وسط مشاعر كبيرة من الفرحة والسرور عمت أرجاء البلاد إثر خبر تحرير القنصل السعودي في اليمن ” عبدالله الخالدي في اليمن ، الذي تم اختطافه في عام 2012 ، فقد قام باستقباله في مطار الملك خالد الدولي بالرياض ، كبار رجال الدولة على رأسهم سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد ، ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله .
وامتلأت صالة المطار بأقارب القنصل المحرر والذين قاموا بشكرهم وامتنانهم للقيادة الوطنية لما قاموا به من مجهودات كبيرة في سبيل تحرير ولدهم من قبل العناصر الضالة ، وقد أعرب والد الخالدي عن شكره ومباركته لهذه الجهود المبذولة معبرا عن فرحته العامرة بلقاء ولده .
وقد تلقى الخالدي فور وصوله العديد من الاتصالات من كبار المسئولين والأقارب والأصدقاء لتهنئته بالوصول إلى البلاد سالما غانما ، كما أصدر تصريحات صحفية للعديد من وسائل الإعلام بتعبيره عن فرحته وشكره التام للقيادة الرشيدة على ما بذلوه من مجهود في استعادته وبث الفرحة في قلوب أسرته التي عانت على مدار ثلاث سنوات مرار فقدان الابن .
وسوف يتم إخضاع الخالدي للعديد من الفحوصات الطبية للاطمئنان على سلامته .
يذكر بأن القنصل عبدالله الخالدي كان معتزما للذهاب إلى مكتبه في السفارة السعودية ، وقد تم اختطافه من قبل عناصر الفئة الضالة من أمام منزله في حي المنصورة بعدن في صباح يوم الأربعاء الموافق 28/3/20125 ، وتم احتجازه قسرا ، مخالفة بذلك كافة المبادئ الإسلامية والإنسانية متناسية أحكام العهود والمواثيق التي تصونه كونه دبلوماسيا ينحصر عمله فقد في تسيير أمور المواطنين من دولته .