أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي، ولد في 26 أغسطس عام 865 م، في قرية راي بالقرب من طهران في فارس، وهو أهم العلماء، والأطباء المسلمين في العالم، وكان يتميز بسرعة الحفظ، والفهم والذكاء، وسرعة البديهة، لذلك كان يدعى بالموسوعة لعلمه الوافر، وبراعته في العديد من العلوم أهمها: الرياضيات والفيزياء، والطب، والكيمياء، والفلسفة.

انجازات ابو بكر الرازي في الطب

– أطلق عليه إمام عصره في علم الطب وظل حجة في الطب حتى القرن السابع عشر.
– تتلمذ على يديه العديد من الطلاب من مختلف البلدان.

– عمل رئيساً لأطباء بيمارستان الري، ثم رئيساً للبيمارستان الذي أسسه المعتضد بالله في بغداد
– درس الطب اليوناني والهندي واستطاع أن يستخلص منهم الفوائد الطبية الموجودة لديهم وإجراء العديد من الدراسات الطبية حول علم الأمراض ومسببات كل مرض.

-عند تأليف كتاب كيفية الإبصار قام فيه بتوضيح كيفية آلية الإبصار في العين.
– قام باستخدام طريقة الربط في وقف النزيف الشرياني، واستخدام الضغط بالأصابع لوقف النزيف الوريدي، والذي يستخدم حتى الآن.

– كان من الأكثر الأطباء المهتمين بدراسة طب الأعشاب واستخدامه في العلاج بدلاً من الطب الكيميائي.
– كان يهتم بإجراء التجارب الدوائية على الحيوانات حتى يتأكد من توافقها مع الإنسان قبل أن يعلن عنها.

– قام بتأسيس علم الإسعافات الأولية والتي تقدم في حالات الحوادث والحالات الطارئة.
– كان يحرص على متابعة الحالة المرضية لكل مريض قبل أن يقوم بعلاجه.

– هو من قام باختراع الفتيلة التي تستخدم عند إجراء العمليات الجراحية.
– هو أول من اكتشف الفرق بين النزيف الشرياني والنزيف الوريدي.

– هو الذي اخترع المراهم الموضوعية وقام بتصنيع مرهم الزئبق.
– قام بابتكار الخيوط الطبية التي تستخدم في العمليات الجراحية.

– هو أول من أبدى اهتمام تجاه عملية تشريح جسم الإنسان.
– كان أول طبيب يبتكر المراهم كعلاج دوائي موضعي.

– كان أول من يكتب الشرح التفصيلي حول كل مرض.
– هو أول من قام بإدخال المليِنات في علم الصيدلة

انجازات ابو بكر الرازي في الكيمياء

– اهتم الرازي بدراسة الكيمياء و خصص الكثير من الوقت لدراستها عن طريق إجراء التجارب العلمية وتجربة مدى نجاحها.
– قام باستنتاج العديد من القوانين الكيميائية ثم قام بتدوين كافة تجاربه واكتشافاته، ثم استخدمها وطبقها عندما قام باختراع العديد من الأدوية الطبية.

– قام باكتشاف بعض العمليات الكيميائية المتعلقة بالفصل والتنقية مثل الترشيح، والتقطير.
– هو أول من ذكر حامض الكبريتيك المعروف باسم الزيت الأخضر أو زيت الزاج.

– هو من قام بتقسيم المعادن إلى عدة أنواع كل نوع على حسب خصائصه.
– قام بتحضير العديد من الحوامض والتي يتم تحضيرها حتى الآن.

– أول من استخدم السكريات المتخمرة حتى يتم تحضير الكحول.
– هو الذي اخترع أداة قياس الوزن النوعي للسوائل.

مؤلفات أبي بكر الرازي

مؤلفات طبية

– كان من أشهرها كتاب الجدري والحصبة والتي تمت ترجمته إلى اللغة اللاتينية.
– ألف كتب طبية مطولة واستخدمت كمراجع أولى في علوم الطب، ثم تمت ترجمة العديد منها للغة اللاتينية.

– كتب الحاوي وكان في علم التداوي، في الطب وهو أكبر موسوعة طبية عربية تشتمل على مقتطفات من مصنفات الأطباء الإغريق والعرب.

– كتاب أخلاق الطبيب.
– كتاب الكافي في الطب
– كتاب في الفصد والحجامة.

المؤلفات العلمية

– كتاب الكيمياء وأنها إلى الصحة أقرب.
– كتاب طبقات الإبصار
– كتاب هيئة العالم

المؤلفات في الكيمياء

– كتاب سر الأسرار
– كتاب الحجر الأصفر

المؤلفات في الفلسفة

– كتاب المدخل إلى المنطق.
– كتاب الشكوك جالينوس.

– كتاب الطب الروحاني.
– كتاب إن للعبد خالقاً.
– مقالة في اللذة.

علماء انتقدوا لأبي بكر الرازي

– موسى بن ميمون القرطبي

انتقده بسبب تأليفه لكتاب دلالة الحائرين وكتاب العلم الإلهي، واعتقد أن الرازي ملحد و قال أن الكتاب عديم الفائدة لأن الرازي كان طبيباً فقط.

– أبو الريحان البيروني

انتقده بشدة وحذر من آراءه حول الاديان وكان يعتبره من المتأثرين بفكر المانوية.

– الطبيب ابن سينا

انتقده بشدة بالغة وكان يرى أن الرازي قد تجاوز اختصاصه كطبيب وعالم.

وفاة أبي بكر الرازي

توفي الرازي في 19 نوفمبر عام 923 م، وتم دفنه في قرية راي التي ولد فيها، بعد صراع مع المرض حيث أصابه مرض في عينيه، مما أدى إلى ضعف بصره بشكل كبير ثم بعدها بفترة قليلة فقد بصره نهائياً وصار أعمى.

– من المفارقات في حياة الرازي أن أحد الأطباء المعالجين له قبل وفاته كان يريد أن يضع له مرهم فسأله الرازي عن علم تشريح العين، ولم يعرف الطبيب الإجابة، فقال له الرازي: لا أريد استخدام مرهم لا يعرف الشخص الذي صنعه علم التشريح.