بدء التسجيل في مسابقة جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الإصطناعي اليوم 7 يونيو 2015 ، والتي تقدر قيمة جوائزها بمليون دولار ، وهي مسابقة متاحة للأفراد والمجموعات ، والجامعات ، والشركات من جميع دول العالم ، وقد تم تخصيص جوائز بقيمة مليون درهم على المستوى الوطني ، وسوف يتم تكريم الفائزين بالمسابقة في شهر فبراير القادم 2016 وذلك قبل موعد انعقاد مؤتمر القمة الحكومية الرابع .

يستمر باب التسجيل في المسابقة مفتوحا حتى الأول من نوفمبر 2015 ، ويمكن للمتسابقين التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني www.robticsforgood.ae ، وإرسال مقطع فيديو فكرة المشروع ، وسوف تعرض المشروعات على لجنة التحكيم القائمة على المسابقة والتي تضم عدد من الخبراء العالميين المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والروبوتات الصناعية ، وسوف يتم اختيار عشرة من المتقدمين من كل فئة للدورة القادمة التي سوف يتم الإعلان عنها يوم 22 نوفمبر 2015 ، كما سيتم تنظيم الدور قبل النهائي في دبي ليقدم المشاركين نماذج مشروعاتهم ، وشرح أفكارهم أمام لجنة التحكيم .

أهداف المسابقة :
تهدف مسابقة جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لتشجيع البحوث والتطبيقات لإيجاد حلول مبتكرة في مجال الذكاء الإصطناعي والروبوت لمواجهة التحديات في مجالات الصحة والتعليم والخدمة الإجتماعية والفضاء ، بالإضافة لتعزيز الوعي العام جول الفرص الإيجابية التي توفرها هذه التطبيقات ، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى واقع ملموس لتطوير الخدمات التي توفرها حكومة الإمارات .

شروط المسابقة :
أن يكون المتقدم للمسابقة قادرا على عرض نموذج قابل للعمل للمرحلة النهائية من المسابقة ، وأن يقدم المشروع خدمة حقيقة أو حل لحاجة أساسية لخدمة الإنسان ، أو توفير طرق جديدة لتحسين بعض الخدمات باستخدام الروبوت والذكاء الصناعي ، أو تقديم نوع جديد من الخدمات التي يمكن تفيذها بشكل عملي واقتصادي ، كما أن تكون المشروعات المستقلة أو شبه مستقلة وآمنة وفعالة .

تأتي مسابقة جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الإصطناعي تأكيدا لنظرة دولة الإمارات والتي أكدها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد دبي ، والتي تدرك حجم الفرص الإقتصادية والعلمية الواعدة فيه ، بالإضافة لأهمية قطاع الإلكترونيات كأحد الميادين التنافس العلمي بين أكثر اقتصاديات العالم تقدما .

كما أضاف سموه بأهمية تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي في حياتنا مما دفع لخلق جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الإصطناعي لخدمة الإنسان ودعم الإبتكار في قطاع التكنولوجي الحديث ، والتزاما بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للابتكار ، والتي أطلقها مسو الشيخ نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم بهدف جعل الإمارات من أكثر الدول ابتكارا في العالم عام 2021 ، إذ تعتبر الجائزة منصة عالمية فريدة من نوعها للتركيز على الإبتكار في الناحية التطبيقية لهذا القطاع الأكثر أهمية لحياة الإنسان والتي تتمثل في الصحة والتعليم والخدمات الإجتماعية .

كما يأمل الشيخ حمدان ولي عهد دبي أن يكون للجامعات الوطنية في الإمارات دورا بارزا لإنجاح هذه الجائزة العالمية بتشجيع طلاب الجامعات على البحث والإبتكار والمنافسة مع أكبر جامعات ومؤسسات العالم البحثية ، لما لهذه النوعية من المنافسات من أهمية لتوسيع الثقافات والاستفادة من خبرات المنافسين للإرتقاء على المستوى الخاص والعام .