جبرا إبراهيم جبرا هو مؤلف ورسام وناقد تشكيلي ولد في فلسطين ، وهو ينتمي إلى السريان الأرثوذكس إلا أنه اعتنق الإسلام لكي يتزوج من لميعة العكسري ، وقد استقر في العراق بعد حرب 1948 وألف حوالي 70 رواية وكتاب ، وتم ترجمة العديد من أعماله إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة .

نبذة عن روايات جبرا ابراهيم جبرا

عالم بلا خرائط

اشترك في كتابة تلك الرواية كل من جبرا ابراهيم جبرا وعبد الرحمن منيف ، وهي رواية تناقش العديد من الاسئلة المختلفة وتطرح الجدال بفصولها ، لماذا تبقى عمورية عالمًا بلا خرائط ؟ وهل لعلاء الدين نجيب طريق للخلاص من متاهاتها في اعترافاته المضطربة المتناقضة عن مصرع نجوى العامري ، تلك المرأة التي تجمع بين هوج السوالمة وشبقهم وبين حسابات الربح والخسارة التي عرفتها بالأسرة والمجتمع ، وأين يقع كل ذلك من قصته مع ماضيه .

العشق وسيحرك في سراب طاقة كبيرة وحيوية .

الأدب ، بالإضافة إلى كل ما تمكن من حفظه بتلك الفكرة من أفكار شتيتة  دونها أو تحدث بها والتي تكون نابعة من تجاربه ومواقفه الفكرية والنقدية ، وهي تمتاز بأنها مكتوبة في إيجاز إلا أن دلالتها لا تقل أهمية عن المقالات الطوال .

الملك الشمس

هذا الكتاب يتضمن تاريخ الحضارة البابلية ويعرض شخصية الملك البابلي العظيم ” بنوخذ نصر ” الذي استطاع بناء أكبر وأعظم مملكة عرفها التاريخ مما أدى إلى تسميته بـ ” الملك الشمس ” وتلك التسمية تنم عن مكانة هذا الملك الهائلة ومدى عظمة انجازاته ، فقد استطاع هذا الملك التصدي لكل من أراد الشر بمملكته كما أنه وحد البلاد وازدهرت في عصره المعارف والفنون .

تأملات في بنيان مرمري

يستعرض جبرا في هذا الكتاب عالم الفن والموسيقى والأدب ، حيث يقوم برصد الموضوع الفني وأفقه الإنساني ، ويكشف أسرار تلك الأشياء ويستدل عليها من خلال خبرته كشاعر وروائي وناقد مطلع على الكثير من الفنون الكتابية ، فيقوم جبرا بالتفتيش في حلقة تصل بين الشعر والفن الروائي وعن الظاهر والكامن بالخطاب الأدبي ، وعن الثنائيات والأضداد ، ويقص حكايات وأمثولات لافونتين وايسوب ليصل بها إلى أصول ومؤثرات كامنة بالأدب الرافدي القديم .