الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان ، كان يعمل وزير الداخلية الإماراتي ، وهو الابن الثاني للشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان من الشيخة موزة بنت أحمد بن خلف العتيبة.
نسبه
إن الشيخ مبارك بن محمد هو الابن الثاني للشيخ محمد بن خليفة بن زايد الأول ، وكان يكبره الشيخ حمدان بن محمد آل نهيان، ويليه الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ، والشيخ سيف بن محمد آل نهيان، و الشيخ سرور بن محمد آل نهيان ، والشيخ خليفة بن محمد آل نهيان ، والشيخ سعيد بن محمد آل نهيان كما أنه خال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حيث إن أخته الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان هي والدة الشيخ خليفة .
وقد تزوج من الشيخة عوشة بنت شخبوط بن سلطان آل نهيان ، وأنجب منها من الأبناء الشيخ أحمد ، والشيخ نهيان وهو يعمل وزير الثقافة و الشباب و تنمية المجتمع ، والشيخ حمدان ويعمل وزير التعليم العالي و البحث العلمي ، الشيخة فاخرة ، والشيخ سعيد.
حياته العملية
تولى رئاسة دائرة الشرطة والأمن العام في أبوظبي، ثم تولى منصب رئيس دائرة الشرطة والأمن العام ودائرة الجنسية والجوازات العامة عام1966 ، ثم تمت ترقيته إلى رتبة لواء ، وبعد ذلك تم تعينه وزيرالداخلية في إمارة أبوظبي، وقد عهد إليه مسؤولية في إمارة أبوظبي، وبقي في منصب داخلية في الإمارات حتى عام 1990، كما أنه كان له دوراً هاماً بين حكام الإمارات ، من أجل التمهيد لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
وترأس منصب اتحاد كرة القدم الإماراتي وقد قام هذا الاتحاد بتأسيس منتخب الإمارات لكرة القدم، وأسس قوة شرطية منظمة في أبوظبي، وقد تضمن ذلك استحداث العديد من أقسام مراكز الشرطة في مختلف أنحاء الإمارة، وعمل على توحيد قوات الشرطة في الإمارات لتكون وزارة الداخلية هي سلطة الإشراف الكامل على جميع الشؤون .
الأوسمة التي حصل عليها
نال الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان العديد من الأوسمة، منها وسام زايد الثاني، ووسام عيد الجلوس للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ووسام الملك عبد العزيز آل سعود، ووسام النهضة من الدرجة الأولى للمملكة الأردنية الهاشمية، ووسام عمان للسلطان قابوس بن سعيد، ووسام الملك الحسن الثاني، ووسام الجمهورية التونسية، ووسام قوة دفاع أبوظبي ،كما نال وشاح الاستحقاق لدولة قطر، ووسام الهلال الأحمر الخيري.
دور المرأة في رأيه
لقد أكد الشيخ مبارك على أهمية دور المرأة في مختلف مجالات الحياة، وأكد على قدرتها على المشاركة في مجال الأمن، ولذلك فقد قام باستحداث وحدة جديدة للشرطة النسائية في فبراير عام 1978 ، كما قام بإنشاء مدرسة الشرطة النسائية في أبوظبي ، وأزال وألغى كل التعقيدات والمشكلات الحدودية بين الإمارات السبع مثل إجراءات توقيف السيارات وتدقيق هويات أو بطاقات المسافرين على الحدود بين الإمارات.
اهتمامه بالرياضة
لقد أخذ الاتحاد الجديد على عاتقه القيام بتشكيل أول منتخب لكرة القدم بالإمارات، وكان ذلك من أجل المشاركة في دورة كأس الخليج الثانية بالسعودية عام 1972 ، حيث قام بإعداد منتخب الإمارات في عام 1972 ، ويرجع الفضل في هذا الأمر إلى الشيخ مبارك بن محمد ، حيث قام بتشكيل أول منتخب كروي يمثل الإمارات خارجياً .
ثم قام بتشكيل أول بعثة رياضية برئاسة أحمد علي التاجر، ومعه أحمد المدفع نائباً للرئيس، ومراد عبدالله إدارياً ومحمد صديق شحتة مدرباً، وجمعة غريب مساعداً للمدرب . ، وقد حقق منتخب الإمارات الفوز على منتخب قطر في هذه الدورة الخليجية بهدف مقابل لا شيء ، وقد سجل الهدف سجله سهيل سالم، وقد تسبب هذا الفوز في حصول الإمارات على المركز الثالث بالدورة، وارتفع علم الإمارات عالياً للمرة الأولى خارج الحدود .