كان فرانز كافكا (من 3 يوليو 1883 إلى 3 يونيو 1924) روائيا يهوديا بوهيميا ألماني الجنسية وكاتبا للقصة القصيرة، ويعتبر على نطاق واسع أحد الشخصيات الرئيسية في أدب القرن العشرين، ويتميز عمله الذي يدمج عناصر الواقعية الرائعة عادة بالأبطال المعزولين الذين يواجهون مآزق غريبة أو سريالية وقوى بيروقراطية اجتماعية غير مفهومة، وقد تم تفسيره على أنه استكشاف موضوعات الاغتراب والقلق الوجودي والشعور بالذنب والسخافة .

أفضل كتب لفرانز كافكا

المحاكمة

المحاكمة عبارة عن رواية كتبها فرانز كافكا بين عامي 1914 و 1915 ونشرت بعد وفاته في عام 1925، وهي واحدة من أكثر أعماله شهرة، وتحكي قصة جوزيف ك وهو رجل قبض عليه وحاكم من قبل سلطة نائية يتعذر الوصول إليها مع كشف طبيعة .

أمريكا، هي الرواية الأولى غير المكتملة للمؤلف فرانز كافكا، التي كتبت بين عامي 1911 و 1914 ونشرت بعد وفاته عام 1927، وبدأت الرواية في الأصل كقصة قصيرة بعنوان ” ستوكر ” .

في مستعمرة العقوبات

تدور أحداث هذه القصة على جزيرة لم تذكر اسمها، وهي تتكشف في مستعمرة جزائية حيث ينظر الراوي إلى شكل العقوبة والإعدام الذي يطبق على سكانها، وهذا الكتاب تم نشره في عام 1919 .

القصص الأدبية التي تدخل في صلب العديد من القضايا من الزهد إلى الفقر تمكنت فرانز كافكا من تحدي الكثير في حين كان لها تأثير ملموس، وهذا الكتاب هو قراءة محددة لجميع محبي كافكا، انها بالتأكيد تبرز باعتبارها واحدة من أفضل 10 كتب فرانز كافكا .

رسالة إلى والده

ليس سرا أن فرانز كافكا كان له علاقة مضطربة مع والده الذي كان يعتبره دائما شخصية استبدادية، وهذا الكتاب هو أكثر من مراسلات خاصة بينه وبين والده حيث يستكشف العلاقة بينهما المضطربة، وما يتضح هو حقيقة أن والد كافكا كان له تأثير قوي على كافكا وأعماله الناتجة .

رسائل إلى ميلينا

كان لفرانز كافكا علاقة وثيقة مع رئيس تحريره والذي بدأ معه علاقة غرامية، وهذا الكتاب ليس سوى منشور لمدخلات اليوميات بالإضافة إلى المراسلات الشخصية التي توضح كيف تحولت العلاقة بين الاثنين من عمل إلى آخر .

العزلة والهوية، ولقد صمم كافكا هذه القصص في السنوات القليلة الماضية من حياته ويعرض إبداعه كما لم يسبق له مثيل من قبل، ومن المؤكد أن شرارته الإبداعية تجعل هذه القصص تتدفق على القراءة، وهذا ما يجعلها تبرز كأحد أكثر الكتب مبيعا لدى فرانز كافكا .

مرض السل .

عمل فرانز كافكا

في عام 1907 بدأ كافكا العمل في شركة تأمين إيطالية ضخمة، حيث مكث لمدة عام تقريبا، وتشير مراسلاته خلال تلك الفترة إلى أنه غير سعيد بجدول وقت عمله من الساعة 8 مساءا حتى 6 صباحا، حيث جعل الأمر من الصعب جدا عليه التركيز على كتاباته، وفي 15 يوليو 1908 استقال، وبعد بضعة أسابيع وجد عملا أكثر ملاءمة مع معهد تأمين الحوادث للعاملين في مملكة بوهيميا، وكان يعمل هناك حتى يوليو 1922 عندما تقاعد لأسباب صحية، وكثيرا ما أشار إلى وظيفته كموظف تأمين باسم “وظيفة الخبز”، وهي مهمة يتم تنفيذها فقط لدفع الفواتير ومع ذلك، ولم يظهر أي علامات على عدم الاكتراث تجاه وظيفته، لأن الترقيات العديدة التي تلقاها خلال حياته المهنية تثبت أنه كان يعمل بجد، وفي موازاة ذلك كان كافكا ملتزما بعمله الأدبي .