منذ أيام قليلة بدأ كثير من النقاد يتحدثون عن ملل الدوري الأيطالي حيث أنه دوري القطب الأوحد وهو اليوفي وأن الدوري الأيطالي المصنف من قبل الأتحاد الأوروبي من أوائل الدوريات كان قبل ذلك يتنافس عليه كثير من الفرق فبجانب السيدة العجوز كان يتواجد قطبي ميلان الأنتر والأيه سي ميلان بجانب روما وفي بعض الأحيان نابولي ، ولكن حاليا فقدت المسابقة كثير من الحماس لأن لا يوجد فريق يفعل كل شئ بالدوري الأيطالي الإ اليوفي ونتائج الفرق الأخرى لا تساعد على المنافسة معه ، واليوم كان موعد مع ديربي من دربيات الدوري الأيطالي ما بين اليوفي والأنتر ميلان فيرغم أن اليوفي في المركز الأول قبل اللقاء والأنتر المركز الثاني عشر الأ أن المباريات التاريخية ما بين الفريقين يجعله من المباريات التي يجب أن تتبعها لما فيها من أثارة كبيرة وحماس من الجانبين .

دربي أيطالي ممتع

في البداية بدأ الفريق الضيف بتشكيل مكون من بوفون  في حراسة المرمى وبن عطية، بونوتشي، كيليني، ليشتاينر في الدفاع و خضيرة، بيانيتش، أسامواه، أليكس ساندرو في الوسط وديبالا، مانزوكيتش في الهجوم ، بدأت المبارة سريعة وحماسية ما بين الفريقين خاصة لاعبي يوفنتوس الذين كان أدائهم أيجابيا في الهجوم والدفاع ولكن بعد مرور ربع ساعة تقريبا وبعد منافسة شرسة بمنتصف الملعب أستطاع لاعبي الميلان السيطرة على منتصف الملعب وأصبحت السيطرة شبه كاملة من لاعبيه ، وفي الدقيقة 25 خرج اللاعب بن عطية للأصابة ونزول أندريا بارزالي وظلت السيطرة من جانب لاعبي الميلان وأضاع لاعبي الفريق فرصتين مؤكدتين وظل هذا حتى أنتهى الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي ، في الشوط الثاني بدأ لاعبي الميلان كما نهوا بالشوط الأول سيطرة كاملة وتامة ولكن هنا السيطرة كانت سلبية فمرمى اليوفي ظل بعيدا عن الخطورة الى أن جاءت الدقيقة 66 من عمر اللقاء ومن الناحية اليسرى أرسل البرزيلي ساندرو الكرة الى الظهير الأيمن ليشتنشتاينر ليسددها داخل الشباك معلنا عن الهدف الأول للفريق الذي جاء عكس سير اللقاء ، لم تنتظر جماهير الأنتر كثيرا فبعد دقيقيتن من هدف اليوفي أستطاع اللاعب إيكاردي عن طريق رأسية أن يسجل هدف التعادل للميلان بعدها أستطاع لاعبي الأنتر السيطرة مرة أخرى على المبارة ووسط الملعب وحاول أليجري تنشيط الهجوم فقام بأشراك الأرجنتيني هيجواين الذي كاد أن يخطف هدف الفوز ، وفي ظل عدم تألق لاعبي وسط اليوفي خاصة الألماني سامي خضيرة أستطاع لاعبي الأنتر التنقل بالكرة بحرية دون ضغط عليهم ، وعندما جاءت الدقيقة 78 من المبارة ومن خطا من الغاني أسامواه يستغله لاعبي الأنتر وعن طريق  بريسيتش يسجل الهدف الثاني في هدف مستحق ويدل بالفعل عن سير المبارة ناحية الفريق الأزرق ، وفي الدقائق المتبقية حاول لاعبي اليوفي التعويض وتبدل الحال من حال فلاعبي اليوفي قاموا بأمتلاك منتصف الملعب وأعتمد لاعبي الأنتر على الدفاع والهجمات المرتدة السريعة التي يجيدها وحاول هجوم اليوفي أحراز التعادل لكن الوقت أصبح متاخر فأطلق الحكم صافرة النهاية ليظل رصيد اليوفي عند 9 نقاط فيما صعد الأنتر للترتيب السادس برصيد 7 نقاط .