الكثير منا قد يحتاج في يوم ما إعداد عرض تقديمي ” presentation ” لشرح موضوع ما أو فكرة معينة في العمل ، أو للقيام بعرض بمشروع التخرج ، و لكن يفتقر العديد من الناس إلى مهارات القيام بهذا العرض ، مما يؤدي إلى الوقوع في الكثير من الأخطاء و عدم إيصال الغرض من الموضوع بشكل جيد ، لذلك يجب أولاً معرفة بعض الإرشادات و التعليمات لعمل البريسنتيشن بأسلوب صحيح .
إرشادات هامة للقيام بعرض تقديمي متميز ” برزنتيشن ” :
1 – البرنامج المُستخدم في العرض :
يجب أن يقوم الشخص بإختيار البرنامج الذي يتناسب مع موضوعه ، و هناك العديد من البرامج التي يُمكن أن تستخدم في العرض التقديمي مثل الباوربوينت ، و الفلاش ، و المالتيميديا بلدر ، و الأفتر إفكتس ، و كل برنامج منهم يختلف في الوقت الذي يحتاجه لإعداده للعرض ، لهذا يجب أن يحدد الشخص أيهم أفضل بالنسبة له .
2 – إعداد افتتاحية قوية :
يحرص الشخص الذي يقوم بعرض تقديمي على جذب انتباه المستمعين ، لذلك يجب أن تكون بدايته قوية ومميزة ، و أن يتم التخطيط لها بشكل جيد ، كما لابد للألفاظ أن تكون واضحة و مذهلة لكي تكسب الشخص تقديراً كبيراً .
3- عرض ملخص عام للموضوع :
بعد الانتهاء من الافتتاحية يبدأ الشخص بعرض فكرة الموضوع الذي سيتحدث عنه بشكل عام ، و الرسالة التي يريد أن يوصلها للناس من هذا الموضوع ، مع ضرورة التركيز على جعل المستمعين في حالة انتباه تام للكلام ، و يُمكن حدوث ذلك من خلال أن يبدأ الشخص بجملة قصيرة تعبر عن الموضوع بشكل غامض يثير التساؤولات ، مما يشوق المستمعين و يجعلهم يتطلعون للاستماع اكثر .
4 – حساب الوقت :
كثيراً ما تكون هذه العروض التقديمية محددة بزمن معين ، خاصةً إذا تمت في الجامعة أو المؤتمرات العلمية ، لذلك من الضروري أن يتدرب الشخص كثيراً قبل القيام بالعرض ، و أن يقرأ الموضوع أكثر من مرة مع تحديد وقت معين لإنهائه ، حتى يصبح مهيئاً ليوم العرض .
5 – التدقيق الإملائي :
يجب الحرص على عدم وجود أي اخطاء املائية في الموضوع لأن ذلك يفقده مصداقيته ، لذلك من الممكن الاستعانة بالمدقق الاملائي ثم القيام بتصحيح الأخطاء مرة أخرى بدون أي برامج ، و يجب قراءته أكثر من مرة حتى يتم التأكد بشكل نهائي من خلو الموضوع من الأخطاء .
6 – استخدام لغة الجسد و الحركة :
يجب أن لا يظل الشخص واقفاً مكانه بدون حركة ، فهذا قد يبعث الملل في نفوس المستمعين ، فمن الضروري التحرك من الوقت للأخر ، كذلك استخدام اليدين للإشارة إلى النقاط الهامة مع النظر إلى الناس و ملاحظة فهمهم للكلام .
برزنتيشن عن حوادث الطرق :
A car accident is part of an endless list of problems on the road. Car accidents can happen to drivers anytime anywhere. In general about twenty million people die or become injured due to car accidents each year nationwide. Among the car accidents the teenage group is the only age group who is number of deaths is increasing instead of decreasing
: The causes of traffic accidents
there are a number of recognized factors in traffic accidents. By knowing what they are we can drive in a way that minimizes the risks.Many accidents happen simply because the driver is going too fast. The slower you’re going the less distance it will take to stop. By going slowly you will also be able to observe your surroundings more easily and notice emerging dangers such as cyclists pedestrians children.. etc
Another main cause of accidents in traffic is a simple matter of not paying enough attention. Many people pay far less attention than they should to be safe being distracted by music conversation or thinking about anything other than driving
Tiredness is also a contributor to traffic accidents. Recent studies show that while many drivers would never consider drinking under the influence of alcohol they are prepared to drive while tired. What they don’t realize is that their faculties can be impaired by tiredness to an equal or even greater extent than by alcohol
The results of a car crash can be relatively short term or far reaching. Cuts bruises scrapes and even broken bones will heal eventually but you’ve still had to deal with the temporary pain of those things. There can be much longer last effects though especially in the more serious crashes.
So what are people to do in these circumstances? They may lose out on income from their job through being unable to get to work due to the loss of their car or because they have been left unable to complete their job through their injuries. If anything like this happens then it is the clear responsibility of the person that caused the road traffic accident to provide compensation for the victim
If a life changing injury has been sustained then the victim is likely going to have to pay additional costs in order to support themselves and be able to continue living the life they are used to. In these cases compensation is also paid to cover these changes after all it’s not the victim’s fault they now require extra care and facilities
الترجمة :
إن حادث السيارة هو جزء بسيط من قائمة لا نهاية لها من مشاكل الطرق ، و هو يمكن أن يحدث للسائقين في أي وقت و أي مكان ، و بصفة عامة ، يموت حوالي 20 مليون شخص أو يصابون بسبب حوادث السيارات كل عام على مستوى العالم ، ومن بين حوادث السيارات ، تُعتبر فئة المراهقين هي الفئة العمرية الوحيدة التي يتزايد بها عدد الوفيات بدلا من أن ينقص .
أسباب حوادث الطرق :
و هناك عدد من العوامل التي تمت ملاحظتها تتسبب في حوادث المرور ، ومن خلال معرفتهم يمكننا أن نتوصل لطريقة تقلل من المخاطر . تحدث العديد من الحوادث ببساطة لأن السائق يسير بسرعة كبيرة . كلما سرت بشكل أبطأ كلما ستستغرق وقت أقل للوقوف ، ومن خلال السير ببطء سوف تكون قادر على مراقبة ما حولك بسهولة أكبر و ملاحظة الأخطار الناشئة مثل : راكبي الدراجات و المشاة و الأطفال و غيرها .
و أحد الأسباب الرئيسية الأخرى للحوادث هي ببساطة مسألة عدم الانتباه جيداً ، فالكقير من الناس لا يهتمون كثيراً بأمنهم ، و يكونون مشتتين بالموسيقى أو المحادثة أو التفكير في أي شئ غير القيادة .
يساهم التعب أيضاً في حوادث المرور ، تظهر الدراسات الحديثة أنه في بعض السائقين يتجنبوا شرب الكحوليات ، بينما أنهم مستعدين للقيادة أثناء التعب ، ما لا يدركونه حقاً أنهم قد يفقدون قوتهم على إثر التعب بصورة مساوية أو أكبر من تناولهم للكحول .
نتائج حادث السيارة يُمكن أن يكون قصير المدى نسبياً أو طويل المدى ، فالجروح و الكدمات و الكسور و حتى العظام المكسورة ستشفى في النهاية ، و لكن لا يزال يتعين عليك التعامل مع الألم المؤقت لتلك الأشياء . یُمكن أن يكون هناك آثار طويلة المدى أكثر من ذلك ، و خاصة في الحوادث الأكثر خطورة .
إذا ماذا يفعل الناس في هذه الظروف ؟ قد يفقدون دخلهم من عملهم بسبب عدم قدرتهم على العمل نتيجة فقدان سيارتهم أو بسبب تركهم غير قادرين على العمل بسبب إصاباتهم . إذا حدث أي شئ من هذا القبيل فإن المسؤولية الواضحة تكون على الشخص الذي تسبب في حادث المرور حيث يجب أن يقدم تعويض للضحية .
إذا استمرت الإصابة ، فمن المرجح أن تضطر الضحية إلى دفع تكاليف إضافية من أجل إعالة نفسها و مواصلة الحياة التي كانت تعيشها من قبل ، وفي هذه الحالات يُدفع تعويض أيضاً لتغطية كل هذه التغييرات ، ففي الواقع ليس للضحية ذنب في طلب المزيد من الرعاية .