ابتكر العالم الصوفي جلال الدين الرومي (1207-1273 م) الشعر الذي أثر على الناس في جميع أنحاء العالم لمدة ألف عام تقريبًا ، وقد عاش هذا الشاعر الفارسي ، المولود في أفغانستان ، معظم حياته في تركيا ، ومنح العالم أكثر من 40.000 قصيدة ، وقد تم تصنيف أعمال الرومي إلى تصنيفات مختلفة وهي : الرباعيات ، ديوان الغزل ، مجلدات المثنوي الستة ، المحاضر أو الخطب ، الرسائل والمواعظ الستة الشبه مفقودة .

أفضل كتب لجلال الدين الرومي

مثنوي

عنوان الكتاب ” المثنوي ” وهو يشتمل على ستة أجزاء ترجمة إبراهيم شتا ، ويتضمن الكتاب على المجموعة الشعرية الشهيرة للشاعر جلال الدين الرومي ، وتعد تلك المخطوطة الفارسية المكتوبة بخط النستعليق نسخة مثنوى متكاملة تتضمن كافة المجلدات الستة من القرن الخامس عشر ، وهي تحتوي على قصص وعظات دينية والشرح بها بالكامل . للخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار ، ثم ترد خطبة مناجاة وهي نوع من الدعاء والاستغاثة بجمل فارسية مسجعة ، ثم يقوم بالبدء بذكر الكلام الأصلي بنص حديث شريف ، ثم يعرض بشرح ذلك الحديث آيات وأحاديث وقصص بها تكرار لعرض العديد من جزئياتها وتفاصيلها لتوضيح الفكرة المقصودة بإطار رمزي لأشخاص وأحداث وأشياء تتضمن فكرة عرفانية صوفية رمزية إسلامية .

أحاديث شريفة ، بالإضافة إلى ذلك فهو يتضمن أمثال وحكايات مصحوبة بتعليقاته عليها ، وقد تم تقسيم الكتاب إلى واحد وسبعين فصل ، ويشتمل كل فصل على فكرة مختلفة .

الصوفية والشعراء من أجناس وبلدان مختلفة. وحده الرومي لم يكن بعيداً عني ولا قريباً مني، أعود إليه كلّما خلا البيت من سكانه “

بحور الشعر في الديوان ، وبذلك فقد تنوع بالموسيقى بشكل فريد ، وقد استطاع الرومي أن ينظم في الأوزان المهملة التي كانت موجودة بشعر القدماء ثم أهملت ، ويشتمل الكتاب على ترجمة منثورة لمائة غزلية وغزلية واحدة من ديوان شمس تبريز .

شمس الدين التبريزي ” ، وتتضمن أغلب تلك القصائد اسم شمس الدين وإعلاءًا لقدره .