موريس ماترلينك كاتب بلجيكي قام بتأليف العديد من المسرحيات باللغة الفرنسية ، و قد تم ترجمة أعماله إلى العديد من اللغات حول العالم ، و نجح في الحصول على جائزة نوبل للآداب .
نبذة عن الكاتب موريس ماترلينك :
ولد موريس ماترلينك عام 1862م في بلجيكا ، و كانت عائلته ثرية للغاية ، تعلم الفرنسية منذ صغره ، حاولت عائلته أن تبعده عن طريق الكتابة الأدبية ، و ذلك بهدف توجيهه إلى كلية الحقوق لدراسة القانون ، و بالفعل استجاب لرغبات عائلته و حصل على شهادة في القانون في جامعة غينــت عام 1885م ، و بعد أن تخرج ؛ اغتنم الفرصة و سافر إلى العديد من البلاد حول العالم ، و تعرف على أدباء كثيرون ، ثم توجه لممارسة هوايته المفضلة و هي الكتابة .
و قام بتأليف العديد من المسرحيات باللغة الفرنسية ؛ و من أهمها الأخت بياتريس عام 1901م ، و الطائر الأزرق عام 1909 ، و حياة النمل الأبيض عام 1926م ، و قبل الصمت الكبير عام 1934م ، و ظل الأجنحة عام 1936م ، و من أشهر و أهم مسرحياته ؛ كانت مسرحية الدخيل ، التي نشرها عام 1890م ، و قد حملت تلك المسرحية فكرًا صوفيًا خالصًا ، كما اتضح فيها الصراع الديني الذي وقع فيه موريس منذ طفولته ، و هناك أيضًا مسرحية الأعمى عام 1892م ، و التي قد أتاحت له فرصة كبيرة للتعرف على الممثلين و الممثلات ، و التعامل معهم عن قُرب .
أقوال موريس ماترلينك :
– لا تنبع العدالة من المنطق، لكن الصلاح يولد من الحكمة.
– إنهم يعتقدون ألا شيء سوف يحدث لأنهم قد أغلقوا أبوابهم.
– لا نمتلك من السعادة إلا ما نستطيع فهمه.
– لا نكون مع الآخرين كما نكون وحدنا ، نحن مختلفون حتى و إن كنا معهم في الظلام
– لن يكون المرء سعيدا إلا بتحرير روحه من بلبلة التعاسة.
– الصمت هو العنصر الذي تتسربل به الأمور العظيمة.
– كثير من المسرات و المصائب يمكن أن يتسبب فيها الحظ ، لكن سلامنا الداخلي لا يمكن للحظ أن يحكمه.
– دائما ما نصغر من شأن أي شيء بمجرد أن نبدأ في التعبير عنه بالكلمات.
– نادرا ما تغيب السعادة ، لكننا نحن الذين لا نحس بوجودها.
– على كل مفترق طريق يؤدي إلى المستقبل وضعت التقاليد 10000 رجل لحراسة الماضي.
– الحقيقة التي تثبط من العزم لأنها صادقة أكبر قيمة من أكثر الأكاذيب تحفيزا.
– معارفنا تعيننا على الموت بألم أكثر من الحيوانات التي لا تفقه شيئا.
– عندما نفقد من نحب تكون أكثر دموعنا مرارة على ذكرى الأوقات التي لم نحب فيها بما فيه الكفاية .
– أنت لا تقابل إلا نفسك في الطريق ، إذا كنت لصا أسرعت إليك حوادث السرقة ، و إذا كنت قاتلا قدمت إليك الظروف .
– جرعتك من الماء دائما تساوي سعة فمك .