يعتبر فن الخدمة الاجتماعية الطبية أحد الفنون الحديثة في الخدمة الاجتماعية ، ويتضمن تدريب الأخصائي الاجتماعي المتخصص في فن خدمة الفرد أو المتخصص في خدمة الجماعة بالعيادات الشعبية والمستشفيات أو العيادات الخاصة أو أي منشاة صحية حتى يساعد المرضى على الاستفادة من الخدمات الطبية المختلفة ، والخدمة الاجتماعية الطبية تتميز بمساعدة المرضى من الجانب العاطفي وتخطي المشاكل النفسية التي تؤثر في المرض والعلاج ، حيث يحتاج المريض إلى الرعاية والدعم .
دور الأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي
العمل مع المريض نفسه
– إعلام المريض بالمرض : في حال أن المريض لا يعلم أنه مصاب بمرض معين
– متابعة مدى تقبل المريض للمرض من خلال جلسات فردية وجماعية.
– العمل مع مجموعات متجانسة : مجموعات دعم/ إثراء / علاج نفسي اجتماعي.
– تهيئة وتحضير المريض لعملية جراحية.
– معالجة المشاكل السلوكية الناتجة عن المرض : اكتئاب، قلق ، خوف ، بكاء وغير ذلك.
– علاج نفسي اجتماعي للمريض على خلفية محاولة انتحار.
– علاج نفسي اجتماعي ودعم للنساء اللواتي وصلن إلى المستشفى على خلفية عنف أسري .
– العمل على إعفاء المريض دفع رسوم العلاج / أو تخفيض العلاج وفقا لحالته الاجتماعية خصوصا إذا لم يكن مؤمنا صحيا.
العمل مع أسرة المريض
– العمل مع العائلة على تقبل المريض و/ أو المرض.
– تقديم إرشادات للأهل بكيفية التعامل مع المريض.
– تحويل عائلة المريض إلى المؤسسات الحكومية لتحصيل حقوق المريض.
– دمج الآباء/الأبناء/الزوجات في مجموعات علاجية / وقائية / إثرائية / داعمة.
– اطلاع الأهل على تطورات العلاج مع المريض، وذلك من خلال عقد جلسات مع الطبيب والأهل معا.
التنسيق مع المؤسسات الاجتماعية
– التنسيق مع المؤسسات الاجتماعية ( ذات الاختصاص ) في حال رفض المريض الحصول على العلاج أو إجراء العملية الجراحية ، وذلك من أجل إصدار قرار من المحكمة يلزم المريض الحصول على العلاج ، خصوصا وأن هناك خطر على حياة المريض في ظل عدم الحصول على العلاج اللازم.
– التنسيق مع المؤسسات الاجتماعية ( ذات الاختصاص ) لتأمين بيت آمن للنساء اللواتي تعرضن لعنف أسري وعلى إثر ذلك وصلن إلى المستشفى.
– التنسيق مع المؤسسات الاجتماعية ( ذات الاختصاص ) من أجل العمل مع الأطفال في خطر ( الذين وصلوا إلى المستشفى نتيجة إساءة ، إهمال ) ضمن خطة قصيرة وبعيدة المدى.
– التنسيق مع المؤسسات الاجتماعية ( ذات الاختصاص ) من أجل تعيين وصي شرعي على المريض فيما لو اقتضت الضرورة.
– التنسيق مع المؤسسات الاجتماعية ( ذات الاختصاص ) ، وزارة الصحة ، الضمان الاجتماعي ، الجمعيات الطبية وغير ذلك لتحصيل حقوق المريض في تلك المؤسسات.
– إبلاغ الشرطة في حال وصول مريض ( قاصر ) نتيجة تعرضه لإساءة أو إهمال.
– تحويل المريض و/ أو أسرته للمؤسسات الاجتماعية المتخصصة في المجتمع المحلي لبناء خطة علاجية مع المريض وأسرته.
– التنسيق مع المؤسسات الاجتماعية ( ذات الاختصاص ) من أجل تعديل البيئة الاجتماعية للمريض قبل خروجه من المستشفى.
دور الأخصائي كعضو في فريق عمل
– يشترك الأخصائي الاجتماعي في لجنة اتخاذ القرار المتعلق بالإجهاض .
– يرأس مؤتمر الحالة التي تناقش وضع المريض وبناء خطة للعمل معه في إطار المستشفى ( يشترك في مؤتمر الحالة : طبيب ، ممرض ، أخصائي نفسي( إذا اقتضت الضرورة ).
– يتابع الوضع الصحي للمريض من خلال جلسات مع الطاقم الطبي في المستشفى.
– يشارك الأخصائي الاجتماعي في القرار المتعلق بتمديد إقامة المريض في المستشفى ، ( بعد إنهاء العلاج ) وذلك إذا اعتقد بأن بيئة المريض الاجتماعية غير جاهزة لاستقباله.