نبذة عن المؤلف
_ هو أوسكار فينغال أوفلاهرتي ويلز وايلد، وهو كاتب انجليزي من أصول ايرلندية .
_ يعد ويلز وايلد من أشهر كتاب المسرحيات الشعبية بلندن خلال القرن التاسع عشر .
.
أحداث القصة
الجزء الأول : مواصفات الأمير السعيد وموقعه
الأمير السعيد هو تمثالا جميل يقف على عمود حجري عالي، ومغطى بالذهب، بينما تغطى عيناه وخنجره يزينون بالياقوت الأزرق، ويطل على جيه بيوت القرية، كان أهل القرية يحبون تمثال الأمير السعيد ومعجبون به، فالأم التي يبكي طفلها تحاول تهدئته بأن تقول له انظر إلى الأمير السعيد قائلة له يجب أن تكون سعيدا مثله .
الجزء الثاني : ظهور طائر السنونو
هاجر جميع أصدقاء طائر السنونو إلى أفريقيا بينما قرر هو أن يبقى لأنه أحب نيته القصب، رغم ذلك كان يشتاق كثيرا إلى اصدقائه لذا قرر أن يلحق بهم، وطار السنونو إلى أن وصل إلى تمثال الأمير السعيد، ووقف تحته كي يحتمي به من البرد ، بينما كان السنونو نائما مسترخيا من تعب اليوم سمع صوت بكاء الأمير فطار إليه ليرى عيناه ممتلئتان بالدموع، عندما رأه يبكي بهذه الطريقة سأله لماذا تبكي أيها الأمير، فأجابه الأمير كنت قبل أن أموت سعيدا حقا، وأقصر معظم وقتي في الرقص واللهو، ولا أعلم أي شئ هنا يحدث بالخارج،أما الأن بعدما من وصنعوا لي تمثال، أشاهد من هنا كل الحزن والفقر الذي يملأ المدينة .
الجزء الثالث : تعاون السنونو مع الأمير
أكمل الأمير حديثه معه طائر السنونو قائلا : انظر أيها السنونو إلى تلك السيدة هناك أنها أحبك فستانا الأميرة، فيما يجلس ابنها بالغرفة المجاورة مريضا ويطلب البرتقال، لكنها لا تستطيع إعطائه شيئا سوى ماء النهر ثم قال له هل تقدم لي خدمة أيها الطائر، خذ جوهرة سيفي واعطيها له هذه السيدة، فقال له السنونو لكنني سأسافر لألحق بأصدقائي قبل البرد، لكنه سرعان ما تراجع وقال الأمير حسنت سوف اوصلها ثم أسافر غدا.
بالفعل نفذ السنونو طلب الأمير وطار إلى منزل السيدة، وكانت نائمة من شدة التعب والإعياء على ماكينة الخياطة، فوضع الجوهرة بجانبها، وحين استيقظت فرحت كثيرا وذهبت إلى السوق لتحصل الغذاء والدواء لطفلها، وفي أثناء طيران السنونو وجد الأميرة جالسة بالسرقة وتتسأل هل انتهت الخياطة فستاني أم لا .
في صباح اليوم التالي شاهد الأمير شابا فقيرا يعمل مؤلف مسرحيات لكنه لا يستطيع أن يكملها نظرا لشدة البرد، طلب الأمير من السنونو بأن يأخذ واحدة من عينيه ويعطيها له، ووافق السنونو للمرة الثانية وأجل سفره ثم أخذ الجوهرة وأعطاها الشاب الذي صار سعيدا جدا، كان السنونو جاهزا للسفر لكن الأسر رأى فتاة صغيرة في العمر يجبرها والدها على العمل وترك الدراسة، فما كان من الأمير أبو أن يطلب من السنونو يعطيها عينه الثانية، لكن السنونو رفض بشدة قائلا سوف تصبح اعمى، لكن الأمير أصر بشدة لتلتقط السنونو الجوهرة والقاها بيد الفتاة التي فرحت كثيرا وذهبت إلى المدرسة، بعد ذلك طلب الأمير من السنونو أن يأخذ جميع القشور الذهبية التي تغطيه ويوزعها على الفقراء، استجاب الطائر لطلب الأمير وأصبحت البلدة كلها سعيدة، لكن لون الأمير الذهبي الجميل أصبح رماديا باهتا قبيح المنظر.
الجزء الرابع : نهاية الأمير السعيد وطائر السنونو
اشتد البرد وأدرك السنون أنه لم يستطيع السفر، وأنه سيموت، فقرر البقاء بجانب الأمير يحكي له قصصا مسلية، إلا ن سقط مساء من شدة البرد، انكسر قلب الأمير المصنوع من الرصاص حزنا على الطائر، ذات يوم مر العمدة بجوار التمثال فوجده قبيحا، فقرر إزالته وصنع تمثال آخر جديد، ووجد جثة الطائر بجواره على الأرض فألقاها بالقمامة، تحطم تمثال الأمير بالكامل ماعدا قلبه،فالقوه بجوار جثة الطائر،واتت الملائكة لتحملهم إلى الجنة،وهناك عاد الأمير سعيدا مرة أخرى .