كتاب صناعة النجاح للمؤلف طارق السويدان، الذي قدم العديد من المؤلفات في مجال التنمية البشرية ويعد كتاب صناعة النجاح واحدة من تلك المؤلفات الناجحة والتي لاقت إقبالًا شديدًا لدى الشباب حيث يطرح فيه المؤلف أسلوب الحياة الناجحة والطرق التي تؤدي إلى ذلك النجاح وفيما يلي اقتباسات مؤثرة من هذا الكتاب

اقتباسات مؤثرة من كتاب ” صناعة النجاح “

أهمية الرحلة

– التعرف على المعنى الحقيقي للنجاح .

– إضافة الروح الإسلامية على المعان الإدارية ، الروح التي غابت عن كثير من الكتب الإدارية .

– إثارة روح النجاح في القلوب ، وزراعة بذور الأمل في النفوس .

 أهداف الرحلة

 – ربط کنوز النجاح بالقرآن والسنة . .

– التركيز على المعاني الداخلية في النفس البشرية ، لأن فلسفة النجاح أن تبدأ من الداخل .

– التركيز على معاني الاتصال والعلاقات مع الناس ، لانعدام الكثير من معانيها بين البشر.

– کنوز النجاح معاني اكتشفها الأنبياء والرسل ، وليس صحيحا أن الغرب هم أوائل من أخرجوها من البشر.

– مفهوم النجاح عند الناس مفهوم قاصر و محدود مع اختلاف النظريات والمفاهيم ، من هنا وحب

تقريب النظريات للوصول للمعنى الصحيح.

تساؤلات على الطريق  

– هل النجاح الحقيقي هو ملك المال أو السيارة الغالية … أو … ماذا؟ فما الضابط لذلك ؟

– هل أستطيع أن أغير عادات السيئة واستبدلها بعادات حسنة ؟

– ما الدور الحقيقي للأنبياء والرسل ، هل هو تغيير الأشكال أم المبادئ ؟

– هل المكثر من لفظ ” أنا مشغول ” ناجح ؟

– ما أقوى وسيلة اتصال مع الناس ؟

نجاح بلا حدود

 إنها معادلة النجاح ، إنه السر الذي يبحث عنه الكل في القرن الحادي والعشرين ، إن النجاح ليس في وفرة المال وإن كانت مطلوبة ، وليس في الشهرة وليس في الأولاد وليس في الكلمات المصطنعة ، بل سر نجاح بلا حدود هو في الداخل ، في أعماق النفس البشرية فهو ؛ شيء معنوي لا يرى بالعين ، ولا يقاس بالكم ولا تحتويه الخزائن ولا يشترى بالمال، أضخم معارك الحياة تلك التي تدور في أعماق النفس البشرية ، ونحن في فرن جديد مليء بالصراعات ، ومليء بالحركة السريعة ، نحن نعيش حياة معاناة ، نعاني من طلب الرزق أحيانا ، ومن الأسرة أحيانا ، حين من الترفيه أحيانا، فنحن في حياة تعب وكدر ، عندها ينقشع ظلام الليل ، وتدرك أن سر نجاح بلا حدود أن تنتصر من الداخل ، وتتغير من الداخل .

نجاحات محدودة

لا شك أن هناك نجاحات مؤقتة لا تدوم ، وهي النجاحات القائمة على الشكل الخارجي رهي قائمة على الخداع الداخلي ، الخداع بين المظهر الخارجي والعمق الداخلي للإنسان ، فيتحرك المظهر الخارجي مخالفة للداخل فينتج الصراع والمعركة ، عندها ينتصر أحدهما ، فإن كان الخارج نتج عنه نجاح شكلي وهمي مؤقت ، يتجمل به الإنسان أمام الناس ، وإن كان الداخل نجح نجاح بلا حدود ، وتأمل حديث النبي صلى الله عليه وسلم في وصفه للثلاثة الذين سعر هم نار جهنم ، ومنهم القارئ للقرآن فإنه تعلم :” لقال قارئ ، وقد قيل فهذا أمام الناس بحح وتحمل ، ولكن الداخل لم يصلح ، والنتيجة النهائية هو ما بيني بالداخل .

من أنا

سعى الإنسان قدما إلى النجاح المترسم في داخله ، وليس على وجهه أو ملابسه ، بل في عمقه الداخلي ، ولن يكون ذلك إلا بسماع الصوت الداخلي ، والإنصات العميق للصراعات الداخلية المتمثلة بمعرفة الهوية الإنسانية من أنا ؟ ما هو دوري في الحياة ؟ كيف أتصرف ؟ من هم أصحابي ؟ ” ويكون صوبي أعلى وصداه أرجع وأكثر إيلاما عندما نكذب على أنفسنا . إنها الصراعات الأصوات الداخلية التي تدفعها نتيجة للإجابة ، تريد أن نكون أعدادا لها قيمة ، تريد الأمن الداخلي .

كل ذلك يسبب ضغوطا نفسية كثيرة تؤدي إلى صراع نفسي عميق ، هذا الصراع بودي إلى فراسة داخلية أنفسك ، تسمع صوتك الداخلي ، عندها تنتصر ، وهذا ما وصفه لنا الزاهد الحكيم سمنون، فقال : من تفرس في نفسه فعرفها ، صحت له الفراسة في غيره وأحكمها.

التحفيز من الداخل

كثير من الناس يحاول أن يتوافق مع من يربطه دور معه بأسلوب التحفيز بالمال ، بعض الناس عنده الكسب المالي هو عصب الحياة ، فتستطيع شراء ظهور الناس وأيديهم بالمال ، ولكن لا تستطيع شراء قلوهم وولائهم وحماسهم وعقولهم، باختصار لا تشتري داخلهم. نحن لا نملك البشر ، هذه الحقيقة التي تغيب عن الكثيرين ، نحن نملك حبهم فقط ، وعندما حملك حب إنسان تستطيع أن تشعل حماسه الداخلي ، وحن نحفزه من داخله اجعله مسؤولا عن نفسه وتصرفاته وأعماله وأعطه الصلاحيات اللازمة دورك الحقيقي هو مساعدته بالكلمة الطيبة ، بالثناء ، بالدعاء وبنية حسنة وصوت رفيق مهذب وإعطائه التوجيهات بلا أوامر عندما يكون لديه نقص في جانب ما .