القصيدة اليتيمة هي قصيدة شعرية عربية من العصر الجاهلي، تنسب إلى الشاعر التهامي بن حميد. تتكون القصيدة من 66 بيتًا، وتدور حول قصة حب الشاعر لفتاة تدعى دعد.

القصة

قيل أن دعد كانت أميرة من أمراء نجد، وكانت شاعرة بليغة، وكان التهامي شاعرًا معجبًا بها. وقد نظم التهامي هذه القصيدة في مدح دعد والتعبير عن حبه لها.

القصيدة

تبدأ القصيدة بمقدمة تعبر عن ندم الشاعر على فراق دعد، حيث يقول:

ليت شعري هل أبيتن ليلة بأعلى نشز تلعة في عرق دعد في خيمة من أدم فما يسمع مني إلا النعق

ثم يصف الشاعر جمال دعد وفتنتها، حيث يقول:

وجهك مثل البدر ليلة طلع في ظلمة الليل وعيناك مثل النجمين في فضاء السماء المظلم

ويعبر الشاعر عن حبه الشديد لدعد، حيث يقول:

لو كان لي قلب من حجر لذاب من شدة الغرام

ويختم الشاعر القصيدة بالتعبير عن رغبته في الموت إذا لم يتمكن من الزواج من دعد، حيث يقول:

إن لم أتزوج دعد فموتي خير من حياتي

التحليل

تتميز القصيدة اليتيمة بالعديد من الخصائص الفنية، منها:

  • استخدام اللغة العربية الفصحى الفصيحة.
  • التعبير عن المشاعر والعواطف بصدق وقوة.
  • استخدام الصور البلاغية والكنايات.
  • التنوع في القافية والوزن.

التأثير

تركت القصيدة اليتيمة تأثيرًا كبيرًا على الأدب العربي، حيث تم تحليلها ودراسة خصائصها الفنية من قبل العديد من النقاد والشعراء. كما تم تأثر العديد من الشعراء بها، حيث نظموا قصائد مشابهة لها في أسلوبها وموضوعها.

الخاتمة

تعتبر القصيدة اليتيمة من روائع الشعر العربي، وهي تُعد من أهم المعالم في تاريخ الأدب العربي.

الأسطورة

هناك أسطورة تقول أن التهامي قتل نفسه بعد أن رفضته دعد. تقول الأسطورة أن التهامي ذهب إلى دعد ليطلب منها الزواج، لكنها رفضته. فغضب التهامي وقتل نفسه.

الحقيقة

لا يوجد دليل تاريخي يدعم هذه الأسطورة. فمن المحتمل أن يكون التهامي قد عاش حياة طويلة بعد أن نظم هذه القصيدة.