.
إنْوِ الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير.
قيل للإمام أحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال: بمواعيدهم.
نحن قوم مساكين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا.
أقوال قيلت على لسان الإمام أحمد بن حنبل
كنت أصلى بأهل السجن وأنا مقيد ووضعوا في رجله أربعه قيود، ولما مات المأمون ردَّ أحمد إلى بغداد فسُجن إلى أن امتحنه المعتصم.
قال أحمد: لست أُبالي بالحبس ما هو ومنزلي إلا واحد ولا قتلاً بالسيف إنما أخاف فتنة السَّوط.
قال أحمد: سمعت باسمه قال كان مؤذني وكان في ذلك الموضع جالساً – وأشار إلى ناحية من الدار – فسألته عن القرآن فاخلفني، فأمرت به فوُطئ وسُحب.
شعر عن الأمام أحمد بن حنبل
ضربوا ابن حنبل بالسياط بظلمهم بــغـياً فُثِّبــــت بثبــات الأنور.
قـال المـــــ وفق حين مـــدُد بينـهم مد الأديم مع الصعيد القرقر.
إنــي أمـــــوت ولا أبــــو بضجرةٍ تصلي بوائقها محـل المفتري.
وقال آخر :
هانت عليــه نفسه في دينه فدى الإمام الدين بالجُثمان.
شعر على لسان بن حنبل
إذا ما خَلَـوْتَ الدَّهـرَ يوماً فَلا.
تَقُلْ خَلَوْتُ وَلَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ.
ولا تَحْسبـَنَّ الله يَغْفَـلُ ساعـةً.
ولا أنَّ مَا يَخْفَـى عَلَيْـهِ يَغِيبُ.
لَهَوْنا عَنِ الأعْمَالِ حَتَّـى تَتَابَعَتْ.
ذُنوبٌ عَلـى آثارِهِـنَّ ذنـوبُ.
فَيَا ليْـتَ اللهَ يَغْفـِرُ مَا مَـضَى.
وَيَأذَنُ فِـي تـَوْبَاتـِنَا فَنَتـُوبُ.
أقوال قيلت عن الإمام أحمد بن حنبل
يقول عنه الإمام الشافعي رحمه الله : “خَرَجتُ مِنْ بَغْداد، فَمَا خَلَّفتُ بِها رَجلاً أَفْضلَ، ولا أَعْلَمَ، ولا أَفْقَهَ، وَلاَ أَتْقَى مِنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ”.
وقال ابنه عبدالله : قال لي أبو زُرعة : “أبوك يحفظ ألْفَ ألْفِ حديث”، فقيل له: وما يُدرِيك؟.
قال: “ذاكرتُه فأخذتُ عليه الأبواب”، ويقول ابن الجوزيِّ عن الإمام أحمد: “كان – رضي الله عنه – شديدَ الإقبال على العِلم، سافَرَ في طلبه السفر البعيد، ووفر على تحصيله الزمانَ الطويل، ولم يتشاغل بكسْب ولا نِكاح حتى بلغَ منه ما أراد”.
قال المَرُّوذيُّ : “كان الإمام أحمد إذا ذُكِر الموت خنقتْه العَبْرةُ، وكان يقول: الخوفُ يمنعني أكْلَ الطعام والشراب”
ويقول الإمام ابن الجوزي رحمه الله “سمعتُ أبا عصمة بن عاصم البيهقيَّ يقول: بتُّ ليلةً عند أحمد بن حنبل، فجاء بالماء فوضَعَه، فلمَّا أصبح نظر إلى الماء، فإذا هو كما كان، فقال: سبحان الله، رجلٌ يطلب العِلم لا يكون له وِردٌ من الليل!!”.